الحلقة السادسة

177 2 0
                                    

في الخارج عند قسم الملابس..

كانت حياة تتحدث علي الهاتف قائلة: اقول ان ذلك الدب القطبي الاجرب النصب التذكاري للانانية اتضح انه مديري! وانتِ ماذا تقولين يا اصلي!؟

لتقف اصلي في الناحية الاخري بملابس المشفي وهي تضع يديها علي وسطها وتبتسم ابتسامة ذات مغزي، مجيبة اياها: ماذا قلت الان يا روحي؟ قلت فقط ان الحب الكبير يبدا بالشجار!

لتعترض ايبيك التي كانت تجلس بكل عنجهية علي كرسي مكتبها بعملها: لكن مرت مئات السنوات لتعرض تلك الكلمة للطفرة علي شاكلة من يهرب تتم مطاردته يا حلوتي.. في هذا الوضع ستجبر حياة علي الركض وراء الرجل وذلك هو السئ. يعني مديرها..

لتهز حياة راسها وهي تقول: شكراً يا فتيات، لقد ساعدتموني كثيراً...

لتصرخ فجاة بصوتاً مُنخفض وهي تكمل: هلا تقلن ماذا علي ان افعل الان؟

لتجيبها اصلي: يوجد في العمل كذب وآذية! برايي اتركي العمل.

لتعترض ايبيك قائلة: اياك ان تتركيه.. انتِ تعرفين ماذا سيحدث لكِ ان تركتيه يا حياة! وما فرق بين الكذب والخداع يا روحي؟

لتدندن اصلي معترضة بشدة: لا تمشي الحياة بالكذب!

لتقول ايبيك بكل برود: لن تمشي حياة اساساً ان لم تكذب! وغير هذا، لا يوجد مدير جيد! يوجد عُمال صبورين! حاولي الاستمتاع بالظلم!

*****

في الناحية الأخرى من الشركة تدخل ديدام بفستانها البراق الي الحمام مختنقة ومتأففة في الهواء، بينما تدخل توفال من ورائها بفستانها الأبيض البسيط وهي تحاول تمالك اعصابها..

لتقول ممتلكة نبرتها: تأخرت ساعة ونصف علي البروفة! وكل ما يهمكِ الان يا ديدام هو مكياجك؟

لتقول ديدام في المراة اليها: انظري الي حالتي يا توفال! ارجوكِ انظري الي حالتي!

توفال: استديري لاري!

لتستدير اليها ديدام وهي تقول: انظري!

لتتسع عيني توفال قائلة: نعم! حقاً تحولتِ الي عارضة ملابس الواجهة وبقيتِ وتعفنتِ في المخزن!

لتقول ديدام بحزن: سلمتِ يا توفال! أحسنتِ مزاجي جيد، سلمتِ!

لتقول توفال رافعة يديها في الهواء وبيديها منديلها: انا لا اعمل مع فريق رفع المعنويات! انا المصممة الرئيسية لعاءئلة سارسلماز الكبيرة! ان كنا هنا الان فنحن مدينون فقط لاهتمامي باللحاق بالعمل!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب لا يفهم الكلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن