-استيقظت بِذعر لاتنفس بِصعوبه باحِثاً عن كأس الماء على الطاوله لارتشف القليل منه ثم تنهدت بِراحه
التفتت حولي باحثاً عنه لكن لم اجده في الجِوار لارا ورقه صغيره على الفراش بجانبي فتحتها لارا ما بداخلها " اليوم عطله بالنسبه لك من اجل راحتك هي اهم من الجامعه، تعمدت عدم ايقاظك كي ترتاح"
ابتسمت على لطافته لاقوم من سريري متجهاً للحمام اغسل اسناني واخرج لارتدي شورت ابيض وقميص ابيض واضعاً من عطري و المُرطب الخاص بي و نزلت لاحضر قهوتي المُثلجه واقرا كتابي كالمعتاد
-
اتصل بي تيرستان في الصباح قبل ذهابي للجامعه وطلب رؤيتي وبالطبع اتجهت للعنوان المطلوب لارى ماذا يريد
اثناء وصولي كان المكان عباره عن نهر وتلٍ على جانب هذا النهر، تريستان كان يقف هُناك وبجانبه مُساعده ليام، اعتقد بان الموضوع كبير..
اثناء وصولي للتل الذي يقفان عليه "اووه البطل جيون جونغكوك يغدر باخيه من اجل جُرذٍ قتل اخيه الاصغر" نظر لي باستحقار ولم افهم ماذا يقول ولما هذه النظرات!
"ماذا تقصد! هل لك ان توضح لي مِن دون هذه الالغاز!" نطقت بِحده ليقترب مني حتى اصبح امامي بالضبط "البارحه راوك تدخل منزل ذلك القاتل وعلى مايبدو انك نِمت عنده ايضاً، الم تقل لي انك تريد الغاء مهمتك وعدم التدخل به؟ ما الذي حصل الان لما انت عدت له هل احببته يا ترى؟"
لاتصنم مكاني من كلماته هو رماها دُفعتاً واحِده على مسامعي "ما الذي تهذي يه تريستان ح..حب م..ماذا الذي تقوله انا فقط اردت استدراجه اكثر"
ولا اعلم ما الذي جعلني انطق هذه الكلمات لكن هذا هو الافضل في الوقت الحالي!
"الم تقل لي ان اخرج من هذه المهمه هل تلعب علي ؟ هل تراني غبي امامك!!" اردف ضاحكاً باستهزاء لاتنهد "اجل قلت لانني لا اريد السير على خطتك فقط ثق بي هو بات واثقاً بي الان حتى اننه تفوه ببعض الكلمات البارحه اثناء نومه ان وثقت بي ساوقع به "
تحولت نظرات تريستان الى اخرى جديه" اذاً انت تتقرب منه من اجل ايقاعه في شباكنا ولست انت من وقع في حبه؟" لابتسم برضا لقد صدق كلامي! حسناً هذا رائع
"اجل انا لم ولن احب قاتل ومجرم مثل هذا الصبي الذي قتل اخي ايان" ليضحك تريستان على كلامي لما واللعنة يضحك!
"حسناً لك هذا سوف ابقا ساكناً لفتره حتى تستطيع السيطره عليه اكثر ومنها سننتقم منه بعد ان يخبرنا كيف مات ايان في ذلك الحادث" أومأت موافقاً كلامه