استيقظت صباحاً بمزاج حسناً ليس حاداً كثيراً نظرت لسقف غرفتها بشرود لتستقيم تجلس على السرير تستند على عارضة السرير تفكر بحديث هشام الذى اخبره بها ليلة امس
Flash back
:«ياجورى يجب ان تأخذى خطوة انتِ لم تعودى تخشيه بعد اليس كذلك؟»
اضطربت حدقتيها بقلق:
«لا بل اخشاه هشام كنت اظن ذلك ولكن كلما فكرت بالموضوع اشعر بشىء غريب اشعر بذعر ليس له مبرر لا اعلم هشام لا انكر ان حساسيتى قلت تجاهه لا تظهر الكثير من العلامات عندما يلمسنى ولكننى مازلت خائفة لم انسى تماما ما حدث بعد»
تحدث بصوت هادئ متفهم:
«افهمكِ يجب ان تأخذى خطوة لتصبحى متعاونة معى حسنا»
أومأت بتفهم:
«كيف ذلك؟»
:«انتقلى معه بغرفة واحدة»
اخبرها دفعة واحدة لتأخذ الصدمة على دفعة واحدة
توسعت عينيها تنظر للأمام مدهوشة تنام معه بنفس الغرفة وتشاركه نفس الفراش لا لا هذا مستحيل!
:«لن استطيع هشام رجاءاً»
تحدثت بهلع وصل لهشام ليحاول تهدأتها قليلاً
:«اهدأى إنه اقتراح سيفيدكِ فقط»
نفت بيدها ووجهها بقوة:
«لن افعل ذلك لن افعل»
استقبل هو انفعالها بهدوء محدثها بنبرة هادئة:
«انتِ لا تثقين به اليس كذلك؟!»
اغمضت عينيها تعود برأسها للخلف بينما ترفع اكتافها وتنزلهم ثانية:
«منذ متى أثق بأحد من الأساس؟»
زفر بيأس ليجد الممرضة تخبره بميعاد الكشف القادم:
«حسنا جورى هذا اقتراح فقط افعليه عندما تصبحى مرتاح حسناً»
زفرت بعمق لتومأ على مضض وكأنه يراها:
«حسناً حسناً سأرى الى اللقاء»
«الى اللقاء»
اغلقت معه لتزفر بيأس لن تفعل ذلك بالتأكيد لن تفعل.
End flash back
_______________________________
Pov jory
بالطبع لن افعل انا لن اشاركه نفس ذات الغرفة ابدا كيف اثق به انا لا انكر اننى بدأت اشعر بالاعجاب نحوه ولكن ان اثق به لا هذا كثير.
استقمت من الفراش اشعر بالخمول لاستحم وارتدى ثيابى لاذهب للعمل فى الواقع لا مزاج لى اليوم ايضا للعمل ولكن ماذا افعل ما باليد حيلة!
ارتديت ثيابى لاهبط للأسفل جلست بغرفة الجلوس بلأريكة أتت الأجوما واقفة امامى
:(صباح الخير جورى ألن تفطرى؟)
أنت تقرأ
ليس كما نتوقع
Romanceكبح غضبه ينظر لما ترتديه لينزع قميصه وقد كان يرتدى تحته تيشرت أبيض خفيف مد يده ليحاوط بالقميص خصرها انتفضت بفزع تبعده عنها تتحدث بانفعال :(أجننت انتَ ماذا تفعل؟) ____ صاح بها غاضباً :(لم لا تفهمين واللعنة تحدثين هذا وذاك امامى لمَ لا تفهمين؟) صاح...
