-
الطبيب المسؤل عن حالته الصحيه والطبيب النفسي برفقه انتونيو كانو يقفون حوله ينتظرون متى يستيقض
فتح عيناه بتعب و ارهاق وجفا بخوف من منظرهم فوقه ، ابتسم انتونيو بلطف له ماسحاً على رأسه " لقد استيقضت" اردف بحنان بان في صوته
" انـ..تون لـ لماذا هم هنا؟" اردف بتعب ينظر بخوف في عيون انتونيو"هذا الطبيب ادورد المسؤل عن حالتك الصحيه وهذا اشر بيده للطبيب النفسي بجانبه ثم توقف عن الكلام لازالت عينا تايهيونغ تنظر له والى اسمه ولقبه المعلق على سترته
"انتون هل تراني جنوناً لتأتي به الي؟" التفت له انتونيو بخوف " لا لا هذا لايعني انك مجنون لكن تايهيونغ.." قاطعه تايهيونغ ببكائه " ليس انت انتون ايضاً ليس انت ارجوك!"
" تايهيونغ عزيزي انا الطبيب لويس صدقني ستشعر بالراحه معي فقط ثق بي" اردف الطبيب بلطف
" لا اريد اي احد لا اريد انا لست بخير من دونه ولن اشعر بالراحه الا معه تفهمني ارجوك انتون ارجوك انت اكثر شخص يعرف بحبي له وكيف تسميه بالجنون لتأتي بهذا الطبيب لي
غطا وجهه مانعاً اياهم برؤيه الكثير من دموعه ، تنهد الطبيب امراً اياهم بالخروج فـ يبدو انه ليس الوقت المناسب للحديث معه هو بوضع سيء جداً..
استمر تايهيونغ بالبكاء على حالته اكثر بعد ان خرجو الاطباء وانتون بكاء كثيراً هذه الليله لكنه قرر انهاء كل هذا الالم استسلم لـ المه استسلم لكل شيء وقرر فعلها اخيراً فـ هو لم يعد يهتم لـ اي شيء اخر
الساعه 11:24 مساءً
قام من سريره بضعف فهو بالكاد يستطيع الوقوف، القا نظره على الممرات في الخارج ولم تكن مليئه بالناس او المرضى فقد القليل من الممرضات
استغل الفرصه وخرج قبل ان ياتي اطبائه او انتون، مشا بخطوات مثقله مليئه بالالم
بعد خروجه استقل سائق اجره ليتجه لوجهته التي يريدها وقبل ذلك اتصل على اليكس يطلب منه بعض الاموال التي خبئها لديه فيما مضى
-
بعد ان الغيت جميع جداولي في الغد تركت القصر لهذا اليوم ذاهباً الى ذلك المنزل الذي حمل اسوء ذكرى في حياتي
في هذا اليوم غادرتني يا محبوبي، في هذا اليوم عادت لي ظُلمه الحياه وغطا الاسى على حياتي
بدلاً من الاحتفال بذكرى حبنا اصبحت اُطارد ذكرى رحيلك و كأنه كابوس لا استطيع الهرب منه كلما اغمض عيناي ارى طيفك الباكي صراخك في تلك الغرفه
