Part 4

2.6K 101 58
                                    


و عِندَما نَضرتُ لِعينيكَ ، عَرفتُ مَعنى الحُب

-

F.B

اصوات الملاعق وارتطامها بالصحون كان سيد المكان الهدوء يعم المكان قلوباً صاخبه وعقول مليئه بالذكريات السيئه " عزيزي اين اخاك؟" كسرت السيده البالغه من العمر خمسون عاماً هذا الصمت بسؤالها

"هل تهتمين له لهذه الدرجه؟" اردف بما يجول في خاطره من سؤال بينما انزل الملعقه وجمع قبضة يده واضعاً اياها اسفل ذقنه ولازالت انظاره موجهه لوالدته ولم يجد منها اي رد ليعاود النظر لصحنه

صوت خطوات تقترب من طاوله الاكل ليترأس الطاوله على مقعده المعتاد ولا زال الهاتف في اذنه "جميع المعلومات المتعلقه به اريدها ان تصلني حالاً" اغلق الهاتف ووضعه بكل هدوء امامه وجالت عيناه تراقب والدته واخاه الاصغر

"اذاً تريستان هل هُناك اي اخبار" اردف موجهاً انظاره لاخيه الاكبر مع ابتسامه ساخره ليضحك الاخر واضعاً الملعقه بكل هدوء على الطاوله " اجل اخي العزيز لقد وجدنا القاتل اخيراً وانت من سيُساعدني في الانتقام منه" اردف والابتسامه لازالت على ثغره

بينما الاخر شد على قبضة يده واسنانه " انا لن افعل اي شيء ولن اتدخل في قذاراتك هل تفهم!" هسهس نهاية حديثه ليستقيم من كرسيه بِسرعه ناوياً الرحيل حتى اوقفه صراخ اخيه" جونغكوك اقسم لك ان لم تساعدني سأقتل اختك بيدي وانت تعرفني جيداً

التفت له بسرعه وتقدم ليُمسك عنقه واوقفه من على الكُرسي "جرب ان تلمس شعره منها فقط ستندم" ضحك تريستان كرد على اخيه الاصغر" انا وانت نعلم جيداً من مِنا يُنفذ كلامه هنا"

تقدمت والدتهم برعب لتمسك يد الاصغر وتبعده عن الاخر "جونغكوك صغيري اذهب لغرفتك هيا ارجوك من اجلي" اردفت برجفه استوطنت كلماتها

ليبعد جونغكوك يد والدته بخفه ويصعد للاعلى الى غُرفته
"ماذا قُلنا الم اقل لك ان تبتعد عن جونغكوك ولا تدخله بقذاراتك! لماذا تستمر في تهديده باخته اليست اختك ايضاً!"

سالت والدتة بغضب ليرد عليها ببرود" اخته فقط ليست اختي فانا لا اعتبرهذه اللقيطة اختاً لي" شهقت والدته لتضع يدها على فمها بصدمه من كلام ابنها كيف يتجرأ ويقول هذا الكلام لابنتها واخته!!

لم يُعرها اي اهتمام ليخرج من المنزل وفتح هاتفه في طريقه لركوب سيارته ليجد صوراً لفتى يبدو في العشرين من عمره وعنوان منزله وجميع المعلومات المتعلقه به ليبتسم بانتصار ويغلق الهاتف متجهاً لوجهته

Afraid <TK>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن