جاب الشقة يتفحصها غرفة بغرفة يبدو ان بابها قد كسر حيث قفل الباب مكسور اتجه للداخل ليلمح حجاب جورى ملقى باهمال فى أحد زواياه حقيبتها فى زاوية أخرى التقط الحجاب والحقيبةالهاتف أيضا ملقى فى جانب أخر أخذه يضعه بالحقيبة وكذلك الحجاب أغلق الحقيبة يشعر بالنيران تفور بداخله ما حدث لا يشير الا لشىء واحد فقط محاولة اعتداء
خرج من الغرفة يمسحها بنظراته اتجه للمطبخ حيث كانت جورى ممددة أزاح المقعد
الموضوع أمام الباب ليُفتَح باب المطبخدلف للداخل لتصطدم قدمه بشىء ما نظر للأسفل ليصدم صدمة أخرى أشد اسلام ملقى أمامه غارق بدمائه نصل سكين مغروز بخاصرته
اقترب منه بحذر وقد يربط الخيوط ببعضها دنى منه يتفحص نبضه مازال يتنفس ولكن ببطء فتح هاتفه يهاتف هشام
:«هشام وجد اسلام مطعون بسكين بخصره»
استطاع سماع صوت هشام المتلعثم من شدة الصدمة
:«هل هو حى؟»
أومأ عمر
:«نعم ولكن التنفس بطىء»
زفر هشام
:«احضره سأحضر طبيب ليعالجه بالعيادة»
اغلق معه المكالمة ليضع الهاتف بجيبه كذلك حقيبة جوى علقها برقبته لينحنى على اسلام يحمله على ظهره بعد عدة محاولات استطاع حمله هبط به العمارة بثقل وضعه اخيرا بالسيارة يزفر بتعب
من الجيد ان هشام ترك له سيارته قاد السيارة ليصل الى العيادة بعد ساعة او اكثر فتح الباب يحمل جسد اسلام الثقيل دلف من باب العيادة ليذهب له جونغكوك يساعده اتى هشام لهما هو الأخر متحدثا بعجل
:(احضروه لهذه الغرفة بسرعة انه يفقد الدماء)
حملاه حيث الغرفة ليضعاه على السرير مع الطبيب الذى احضره هشام له تركه هشام وذهب للخارج مع جونغكوك وعمر
تحدث عمر بلهفة أثارت غيرة بنفس جونغكوك
:(كيف جورى كيف هو حالها؟)
تحدث هشام بهدوء
:(بخير صدمة عصبية ستجتازها كما دائما لا تقلق)
تنفس بارتياح ليتحدث جونغكوك بعصبية
:(اذا هذا الحقير هو السبب فيما حدث لجورى)
تحدث عمر بعقلانية
:(مازلنا لا نعلم كلها توقعات)
صراخ جورى جعلهم يهبون باستعداد صرخت باسم جونغكوك بعلو لينتفض راكضا ناحية غرفتها التى خصصها هشام بعيادته اذا اضطر الأمر ان يبيت بعيادته
دلف من باب الغرفة لتقابله جورى الجالسة على السرير فزعة الدموع تغرق وجهها تضم ركبتيها لصدرها لمحت جونغكوك لتنظر له مستغيثة به
أنت تقرأ
ليس كما نتوقع
Romanceكبح غضبه ينظر لما ترتديه لينزع قميصه وقد كان يرتدى تحته تيشرت أبيض خفيف مد يده ليحاوط بالقميص خصرها انتفضت بفزع تبعده عنها تتحدث بانفعال :(أجننت انتَ ماذا تفعل؟) ____ صاح بها غاضباً :(لم لا تفهمين واللعنة تحدثين هذا وذاك امامى لمَ لا تفهمين؟) صاح...