مريم بزعل.. ربنا يرجعهالنا بالسلامه و محدش يأذيها.
فهد بجدية و قلق.. يا رب.
منال بزعل.. يا حبيبتي يا بنتي خطفوها لية و ياترا
جرالها أية.
فهد بقلق.. أنشأ الله خير انا دلوقتي خارج ادور عليها.
و بعد مرور ساعات في قسم الشرطة كان فهد و
نديم و ادهم و عمر و احمد قاعدين.
فهد مسك تليفونة و اتصل.
فهد بغضب.. عرفتو مكانها ولا ليس.
الرجل بخوف.. ليس يا باشا بندور عليها.
فهد بغضب شديد.. انتو من امبارح و ليس ملتقهاش
ولا انتا مش بدور.
الرجل بخوف.. واللهي يا باشا بندور في كل مكان
بس مش لاقينلهم اثر.
فهد بغضب جامح.. بسرعه تكون عرفت طريقهم.
الرجل.. تحت امرك يا باشا.
و قفل الاتصال.
أحمد بحنان.. أنشأ الله خير هنلاقيها متخافش.
ادهم بقلق.. انا خايف ليكون اذوها بس انشاء
هترجعلنا بالسلامه.
عمر بخوف.. ادهم اوعدني أن غرام هترجع بالسلامه.
ادهم بجدية.. اوعدك هما بيدورو عليها في كل مكان
و غير كده لما اتبعنا تليفونها عشان نعرف نحدد
موقعة لقيناة قدام المستشفى مكان ما خطفوها
يعني لو كانو اتصلو بينا كنا حددنا موقعهم و روحنا
بس مش عارفين فين.
فهد و كأنه تذكر شئ و قام مره من على الكرسي.
فهد بفرحة.. دلوقتي هنعرف مكانها.
الكل باستغراب ازاي.
فهد بابتسامة.. انا ادتلها سلسلة و لبستها و كنت
حاطط فيها جهاز تعقب المكان عشان اعرف احدد
مكانها لو راحت حتة و موصلتلهاش كنت ناسي
خالص دي.
انا مش عارفه اسم الجهاز صح ولا لا المهم.
أدهم بفرحة.. و مقولتش لية من الاول.
فهد.. كنت ناسي.
نديم.. طيب يالا عشان منديعش وقت.
و بعد مرور الوقت حديدو مكانها و غرفو.
فهد بجدية.. انا رايح و انتو تعالو ورايا.
أحمد بجدية.. و انا جاي معاك.
نديم.. يالا بينا يا ادهم و انتا حصلنا بالقوة.
ادهم بجدية.. تمام.