-" لا اريد شيء فقط ابقا هنا" قال بنفس النبره لاشعر اردت ان ارد عليه لكنه صدمني بتلك الكلمات التي اردف بها "انت تريد سماع الحقيقه مني صحيح؟" اردت النفي لاثبت له انني بالفعل اثق به لكن..
" اجل" لم استطع النفي فـ حمايته اهم بكثير ان اثبتت لتريستان ان القاتل ليس تاي سوف يتركه وشأنه
"حسناً، لك ذلك" اردف بابتسامه لكن كانت ابتسامه حزينه ورائها الكثير من الكلام والعتاب والخوف..
بدأ بِسرد القصه لي وانا؟ فقط مصدوم بنظراتي التي احرقته ليس عتاباً بل اشعر بي اختنق لسماع جميع هذا الكلام الذي يخص اخي المتوفى وتايهيونغ المسكين الذي اتهم بجريمه لم يقم بها لم اشعر باهتزاز عيناي التي ادمعت لامسحها بخفه
اردت ايقافه عن الحديث عندما رايت دموعه التي تأبى التوقف و كأنهُ يبكي بصمت كان القلب من يبكي ويتالم بدلاً عنه اريد ايقافه عن الاكمال لكن " توقف مكانك ا..انا لـ..لم اكمل بـ..بعد" اردف بـ شهقاتٍ متتاليه ليعود لاكمال حديثه "لقد نكرت امر وفاته اروني الصور ولم اصدق بعد صحيح ان قلبي انكسر في تلك اللحظه لكن كان لدي امل على انه لا زال ينتظرني اسفل تلك التلال ونعود للمنزل معاً لـ.لكن لـ..لقد مـ..مات" اغمض عيناه بقوه لتسقط الدموع اكثر و اكثر ويعود لحديثه " ذلك العجوز اراد الاعتداء علي لولا دخول اليكس برفقة الشرطه و اعتقد بانك تتسائل كيف لـ اليكس ان يعلم؟ حسناً اثناء سيرنا في ذلك المكان ارسلت رساله لـ اليكس وقلت له ان يجلب الشرطه معه لـ كي يوقفو هذا السباق لكن لم ياتو بالوقت المناسب هذا مُحزن صحيح؟" ضحك في نهايه حديثه واوقفته شهقه جعلته يعبس من جديد " لم اكن قادراً على هذا الحمل عشت في كابوسٍ عظيم لم يكن يقف بجانبي سِوا اليكس هو من يعلم بالقصه الحقيقيه، ايضاً.."
اوقف حديثه لـ يصوب انظاره في عيناي رافعاً يده لـ يضعها على وجنتي واغمضت عيناي اتحسس نعومه يداه ناسياً كلامه قبل قليل وتلك المصائب التي حلت عليه..
"اقترب" امرني لـ اُلبي طلبه مقترِباً منه " حُبي لك انساني كُل هذا" اردف قبل ان يـ حاوط عنقي بِحركه سريعه ساحباً اياي ليدمج شفاهنا بِقُبلة سطحيه
تصنمت في مكاني , من صدمتي لم ابادله تِلك القُبله , ثواني حتى فصلها معتذِراً بِتلعثم "اسف لـ..لم اقصد تقبيلك دون رغبتك انا فقط ظـ..ظننت" وقبل ان يُكمل حديث عُدت لِـ ادمِج شفتينا معنا وهذه المره كانت قُبله عميقه تُعبر عن مدى حُبِنا قُبله مليئه بِالشوق واللهفه قُبله تتحدث عن مايجول في قلوبِنا ولم نستطع البوح بِه..
مرت ساعتين وقد غط تايهيونغ في النوم مُنذ مُده وجونغكوك لازال يقف على النافِذه مُتأملاً منظر السماء المُغطاه بالغيوم التي حجبت اشعه القمر عن الارض