The end

2.1K 75 7
                                    


-

"جونغكوكي، هيا استيقظ!" تنهد بتعب فـ هو تعِب في محاولاته في ايقاظ الاخر الذي ينام منذ وقتٍ طويل "الجو جميل في الخارج، الغيوم تملئ المكان ورائحه المطر جميله للغايه، استيقظ كي نذهب للتسكع!" ايضاً لم يجد اي رد من الاخر ليستقيم ناوياً الخروج وحده

لكن اوقفته اليد التي سحبته، لـ يسقط فوقه بِخوف من هذه الحركه المفاجئه " هل كنت مستيقظ؟" ابتسم الاخر له ويومئ براسه ليعب تايهيونغ " ابتعد انت مكار

ضحك جونغكوك عليه وسحبه اكثر كي يستلقي جيداً بجانبه "انا فقط اريد قضاء الوقت معك بهدوء هُنا دون ازدحام الناس فقط انا وانت" ابتسم تايهيونغ قبل ان يردف"ماذا عن الافطار؟"

"سوف يجلبون الخدم هنا ، لا عليك" استقام تايهيونغ بسرعه "جونغكوك ما رايك ان نتناول وجبه الافطار في الحديقه الخارجيه، الجو جميل للغايه ، ارجوك" شد على نهايه كلامه عابساً بلطف لكي يشد انتباه الاخر الذي هام في ملامحه وكلامه وصوته

"لك ما تريد لكن ارتدي ملابس دافئه سوف ننزل سوياً، هيا" استقام جونغكوك يـ يغير ثيابه وتايهيونغ ايضاً الذي قفز بحماس ملوحاً بيده

بعد ارتدائهم ملابس ثقيله لتدفئتهم من البرد نزلا الاثنان ممسكان بايدي بعضهما البعض والسعاده ترتسم على وجهيهما ويتبادلان الاحاديث الطيفه حتى وصلا الى الحديقه

"جونغكوك!!" صرخ تايهيونغ مخيفاً الذي بجانبه ليلتفت له بسرعه " ما بك!" عقد حاجبيه مجيباً الاخر على صراخه المفاجئ

"لديك ارانب، هذا لطيف" ضحك جونغكوك عليه فلقد اخافه! " اجل لدي الكثير منها هنا وان اردت سوف اجلب لك الكثير والكثير انت فقط اطلب ما شئت

" اذاً سوف العب معهم طوال الوقت، هذا حقاً ممتع" نطق بابتسامه وهو لازال ينظر للارانب المجتمعة امامه ليعقد جونغكوك حاجبيه بنوعٍ من التسائل" وهل ستقضي وقتك معهم وتتركني!"

"يا، جونغكوك ليس هذا ما اعنيه، انا فقط اريد العب معهم" ليومئ به جونغكوك وبسرعه حمله ليشهق تايهونغ على فعلته المفاجئة له

"هي انزلني ماذا تفعل" قالها من بين ضحكاته المتعاليه وهو يضرب ظهر جونغكوك لكي ينزله لكن لا جدوى من ذلك ها هم يصلون لكراسي الجلوس وجلس واضعاً تايهيونغ على قديمه

استدار نحوه بنوعٍ من الغضب" لقد قلت لك اربد العب معهم لماذا حملتني الى هنا" لـ يتنهد جونغكوك شاداً اذن تايهيونغ بخفه " هذا عقابك لانك تريد اللعب مع الحيوانات وتركي لوحدي طوال اليوم

ضحك تايهيونغ وكم بدت ضحكته مميزه وجميله للذي يتاملها عن قرب " هل تغار من الارانب عزيزي جونغكوك؟، همم" نطق باخر كلمه ملصقاً جبينه على جبين الاخر الذي ما ان احس بجبين تايهيونغ يعانقه هكذا حتى اغلق عيناه يتحسس هذا الدفئ الذي استحله

