الفصل الثامن عشر

138 11 1
                                        

توسعت عينيها بدهشة وهى ترى غرفة المكتب التى امامها هى لم تقصد ان يفعل لها غرفة فقط اخرجت الجملة بعفوية هى حتى لم يكن لها مكتب ببيتها الخاص اغلقت الباب خلفها لتتأمل الغرفة بمهل

الوانها ممتزجة بين البنفسجى الفاتح والبنى الفاتح الإضاءة هادئة تحتوى على رسومات لأزهار اللاڤندر كما تحب ابتسمت بحب

حينما لمحت الأرجوحة التى تتواجد بمنتصف الغرفة انه نفذ جميع ما اخبرته بها حققه لها

هل من الطبيعى ألا تشعر بالسعادو التى تقرأها او تكتب عنها انها فقط تشعر بأنه كما يقال شىء عادى

تنهدت حائرة غاضبة من شخصها لمتى ستظل حاقدة وهى بحالة النفور هكذا حتى لا تشعر بالإمتنان لما فعله لها جونغكوك هى احبت اهتمامه لاتنكر

ضحكت ساخرة على حالها كيف تكتب هذه المشاعر وتصفها جيدا والجميع يشيد بكتابتها على الرغم من أنها لم تشعر بها على الرغم ان جونغكوك يغرقها بها ولكنها تظل زاهدة من كل شىء بالرغم من انها حققت ما تريد لما لاتشعر بهذه اللذة اذا لما؟!

تنهدت تجلس على المقعد أمام المكتب اللطيف يحتوى على رسومات لطيفة للأطفال ضحكت بخفة هل يعتقدها طفلة.

فتحت حاسوبها ووضعت أشياءها على المكتب لتبدأ بعملها وتحادث هذا وذاك تطمئن على سير العمل.

نظر للساعة بتعب انها الثالثة عصرا تعبت كثيرا وتشنجت رقبتها من الجلوس طوال هذه المدة

شردت قليلا يجب ان تكون سعيدة بهذا لما لا تشعر انها سعيدة هل يجب ان تطبق نصائح هشام وتعطى لذاتها فرصة حتى تثق بجونغكوك لازالت كلمات هشام تترد داخلها وكأنها تصفعها بالحقيقة المؤلمة

(ما أنتِ به ليس حساسية انتِ لاتريد الاختلاط مع الرجال لذا جسدكِ يستجيب لكِ ويهيىء لكِ ماتريدى ولرغبتكِ الشديدة برفض الزواج لذا

(يدخل بهذه الحالة حتى لاتستطعين الزواج مثلما تريدين باختصار اما ان تعطى لذاتكِ الفرصة وتنهى أمر حساسيتكِ بيدكِ او تظلى طوال عمركِ هكذا بائسة)

تنهدت تشعر بالاختناق خصوصا برغبتها الشديدة فى الشفاء الأن لما تريد الشفاء أم من أجل جونغكوك انها لاتعلم ارخت رأسها على المقعد لتمسك القلم وتدون ما جال بخاطرها

*مابال قلبى مضطرب وكأننى مراهقة تسترق النظر لابن جيرانها وتخشى ان يكتشف والدها امرها ارحم قلبى قليلا خافقى*

اعتدلت تربع يداها على سطح المكتب تفكر بجدية يجب ام تخرج من هذا مثلما وضعت ذاتها بهذه المعضلة يجب عليها الخروج منها وبالطبع ليس لأجل جونغكوك مثلا!

فتحت الهاتف ترسل برسائل لجونغكوك عبر موقع محادثة

«مرحبا جونغكوك كيف حالك؟»

ليس كما نتوقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن