تبكى بصوت عالى بينما تترجى:
(أرجوك اتركنى ارجوك لم افعل شىء امى.)
ظلت تبكى وهى تصرخ وتترجاه ولكن هيهات
امتدت يده لتمسك بها لتشهق جورى بفزع
تستيقظ من ذلك الكابوس تمسح قطرات العرق على جبينها وتحاول تنظيم انفاسها وضعت يداها على عينيها بسبب ضوء النهار الصادر من النافذة التى تركتها مفتوحة امس
حاولت تنظيم انفاسها لتهدأ قليلا تنهدت بعمق لتدلف للمرحاض ثم تخرج مرتدية ثيابها لبدأ يوم جديد
----------------------------------------------------
خرجت جورى من المنزل ولكنها صدمت حين رات احمد عند باب السيارة.
توسعت عينيها بصدمة ظنته يمزح عندما اخبرها انه سيأتى لكنه لم يكن يمزح
تقدمت منه بخطوات حاولت جعلها هادئة إلا أنها غاضبة وربما خائفة ومتقززة من نظراته هذه الذى تفترس جسدها
:(مرحبا احمد مالذى اتى بكَ؟)
رد احمد الابتسامة بسماجة بينما يتحدث
:(لأخذك لنتنزه السنا مخطوبان؟)
جزت على أسنانها بضيق من هذا المتطفل لتهدأ أنفاسها ثم تتحدث بهدوء عكس داخلها الذى يغلى من الغضب
:(اليوم مزدحم اسفة)
استشعر عدم رغبتها بالحديث او الذهاب معه لكنه ابدا لن يتركها
:(على الأقل نذهب لمقهى ما او ترينى شركتكِ)
زفرت بيأس لتومأ على مضض وقد صعدت السيارة تجلس بالخلف بمفردها وعندما كاد يصعد جانبها اغلقت الباب تشير له بالصعود حانب السائق بالأمام ليزفر بضيق يصعد بجانب السائق
حمدت الله أنها طلبت من السائق أن ياتى هو ليس سائق بالمعنى الحرفى لكنها أحيانا تأتى به عندما تشعر بالتعب لكى تقود ليس سائق دائم بل فقط يكن متواجد حين تحتاجه
أوصلته أمام الشركة وقد أوصت حور ان يظل بعيداً عن مكتبها واى احد اخر
______________________________________
ذهبت للأعضاء لتعتذر لنامجون
:(اسفة على التأخير طرأ امرا فقط)
:(لا بأس جورى لم تتأخرى كثيراً)
بدأ اليوم بين بث مباشر وترجمة للتعليقات التى تضطر الا تترجم بعدها ببساطة تحتوى على خفة دم لا توصف لدى المصريين
بدأت تقرأ التعليقات وبدون انتباه على صوتها قليلا وهى تقرأ البعض ك
«جورى ونامجون ملائمان لبعض»

أنت تقرأ
ليس كما نتوقع
Romanceكبح غضبه ينظر لما ترتديه لينزع قميصه وقد كان يرتدى تحته تيشرت أبيض خفيف مد يده ليحاوط بالقميص خصرها انتفضت بفزع تبعده عنها تتحدث بانفعال :(أجننت انتَ ماذا تفعل؟) ____ صاح بها غاضباً :(لم لا تفهمين واللعنة تحدثين هذا وذاك امامى لمَ لا تفهمين؟) صاح...