دموع الم

200 13 1
                                    

بقلم ولاء جمال

كانت مع كل كلمه ترمي الاشياء على الأرض و تكسر

الاشياء و عند اخر كلمتين قعدت على الأرض و هي

تبكي بحرقه و حزن و فهد اللي كان واقف و دموعه

بتنزل عليها من انهيارها و شدة بكاءها اللي يقطع

القلب فهد راح لغرام و حضنها و فضل يطبطب

عليها عشان تهدي و مره واحده اتشنجت في أيده

اتخض بص عليها لقاها بتاخد نفاسها بصعوبة و

حاطة ايديها على قلبها و وشها بقي اصفر.

فهد بخوف شديد.. انتي كويسة مالك ردي عليا.

غرام بنفس متقطع.. هات...العل..بة...الب..يضة.

قام بسرعه جاب علبة البرشام البيضةو كوباية مائة

و ادهالها و شربها.

فهد بخوف شديد.. انتي كويسة اطلبلك الدكتور.

غرام و بدأت ترجع لحالتها الطبيعية و تاخد أنفاسها

أنفاسها و دقات اللي كانت ضعيفة جدا رجعت دقت

بانتظام و فهد كان حاضن غرام.

فهد بحنان.. هششش خلاص اهدي مش هعمل حاجه

اوعدك انتي كويسة دلوقتي.

غرام بشهقات.. أيوة.

فهد بتساول.. هو أية اللي حصلك دي و البرشام دي بتاع أية.

غرام بشهقات.. انا لما بتضايق أو ازعل بتشنج و

بتعب و البرشام دي عشان كده لما تجيلي التشنجات

اخدة.

كان حضنها بكل قوته و بيطبطب عليها لغايت ما

هديت من بكاءها.

فهد بحزن.. انا اسف انا السبب اوعدك مش هعمل
كده تاني.

فهد ملقاش رد منها راح بيبعدها عن حضنة لقاها

رايحة في سابع نومه ابتسم و طلع سلسلة من جيبه

و لبسهالها و قام شالها و نيمها على السرير و نام

جانبها و كان بيتاملها.

بقلم ولاء جمال

فهد بصدمة و دهشة.. يخربيتك دي انتي عصبيه

بشكل و مجنونه و دائماً هادية هادية لغايت ما

طلعتيش هادية خالص و فعلا لما قالو عليكي

الوحش لما بتقلبي بتبقي واحدة تانية دي انا ثانيه و

كنت مفكرك هتقتليني على النعمه.

خادها في حضنة بكل قوته و كان بيشدد عليها كأنة

عايز يدخلها جوا ضلوعه و هي كانت بتتمسح في

رواية أحببته رغم انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن