-اتجهت للباب فاتحاً اياه لاتصنم مكاني! وتتوقف كُل خليه في جسدي مِن صدمتي بهذا الموقف انه هو واقِف امامي يُحدِق بي بنظراته الخائفه والقلقة لِما هو ينظر لي بهذه الطريقه؟
حسناً للتو ادركت ان عيناي مُتورِمه ولازالت تذرف الدموع دون توقف لقد خِلتُ انه اعاد الكره ولن يأتي لكن الان هو يقف امامي بهيئته، كان يرتدي مِعطفاً اسود ولديه قُبعه واضعاً اياها على راسه ليحميه من المطر
تقدم لي بِقلق اجتاح ملامح وجهه ليردف "ت..تايهيونغ لما انت تبكي؟"جالت انظاره ناحيه المنزل ليلمح الكأس الذي كسرته للتو، رائع هذا ماكان ينقصني..
"ما الذي يحدث لما انت بهذه الحاله؟" دخل ليغلق الباب خلفه ويتقدم ليُصبح امامي مُباشره واضعاً يده على خدي كي يمسح الدمُوع مِن هُناك
هل تسئلون عن حالي؟ لست بخير لا زلت تحت تاثير الصدمه هو اتى ، هو في منزلي، هو يقف امامي، هو يمسح دموعي ويتمتم بكلمات مُتسائِله عن حالي
رفعت رأسي لاقابل وجهه ولازال يمسح دموعي التي تابا التوقف " ل.. لقد خِفت، ظننت انك ل..لن تأتي مِثل المره السابِقه" نطقت دون وعيٍ مِني لتهرب شهقه نهاية حديثي
وها هو يجُرني الى حضنه في عناقٍ طويل ماسِحاً بيده على ظهري، هل استطيع ان اصف لكم شعوري؟ طبعاً لا استطيع انا اشعر انني في النعيم بين ذِراعيه هذا كُل ما استطيع قوله
تمنيت ان الوقت يقف لساعات بل ايام كي اشعر بهذا النعيم لوقتٍ طويل كي استوعب انني بين احضان جونغكوك! الفتى الغريب الذي اوقعني في حُبه
رفعت يداي كي اُبادِله العِناق، هذا شعور رائع اشعر بالدفئ، الراحه، الطمأنينة، فقط بين احضانه اغمضت عيناي مُستنشِقاً رائِحت المُميزه
مرة دقيقتان على هذا العِناق وها هو يُفلتني بِكُل هدوء لما بهذه السرعه انتها العِناق؟ انا لم اشبع مِنه حتى الان هذا غير عادِل بتاتاً
" انا اسف لانني تسببت بهذه الدموع، عيناك لا تستحق البُكاء حتى وإن كان السبب انا، ايضاً لقد تاخرت بسبب زحمه السير هُناك امطار كما تعلم و الطريق مِن منز.." قاطعته واضِعاً يدي على فمه
لما هو يُبرر لي انا لم اعتاد على هذا الشيء هل هو تصرف حسن مني ان اوقفه؟ ام كان من الجيد ان ادعه يُنهي تبريره؟ انا حقاً اصبحتُ تائهاً بِسببه
" ليس عليك التبرير انا من فهِم الامور بشكل خاطئ وتسرعت ايضاً" قلت موجهاً انظاري للاسفل ليمسك فكي رافعاً وجهي ليُقابل وجهه