الفصل الثالث والعشرون

113 8 2
                                        

استيقظت صباحا فعلت روتينها لتذهب لجونغكوك لكى تطمئن عليه

هى تجهل هذا الشعور الذى يجعلها متلهفة هكذا لكى تطمئن عليه وتبقى معه طوال الوقت

إنها تجهل هذا الشعور الذى راودها امس عندما رأت يده جريحة شعرت بنغزة فى قلبها ولكنها سيطرت على هذا الشعور

انه يرهقها بالرغم من أنها نسيت كيف هو شعور ان تحب احدهم ولكنها تتذكر المه جيدا لاتريد ان تعيد هذا الألم لم يعد لديها الطاقة لهذا بمعنى اصح لم يعد لها القدرة للاستمرار

وجدت ذاتها أمام باب غرفته لتأخذ نفساً عميقاً تستعد لتقابله اخذت دواءها اذا لا حجة لها لكى تستدير لتعود ادراجها"بربكِ جورى انه مريض لن يأخذ الأمر ثوانى"

شجعت ذاتها لتطرق الباب سمعت صوته يأذن لها بالدلوف لتدلف للداخل رأته جالس على حافة السرير يمسك قميصه بيده بينما هو عارى الصدر!

أشاحت وجهها خجلاً وتقززاً!! بالرغم من أنها ليست المرة الأولى لكنها تشعر حقاً بالتقزز الأن

رفعت نظرها له لتجده يناظرها مبتسماً

:(صباح الخير جونغكوك كيف حالك؟ كيف اصبح جرحكَ؟)

تحدثت ليبتسم

:(بخير آلمنى قليلاً لكنه لابأس به الأن)

:(هل ستذهب للعمل؟)

تسآلت ليومىء لها

:(جورى هلا تساعدينى لأرتداء قميصى؟ ارتديت البنطال اما القميص لا استطيع)

ارتجفت داخلياً كيف تتقدم وهى تشعر بالتقزز من جسده العلوى العار لمَ تشعر بالتقزز انها المرة الأولى التى يحدث بها ذلك

عندما لاحظ ان صمتها قد طال نطق

:(اتفهم اذا لم تستطيعى لا بأس)

:(لا أستطيع لا بأس انت زوجى لا بأس)

اخيرا وجدت صوتها لتنطق بهذه الكلمات

:(متأكدة؟)

:(نعم)

اقتربت منه بخطى ثقيلة وقفت أمامه بينما هو جالس على السرير يمسك القميص التقطته من بين يديه تتحاشى النظر الى صدره العارى

بدأت بإدخال يديه بالقميص اليد اليمنى يديها ترتجف وباردة كالجليد وقد لاحظ هذا جونغكوك عندما لمست كتفه لتلبسه القميص

ادخل يده اليمنى ليوقفها:

(لا بأس استطيع الإكمال من هنا)

ناظرته بشك مترددة

:(متأكد؟)

أومأ لها لتبتعد ليكمل هو ارتداء قميصه وقف ولم يزرر القميص

ليس كما نتوقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن