تدلف للمنزل الخامسة عصراً نبح بام ليركض مداعباً لها جثت على ركبتيها تداعب الكلب تركته لتأتى لها الأجوما:(مرحباً سيدتى هل اعد لكِ الغداء؟)
ابتسمت جورى نافية:
(عندما يأتى جونغكوك سنأكل سوياً هل اكل الأولاد؟)
:(نعم انهما بغرفتهما.)
ابتمست جورى صاعدةً حيث غرفة الثنائى المشاكس بلغا من العمر اربعة سنوات ويقلبا البيت رأساً على عقب.
فتحت الباب لتجدهما يلعبان بألعابهما داخل خيمتهما تسللت ببطء لتفتح باب الخيمة تفزعهما:
(بووه.)
: (ماما.؟
انطلق نحوها الأولاد يعانقانها لتعانقهما بود:
(اشتقنا لكِ امى.)
قبلت وجنتى كلاً منهما:
(وأنا أيضاً احبائى؟)
:( تعاليا.)
جلست معهما على السرير:
( ماذا فعلتما بالروضة اليوم؟)
:(اعطتنا المعلمة ديثا ديديداً وتعيفت عيى سميل ديديد اثمه داد.)تحدثت روفيدا بلغة الأطفال خاصتها وجدت جورى صعوبة فى فهمها ولكنها فهمت ما قالته بالأخير.
:(احسنتِ ابنتى وانت زيد؟)
صفق بيديه:
(نعم انا تعيفت على فتاة ديديدة اثمها سيلا)
ضربت جبهتها بيأس:
(لم تفعلوا شيئا سوى التعرف على الاولاد والفتيات.)
بدأت تدغدغهما ليضحكا عالياً توقفت:
(حسناً والأن سأبدل ثيابى ثم نلعب جميعاً مع بام وكيتى حسناً.)
:(حسناً مامى.)ذهبت لغرفتها تبدل ثيابها لترتدى عباءة منزلية بنية مزركشة عند الكتفين والصدر امسكت الهاتف تضعه على آذانه كالعادة لايجيب:
(ماذا تفعل جونغكوك؟)
تنهدت بيأس لترسم ابتسامة تخرج لأطفالها تلعب معهم يركضون بالحديقة مع بام وكيتى كيتى هى قطة اهداها جونغكوك لروفيدا بعيدميلادها الثالث اتسخت ثيابهما لتأخذهما جورى وحممتهما ثم بدلت ثيابهما الساعة التاسعة الأن
:(وهكذا انتهت قصة البحار والسمكة.)
ابتسم طفليها:
(امى هل توتى حثين مننا؟)
تحدثت روفيدا بعيون عابسة
:(لما؟)
:(انه لايدلث معنا او يلعب معنا.)تنهدت جورى تميل لتقبل جبين طفلتها كذلك طفلها:
(انه ليس حزين فقط متعب بسبب العمل حسنا سأجعله يلعب معكما غداً والأن هيا للنوم.)

أنت تقرأ
ليس كما نتوقع
Romanceكبح غضبه ينظر لما ترتديه لينزع قميصه وقد كان يرتدى تحته تيشرت أبيض خفيف مد يده ليحاوط بالقميص خصرها انتفضت بفزع تبعده عنها تتحدث بانفعال :(أجننت انتَ ماذا تفعل؟) ____ صاح بها غاضباً :(لم لا تفهمين واللعنة تحدثين هذا وذاك امامى لمَ لا تفهمين؟) صاح...