-"جونغكوك" اردفت بصوت يكاد ان يُسمع "عينا وقلب وروح جونغكوك" اغمضت عيناي بقوه قبل ان اردف "قبلني"
افلت احدا يداه من على خصري واضعاً اياها على فكي بِكل رقه نظر في عيناي قبل ان يُردف " اُطلب ما شِت مني يا جميل المُحيا, فما لي إلا تلبيه ما طلبت, وما كفارة الشوق سوى مِئة قُبله"
وقبل ان افقد اتزاني من كلِماته داهمني بشفتيه التي حطت على خاصتي, امتص عُليتي لـ امتص بـ دوري سُفليته ,كان رقيقاً حتى بِـ قبلته..
لم استطع الاتزان اكثر رفعت يداي لـ احيط عنقه ورفعني بدوره لـ احيط خصره بـ ساقي، استمرينا بـ التقبيل و كانها الطريقه الانسب لإشباع شوقنا
لا زلت عالقاً بين شفتيه وكانه يسلب جميع الالم في جسدي بهذه القبله و يُذيقني من سلسبيل عِشقه ما لذ وطاب
فصل القبله عندما لاحظ انقطاع انفاسي ولا زال واضعاً جبينه على خاصتي سامحاً لي بالتقاط انفاسه
تمنيت لو ان الوقت توقف هُنا و بقينا بهذا القرب للابد و محينا ما يُسمى شوقاً بين العاشقين
"جميلي" اردف لـ اهمهم بدوري فـ لا طاقه لي بالحديث بعد ما حصل اريد ان استرد انفاسي واجمع ما بعثر من مشاعر بـ كلماته المعسوله و قبلته التي اجرمت بي
"دعنا نذهب لـ مكان بعيد لا يوجه فيه سوانا اعزف لك من لحن عشقي لك و اشبعك بقبلاتٍ تمحي ما تبقى من جِراح في القلب الذي احببته"
لم استطع ان اكبح دموعي لـ اجهش بالبكاء " انا خائف جونغكوك" اردفت بين شهقاتي "هل تخاف وانا ملاكك الحارس بجانبك؟ ام انك تخاف مني يا جميل المحيا؟"
"جونغكوك ارجوك توقف انت تجعلني افقد اتزاني اكثر بكلماتك" ابتسم لي مداعباً خصلات شعري " وكيف لي ان اتوقف عن مدحك والغزل بك وانت امامي؟ انت من يجعل الكلمات تنساب رغماً عني ليس ذنبي انك من عشِقت"
ضربته بخفه مع صدره ليقهقه علي" قُلت لك توقف هذا ليس مضحكاً" دفنت راسي في صدره حتى لا يرى احمرار وجهي المفضوح
"حسناً جميلي هل سـ تذهب معي؟ وانا اعدك انني سوف ابرر لك كل شيء فقط ثق بي هذه المره"
لم يكن لدي خيار اخر سوا ان اهز رأسي بالايجاب واخذ بيدي جاراً اياي خلفه خارجين من الحديقه لـ نصعد على سيارته وباتت الامطار بالهطول
"اليكس لا زال هناك يجب علي الاتصال به" اردفت لـ يأخذ الهاتف من يدي ويغلقه "ماذا تفعل؟ اليكس ينتظرني"