وكأني لم أجد شَيئاً اقتُل بِه نَفسي، فَأحببتكَ.
______________خرجت من المنزل على سيارتي متجهاً للجامعه وفي طريقي اوقفتني رساله من ذلك الرقم المجهول لاوقف سيارتي بسرعه وابتلع بخوف لا اريد ان ارا محتواها لكن رأيت..
نظرت بخوف للخلف لاجد سياره سوداء اللون تقف خلفي مباشره والسائق بداخلها يرتدي قناع اسود على وجهه وقبعه سوداء انا لا استطيع رؤيه وجهه حتى
انني خائف لا اعلم ماذا افعل الهي ساعدني لم اشعر بدموعي التي هطلت وماكان لدي سوا خيار واحد تحركت سريعاً بسيارتي متمنياً انه لم يلحقني لكنه بدأ بمطاردتي اللعنه
دموعي تأبا التوقف ويدي ترتجف لا اعلم كيف استطعت الامساك بمقود السياره حتى ها انا ازيد سرعتي الجنونيه وهو خلفي بنفس السرعه..
سمعت صوت هاتفي لالعن بداخلي هذا الحال بدأت ابحث عنه فهو قد سقط اثناء انطلاقي بالسياره قبل قليل بحثت عنه متناسياً سرعتي التي اقود بها كنت ارفع رأسي قليلاً كي ارا الطريق
عندما عثرت على هاتفي ورفعت راسي وانتبهت لذلك الجُرف امامي حاولت قدر المستطاع ايقاف السياره بسرعه لكن لم استطع..
__________________
10:00 مساءً في المستشفى
اصوات خطوات في المستشفى والقلق بائن على محياهم يبحثون عن غرفه ابنهم في هذا المستشفى الكبير حتى اوقفهم نداء احد الممرضين "سيد كيم سيد كيم" التفت السيد كيم وزوجته لينظروا له واردف السيد كيم "اين ابني!!""تعال معي من فظلك للطبيب المسول عن حالته وهو سيخبرك بكل شيء هيا" دخل السيد والسيده كيم مكتب الطبيب ولا زال الخوف سيد المكان اردف الطبيب كاسراً هذا الصمت المخيف" تفضلا اريد ان اخبركم بحاله ابنكما"
"ايها الطبيب اخبرنا مالذي يجري اريد رؤيه ابني حالاً!!"
أردف السيد كيم بغضب اجتاح ملامحه " سوف اخبرك حسناً فقط اهدا، حقيقتاً انا متأسف على هذا الخبر لكن.."" لكن ماذا مالذي حدث لابني" صرخت السيده كيم بقله حيله فهم قد اتو من فرنسا وقطعو 14 ساعه فقط للاطمئنان على حاله ابنهما الوحيد والذي يعيش في كوريا وحده