عادت للعمل ومضى الأسبوع سريعا ذهبت مع حور لتشترى فستان للخطبة ثم كلفت والدتها بمهمة اختيار خاتم الخطبة لا يهمها شكله اياً يكن ليس وكأنها ستستمر بهذه الزيجة من الأساس ليس من هذا الشخص.
-------------------------------------------
"
فتاة فى السابعة من عمرها تقف فى غرفة مغلقة مظلمة امامها رجل بغيض الملامح انفاسه كريهة مختلطة برائحة السجائر
مال يبتسم تلك البسمة الجانبية وهى لا تفقه شىء قبل وجنتها ببطء ليقشعر جسدها من فعلته
تحدث بصوت اجش عميق لا يصح التحدث به مع طفلة
:«دوركِ الأن» "
-------------------------------------------
كالعادة استيقظت من كابوسها تشهق بعنف بينما تضع يدها على صدرها تهدأ من نبضات قلبها الثائرة
استقامت تمسح على وجهها بيدها الكوابيس تراودها وبشدة هذه الفترة احذت هاتفها لتهاتف طبييها هشام
:«ما الذى جرى بهذه الدنيا ؟ جورى بذاتها تتصل بى!!»
أتاها صوته المرح لتحاول الابتسام قليلا
:«كيف حالك هشام ؟ هل ايقظتكَ من النوم؟»
تحدثت ببحة صوت اجش بسبب النوم ليضحك بخفوت يجيبها
:«الساعة الحادية عشر ظهراً جورى انتِ تستيقظين متأخراً»
نظرت للساعة لتجدها الحادية عشر والربع استقامت تقف امام النافذة تفتح الستارة
:«تراودنى كوابيس كثيرة هذه الفترة لما؟»
اخبرته علتها ليضع يده تحت ذقنه والأخرى بها الهاتف يتحدث بجدية
:«جورى انتِ خائفة مما انتِ مقدمة عليه حتى وان لم تستمرى به خائفة من خطبتكِ ومن ان تكونى مع سبعة رجال بمفردكِ انتِ بالتأكيد تفكرين كثيرا وترسمين العديد من التخيلات برأسكِ كل دقيقة رجاءاً جورى رجاءاً لا تفكرى كثيراً ستتعبين»
تنهيدة متعبة خرجت منها لتتحدث بحيرة
:«ماذا افعل ؟ انا افعل هذا حتى يختفى كل هذا»
ابتسم بحنو من يحدثها ليست سوى طفلة بجسد امراءة
:«لا شىء عزيزتى فقط اهدأى وخذى دواءكِ لا تجعلى شىء يخفيكِ رجاءا لا تفكرى كثيرا جورى توقفى عن التفكير»
ابتسمت لتومأ برأسها كأنه يراها
:«شكرا هشام ابلغ تحياتى لامانى ولندى»
اغلقت الهاتف لتدلف للمرحاض تتجهز لكى تذهب للحفلة التى لا تعلم من الأساس لما والديها أقاماها.
فكرت كثيراً خلال هذه الأيام ان تلغى هذه الخطبة ولكن لم يرضى احد والديها كأنهما لم يصدقا متى توافق وهشام اقنعها أيضا لذا هى هنا تتجهز لشىء لا تريده
أنت تقرأ
ليس كما نتوقع
Romanceكبح غضبه ينظر لما ترتديه لينزع قميصه وقد كان يرتدى تحته تيشرت أبيض خفيف مد يده ليحاوط بالقميص خصرها انتفضت بفزع تبعده عنها تتحدث بانفعال :(أجننت انتَ ماذا تفعل؟) ____ صاح بها غاضباً :(لم لا تفهمين واللعنة تحدثين هذا وذاك امامى لمَ لا تفهمين؟) صاح...