"ضحكتك" ابتسم تايهيونغ بنصر "ما بها؟" اقترب جونغكوك يريد تقبيله لكن اوقفهم صوت الخادمه التي جلبت لهم الطعام للخارج" ا.. انا اسفه سيدي" قالت بعد ان راتهم بخذا الوضع الحميمي ليستقيم تايهيونغ بذعر وتوتر من هذا الموقف الذي يراه محرجاً

"لا عليكي اذهبي للداخل" رتبت الطاوله قبل ذهابها ووضعت صينيه الافطار، رفع تايهيونغ وجهه ليرى جونغكوك لكنه كان حزيناً من ملامحه ، هل هذا لانه لم يقبلني؟، ليست ثواني حتى استقام من مكانه بسرعه

ليقترب من جونغكوك و بسرعه سرق قبله من شفتيه وعاد الى مكانه جاعلاً الاخر يُصدم من هذه الحركه المفاجئه" هل تريد قتلي ام قتلي؟" ابتسم تايهيونغ بوسع على توتر الاخر

بعد انتهاء وجبه الافطار تشجع تايهيونغ ليردف للاخر" جونغكوك، اريد زياره اليكس منذ ان غادرت البلد وحتى الان لم التقي به" أومأ جونغكوك برأسه " كنت اريد سوالك عنه لكن احسنت صنعاً ذكرتني" ابتسم تايهيونغ بوسع على لطافه جونغكوك

مرت ساعه وها هما امام منزل اليكس، ركض تايهيونغ متجهاً للباب وصرخ عليه جونغكوك " ايها الطفل انتبه لا تقع" التفت له تايهيونغ وعقد حاجبيه " انت الطفل وليس انا"

طرق الباب واختبأ خلف جونغكوك الذي عقد حاجبيه باستغراب " والان ماهذا؟" اردف ليرد الاخر " اصمت"، فتح الباب مقاطعاً اياهم الذي صرخ "ما هذا جونغكوك كدت تسقط الباب على راسي بطرقك

لازال جونغكوك صامتاً وينظر له ببرود كاتماً ضحكته، انزل انظاره اليكس للاسفل ليرا اقداماً خلف جونغكوك "هل وبالخطأ تصبحت اخطبوطاً؟"

ضحك تايهيونغ الذي لم يستطع كبح ضحكته وصرخ اليكس ثم بشوقٍ احتضنه "يا رجل لقد اشتقت لك" وعاد لاحتضانه للمره الثالثه مما دفع جونغكوك للتنهد " هل سنقف هنا للابد؟"

"لكن لحظه! من متى وانتم هكذا يا رفاق " نظرو له بتسائل " اعني انكم مع بعض الان" ابتسم تايهيونغ دافعاً اليكس للداخل " ساقول لك لكن ليس الان"

مر الوقت ولم يخلوا من ضحكاتهم العذبه واحاديثهم المشوقه ، اصبحت الساعه ٧ ليلاً ولم يشعر بها الا جونغكوك الذي عاتب الاخر قائلاً " انظر لقد اخرتنا عن عملي "

"اوه.." نظر الى ساعه هاتفه وحقاً لقد تاخر الوقت ليستقيم مودعاً اليكس هو وجونغكوك وخرجا متجهين لقصر جونغكوك

"الحياه تبدو جميله معك جونغكوك" اردف تايهيونغ محادثاً القابع بجانبه ليلتفت جونغكوك مبتسماً " هي جميله بجوار من نحب واعدك بانني سابقا دائماً بجانبك وامنحك السعاده والامان الذي افتقدته منذ وقت"

"انا محظوظ بك" ابتسم تايهيونغ ابتسامه دافئه تعبر عن مدا سعادته وامتنانه "انا اشدُ حظاً منك"

The end.

-

كنت ابي انهيها منزمان لان مو عاجبني السرد الي فيها واخيراً انهيتها، ما احس النهايه كويسه مره بس اهم شيء خلصتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Afraid <TK>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن