مرحبا قرائي أعزاء عدت لكم برواية جديدة أرجو أن تنال أعجابكم ❤️
أرجوكم لا تنسو دعم، دعمكم يحفزني على متابعة ترجمة و كتابة روايات 🙏لن أطيل عليكم بالكلام أتمني لكن قراءة ممتعة.
خرجت اللايدي ليندا من الباب الأمامي إلى الحديقة ، بينما كان قلبها مليئا بالبهجة لعودتها إلى الوطن والبيت .
كان الفصل ربيعاً ، وبراعم الأزهار تتفتح .
وكانت غيبتها قد استغرقت اكثر من سنة ، وكانت ترى أن ليس هناك ما هو أروع من انكلترا في شهر أيار ( مايو ) ، وكانت في الخارج تنهي آخر سنة من دراستها .
لقد أحبت الدراسة وزيارة المتاحف الرائعة والتي كانت موجودة في فرنسا بكثرة .
ولكن انكلترا كانت دائماً في قلبها ، بغاباتها ، وبحيراتها وأنهارها ، وقبل كل شيء ، بيتها ، وكان قصر مارلو بالغ القدم ، وكانت تعلم جيداً بأن القصر بحاجة إلى الكثير من الاصلاحات نظراً لأن والدها الدوق لم يكن غنياً ، ولكن ، بالنسبة إليها ، كان كل حجر فيه ، غالياً عزيزاً على قلبها .
حتى سقوفه الرطبة وصرير الألواح الخشبية الأرضية حين تسير عليها ، لم تستطع أن تضعف من حبها له .
واستبد بها الحنين والوحشة إلى أمها وهي تجتاز المرج الأخضر لتسير تحت أشجار السنديان .
كانت تعلم أن كل شيء لم يعد كما كان عليه قبل أن تموت ، وكان يجب ان تقدم اللايدي ليندا إلى الملكة في قصر باكنغهام العام الماضي ، وذلك توطئة للاحتفال بدخولها المجتمع ، وكانت في ذلك الحين على وشك اتمامها الثامنة عشرة من عمرها ، وكانت بصفتها ابنة دوق ، ذات أهمية بين الفتيات اللاتي يدخلن المجتمع لأول مرة ، ولكن ، عندما توفيت والدتها الدوقة مارلو ، فضلت البقاء في المدرسة رغم انها كانت أكبر سناً من بقية الفتيات .
فقد كان هناك الكثير مما تريد ان تطلع عليه ، وتتعلمه .
وهكذا تابعت دراستها مع الاساتذة المسنين ، كما انفقت الكثير من الوقت بين المكتبات المختلفة في باريس ، والتي كانت متوفرة لطلاب الدراسات العليا .
وعندما كانت زميلاتها يحذرنها بقولهن : « انك ستكونين من التفوق العلمي بحيث سيخاف منك الرجال . »
كانت ترد عليهن قائلة : « ما سيخيفني اكثر ، هو ان يجلبوا هم الملل إلى نفسي ، ذلك انهم كما تخبرونني دوماً ، ليس لهم أي اهتمامات خارجة عن الرياضة . »
فكانت الفتيات يضحكن منها .
وكانت صديقات ليندا الانكليزيات يقلن : « في الخريف ، يذهبون أولاً إلى اسكوتلندا لصيد طير الطيهوج ، ثم يعودون إلى موطنهم لصيد الحجل والتدرج ، وبعد ذلك يذهبون لصيد الطرائد في البراري إلا إذا كان الجليد يغطي الأرض ، وبعد ذلك ، مطلع السنة الجديدة ، يبدأ سباق الخيل الذي يتتابع اسبوعياً . »
أنت تقرأ
[مكتملة✓]زوجة الدوق
Romanceإذا كان هناك رجل تعرفه اللايدي ليندا مارلو فهو الدوق أوف سينغتون ، الرجل الذي تكرهه ومع هذا فقد كان هو الذي انقذها من الغرق مما أثار بذلك عاصفة من الثرثرة ما جعلهما يقعان في فخ زواج. هذا الزواج الذي كان والد ليندا يعلم أنه سينقذه من الفقر والعوز و...