18

276 8 0
                                    

البارت 18

ادهم بعياط.. انا خايف عليهم ليسبونا و يموتو

يا رب يقومهم بالسلامه.

ولاء بشهقات.. انا عايزهام يرجعولي عايزه بابا و ماما.
وعد بعياط.. انا خايفة اوي ليحصلهم حاجه انا بحبهم

أوي اهي اهي.

عمر بعياط.. يا رب قومهم بالسلامه و رجعهملنا بالسلامه يا رب.

و غرام كانت متخشبة مكانها من الصدمة لما شافت

ابوها و امها بيتقتلو قدام عينيها و طلعو في نفس

الوقت من غرف العمليات الدكاترة بوجة حزين جدا

و جريو الكل عليهم اول دكتور.

أدهم بتوتر.. ها يا دكتور ابويا كويس طمني عليه.

الدكتور بزعل.. البقاء لله شدو حيلكو.

الصدمة نزلت زي الصاعقة عليهم و قعدو يعيطو

بحرقة و حزن الا غرام ولا كلمه ولا دمعه نزلت من

عينيها و عمر راح لدكتورة.

عمر بعياط.. امي بقيت كويسة يا دكتوره صح.

الدكتوره بحزن شديد.. للأسف دي إرادة ربنا البقاء

لله عن اذنكو.

الكل قعد يعيط بشهقات و حرقة حزن و غرام

أخيراً طلعت من صدمتها على كلام الدكاترة.

غرام بصراخ.. لا مش ممكن يروحو و يسبوني

ماما بابا لا.

*************************

و نرجع الواقع كان عبد الرحمن بيفتكر اللي حصل

من خمس سنين بس هو ما شافش كل ده هو لغايت

ما ضرب بالنار و هرب بس كان قاعد على الكرسي.

عبد الرحمن بخبث.. هي الدنيا دواره ولا ايه يعني

اللي عملته في صاحب عمري و شريكي في الشغل

يجي النهارده و يحصلي بس لا و رحمه امي

لاكسحة من على وش الأرض اللي عمل معايا كده

عبد الرحمن حد يلعب عليا و ياخد كل حاجه مني

بس هيروح مني فين بس اعرف هو مين و هو

لغايت دلوقتي ما ظهرش ما هو لازم يظهر في

الاخر و انا هدفعة الثمن غالي اوي على اللي عملة.

انهي كلامة و تليفونة رن بأسم مجهول فتح و رد.

عبد الرحمن.. الو.

غرام بصوت فحيح الافعي.. ازيك يا عبد الرحمن.

عبد بأستغراب و توتر.. مين معايا.

غرام بصوت مرعب جدا.. انا عزرائيل.

رواية أحببته رغم انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن