الفصل السابع والعشرون

112 7 1
                                        


حضرا حقائبهما يستعدان لقضاء شهر عسلهما ابتمست جورى بسعادة بينما تلف ذراعها حول ذراع جونغكوك تتمسك به تميل برأسها تستند على ذراعه

:(أنا سعيدة جدا جونغكوك اخيرا شهر بلا عمل)

ابتسم بحب يحاوط خصرها بذراعه

:(وأنا أيضا سنستمتع وسأعوض الثمانية أشهر الفائتة جيداً)

غمز لها لتحمر وجنتيها تضربه على صدره

:(اصمت)

ضحك باستمتاع ليأخذ جواز السفر من الموظف ثم يستقلا الطائرة مستعدان لقضاء شهر العسل بعيداً عن الجميع

--------------------------------------------------------

فى مكان اخر مازال يجلس بحديقة فيلا جورى كأنه يأخذ انفاسه من مكان كانت توجد به تنهد للمرة الالف مشتاق لها وبشدة لما لا تجيب عليه ولما لا تجيب رسائله تمر جميع لحظاتهما معا أمام عينيه كأنها شريط سريع

            ------------------
Flash back

تسير هذه الفتاة سريعا تأخرت عن درسها تسير مخفضة رأسها كعادتها دائما ليس احتراما بل فقط لأنها لا تستطيع النظر لوجوه الأشخاص مباشرة

بينما هى تسرع اصطدمت بصدر شاب طويل عنها بكثير نظرت للأعلى بنظرة خجلة متوترة وقد تصبغت وجنتاها بالأحمر اردفت بخفوت:

(آسفة لم انتبه)

ابستم على خجلها وتلعثمها فى الحديث:

(لا بأس هل انتى ذاهبة لدرس الكيمياء؟)

اردفت الفتاة:

( نعم ولكنى تأخرت لذا أحاول الإسراع قليلاً)

اردف يناظر التى تنظر للأسفل ولا تنظر له لم يرى عينيها حتى الأن:

(وانا ايضا فى الواقع كنت ابحث عنه هل تدلينى عليه؟!)

اردفت:

( بالطبع.)

مد يده لها معرفا نفسه:

(اسلام.)

نظرت مطولا ليده ترددت هل تبادله ام لا بادلته بتوتر:

(جورى.)

‏سارا معا الى داخل الفصل وجدوا الجميع ينظرون لهما اولا لان جورى لم تسبق وحدثت احدا غير عمر والاساتذة ثانيا لان هذا الفتى غريبا دخل معها

استوقفهما المدرس:

(جورى لما تأخرتى؟)

ابتسمت جورى ثم اصطنعت اللطافة:

( آسفة استاذى العزيز الغالى لم انتبه للوقت.)

ضحك الاستاذ ساخرا:

(ام لانكى كنتى تكتبين فروضكى مثل كل مرة؟)

‏وضعت وجه مصطنع اللطافة سخر المدرس:

ليس كما نتوقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن