واقفة أمام باب غرفته لم يستطع احد اقناعها عن العدول عن رأيها وها هى بعيادته التفت لجونغكوك تحدثه بهدوء وبسمة
:(سأدلف بمفردى )
حاول الاعتراض لكنها امسكت كفه تترجاه
:(رجاءاً)
تنهد يمسح على حجابها اقترب يقبل جبينها متحدثا بصوت قلق
:(احذرى لا تتوترى)
أومأت مبتسمة
:(لا تقلق)
نقلت نظراتها لهشام وعمر ومحمد تحدث هشام بحنق
:(من الأفضل أن تريه غدا أو بعد غد لما رأسكِ يابس هكذا)
ابتسمت قائلة
:(لأننى جورى)
فتحت باب الغرفة تاركة خلفها الثلاثة ينظرون لبعض بحيرة تحدث محمد بقلق
:(هل ستكون بخير؟)
أومأ هشام حائرا
:(اتمنى )
جلس بجانب جونغكوك ينتظرونها لو على جونغكوك لدخل معها وابرحه ضربا حتى تزهق روحه لكن ماذا يفعل انه لا يستحق ان يضيع نفسه لأجله
اغلقت الباب خلفها تنظر لاسلام الجالس على السرير ينظر لها ربما نادما أسفا باردا حاقدا لا تعلم تماما اخذت أنفاسا عميقة مهزوزة وذكرى ما حدث تلوح على ذهنها نظر للنافذة المفتوحة خيم الظلام لمحت الساعة فى الهاتف انها تعدت الثانية بعد منتصف الليل
اقتربت من فراشه بخطى بطيئة متوترة تفرك يديها ببعضها خائفة تحدثت بصوت مهزوز
:(لما)
اشاح وجهه بعيدا لكى لا يتأثر بها وبالدموع التى اغرورقت عينيها اقتربت منه ثانية تتحدث بصوت باكى بينما الدموع قد بدأت بالهطول
:(لما فعلت هذا لقد كنت أكثر من الأخ بالنسبة لى كنت صديقى لما فعلت هذا كيف استطعت ان تفكر هكذا بى كيف لا اصدق)
استدار لها متحدثا بجمود يحارب ندمه
:(ولما أتيت لى انا وغد دنئ وقح وحقير ابتعدى عنى لا تحدثينى ثانية اقطعى جميع روابطنا )
نظر الى بطنه ليتحدث بصوت هازئ
:(ولكن ستبقى ذكراكى معى دائما)
نظرت لبطنه ابتلعت ريقها بصعوبة متحدثة بضعف
:(أنت من أوصلتنى لهذا)
نظر لها طويلا يشيح بوجهه بعيدا عنها تحدث بنفور
:(اخرجى)
لم تتحرك بل ظلت واقفة
:(انت تكابر ذاتك لكى لا تعتذر لى أليس كذلك ألست نادما عما فعلته معى )
أومأ متحدثا بصوت بارد جاف
أنت تقرأ
ليس كما نتوقع
Romanceكبح غضبه ينظر لما ترتديه لينزع قميصه وقد كان يرتدى تحته تيشرت أبيض خفيف مد يده ليحاوط بالقميص خصرها انتفضت بفزع تبعده عنها تتحدث بانفعال :(أجننت انتَ ماذا تفعل؟) ____ صاح بها غاضباً :(لم لا تفهمين واللعنة تحدثين هذا وذاك امامى لمَ لا تفهمين؟) صاح...
