بيو بيو بارت سعيد🫣💗-
استيقضت بتعب وارهاق اجتاحني لكن اثناء تذكري لما حصل ليلة امس ابتسمت دون وعيٍ مني لكنني استقمت بِفزع ابحث عنه في ارجاء المنزل عند عدم رؤيتي له بالقرب مني
"جونغكوك" بِتت اردد اسمه بخوف، لقد كنت خائفاً ان يتركني هو ايضاً كما فعلت في الماضي..
لكن سرعان ما انفتح الباب ليخرج من خلفه حاملاً بعض الاكياس و يبدو انه ذهب لجلب بعض الاطعمه لـ اذهب بسرعه محتضناً اياه وامسك بي بدوره
"ما بِك تايهيونغي اهدأ" اردف بنبره قلقه علي " لـ..لقد خِفت ان تتركني كما فعلت انا" شد على حضني اكثر منزلاً الاكياس من يده "اهدء عزيزي انا لن ابتعد عنك مُطلقاً، ادا دائماً بالقرب منك"
ابتعد عنه مُحرجا من موقفي قبل قليل لـ يقهقه بخفه "هيا تعال لـ تساعدني في تجهيز الفطور" ابتسمت على هذه الفكره اللطيفه
بعد تجهيز المائده جلسنا مقابل بعضنا البعض نتناول بهدوء، لقد شعرت بالغثيان وانا لم اتناول الكثير من الطعام حتى، توقفت عن الاكل لـ العب باصابع يدي وفي كل ثانيه اسرق النظر له
لقد تغير حقاً.. ليس كثيراً هو فقط ازداد طولاً وحجماً وملامحه اصبحت حاده اكثر من ذي قبل حتى عروق يده بارزه بِشده وتملئ يده الكثير من الجروح عقدت حاجبي عندما نظرت اليها، انا حقاً منحرج من نفسي لم اتغير بل ضعفت اكثر و اهلكتني الادويه والمستشفيات
"لما لم تتناول افطارك؟" سالني لـ يخرجني من شرودي " انا فقط شبعت" عقد حاجبيه اثناء نظره مطولاً بي " ما بك تنظر لي هكذا" سالت بخوف وتوتر فـ نظراته لي تُخيفني جداً
"اعطني يدك" قال لـ امد يدي له وامسك بها بِرقه شديده، بدا بالمسح عليها ومن ثم تقبيلها و اخذ الاخرى فاعلاً لها المثل..
لقد بعثرني بهذه الحركه.. العفويه ربماً؟ لم استطع تفسير ما فعله الان لكن كل ما اشعر به سرباً من الفراشات يداهمني
"لما يدك مليئه بآثار الابر وايضاً الجروح؟" فقدت قدرتي على الاجابه على سؤله هذا فـ ما الذي ساقوله هل اقول بانني حاولت الانتحار مئات المرات ولم انجح في الموت؟
لم اجبه لـ يعيد سوالي " لا تقل لي بانك حاولت فعلها؟" حسناً لقد سهل الامر علي استطيع فقط هز رأسي دون الاجابه بلساني وها انا اهز راسي بالإيجاب
رفع راسه بغضب ضارباً الطاولة امامه لـ اشعر بالخوف من هذه الملامح ودون ارادتي انهمرت دموعي، كنت احاول ان امسحها بيداي الاثنتان لكن لا جدوا هي و اللعنه تسقط بغزاره