الفصل الخامس والثلاثون

91 7 3
                                        


دلفت للداخل بعدما طرقت الباب لتبصر جونغكوك الجالس خلف مكتبه يطالعها بصدمة وذهول

طالعت هيئته ككل وجهه الشاحب المجهد حتى أنه اكثر منها إجهاداً دق قلبها بألم كلما تذكرت صفعه لها

ابعدت عينيها لتقترب منه بينما هو لايزال يطالعها غير مصدق أنها أتت له ضحكت بخفة تتحدث بهدوء

:(ان انهيت تحديقكَ هل لى بكلمة معكَ؟)

تحدثت ليبتسم هو بحب واشتياق تحدث بخفوت وبمشاعر جياشة

:(اشتقت لكٌ أسف أحبكِ)

نطق الثلاث كلمات معاً لتتوتر جورى وتضطرب معدتها من كلماته حديثه جعلها ترغب فى البكاء الارتماء بصدره بعد صفعه حديثه جعلها تضعف

أغمضت عينيها تتحكم بسيل مشاعرها لتفتح حقيبة يدها تخرج منها الفلاشة التى أعطاها لها سيهو وضعتها أمامه متحدثة بهدوء

:(هذه بها كل الحقائق يمكنك الإطلاع عليها وسؤال المهندس ان اردت)

نفى برأسه متحدثا بشوق

:(لا اريد شىء لا دليل انا اصدقكِ حتى وان فعلتِ هذا لا أريد شيئاً لم اعد اتحمل المزيد من الفراق سامحينى رجاءاً)

ابتسمت بهدوء هل يقول هذا الأن بعد ما حدث يخبرها انه مصدقها استقامت بوهنٍ نوعاً ما تتحدث بذات الوتيرة الهادئة

:(لا داعى لهذا الأن جونغكوك انا سأسافر مصر غداً الى اللقاء)

ادارت ظهرها لتغادر ليهب هو سريعاً يعانقها من الخلف يآبى افلاتها لن يسمح لها بالرحيل أبداً

أدارها ناحيته ليكوب وجهها بكلتا يديه متحدثا بندم وحب جارف

:(أنا أسف رجاءاً لا ترحلى انى أسف والله انى احبك فوق حب المتحابين حباً رجاءاً لا تغادرى ابقى بجانبى لا اتجمل ابتعادكِ عنى)

انه متلاعب يجيد استخدام الكلمات مثلها تماماً دقات قلبها المتسارعة تتسابق لترتمى بأحضانه حاولت الابتعاد عنه متحدثة برفض

:(اتركنى جونغكوك سأتى مجدداً مازال لدى عملى هنا وشركتى اتركنى)

نفى بهستيرية وانفعال ليقرب وجهها منه يقبلها بشوق لن يسمح لها بالمغادرة انها ملكه لن تذهب وتتركه أبداً لن يسمح بذلك

فصل القبلة التى كانت محببة لكلاهما ليسند جبينه بجبينها يتحدث بأنفاس متقطعة

:(لا تتركينى)

هطلت دموعها بعنف تلوث وجهها لتحرك رأسها للجانبين

:(اسفة يجب ان اذهب يجب ان انهى عملى هناك اتركنى رجاءاً)

هطلت دموعه هو الأخر يآبى تركها لتنسل هى من بين يديه بخفة واقفة أمامه تمسح دموعها متحدثة بشجن وعتاب وصل له

ليس كما نتوقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن