متماسك و مايا اللي قاعد ولا هاممها حاجه و فرحانه
من حولها أنها هتخلص منها و يبقي فهد ليها.
في غرفة العمليات.
الدكتور بتوتر.. يا مي بسرعه روحي اندهي الدكتور عيسي.
الممرضة مي بتوتر.. حاضر.
مي خرجت من الغرفه و اول ما خرجت فهد راحلها.
فهد ببكاء و توتر.. ها طمنيني مراتي بقيت بخير.
مي بتوتر.. للاسف مرتين قلبها يقف في العمليات و
حالتها خطيرة جدا ادعولها لأنها محتاجه لدعواتكم.
مي مشيت بسرعه و بعد دقائق جاء مي و عيسى
دخلو الغرفه و بعد مرور دقائق.
عيسي بتوتر.. مي بسرعه جهزي جهاز الصدمات
الكهربائية عشان نبضات قلبها بتضعف.
مي بتوتر.. حاضر.
الدكتور بتوتر.. يا كوثر بسرعه روحي هاتي كيس
الدم التاني.
غرام في الوقت ده كانت بتحلم أنها واقفة في مكان
أبيض و ابوها و امها واقفين قدامها و فهد واقف
وراها.
غرام بابتسامة.. بابا وحشتني اوي انتا و ماما.
رفعت بابتسامة.. و انتي كمان وحشتيني اوي يا قلب
بابا.
عشق بابتسامة.. وحشتيني اوي يا غرام.
غرام بدموع.. بس انتو مشيتو و سبتوني لية لوحدي
هنا انا عايزه اجي معاكو.
في الواقع كان في غرفة العمليات العمليات نبض
قلب غرام بيضعف و مره واحده الجهاز صفر اعلان
عن وقوف قلب غرام.
عيسي بتوتر.. هاتي الجهاز بسرعه.
اخد منها الجهاز بسرعه.
عيسي بتوتر.. واحد اتنين ثلاثة.
و بدء يعملها الصدمات الكهربائية و لكن لا حياة لمن
تنادي ماكنتش بتستجيب للحياة
هل اعود الى الحياه بعد ما رأيت منها كل شيء سئ
ظلم و قهر و الم قلبي الذي لا يشفي كل هذه السنين
و لكن لا احد يحس بيا و يحتويني بحنانه و لكن
الحياة اعتطني الكثير من الحزن و لكن كنت
التظاهر بسعادتي و اتحدي الحياة أن مهما أصاب
منها فضحكتي لن تذهب.
و بعد مرور الوقت كان الدكتور عيسي فقد الامل أنها