وجع قلبي المكتوم

212 12 1
                                    

بقلم ولاء جمال

احنا وقفنا فين بعد مرور الوقت كان مراد وصل قدام

الفيلا بتاعتهم كانت في كميت الروعه نزل هو و

جودي و هي اللي بقيت تتأمل الفيلا من شكلها اللي

يجنن زمان كان الواحد يحس و هو قدامها بدافي و

الأمان بس دلوقتي هي حاسة ببرودت الفيلا و خالي

من الأمان بتاع زمان كانت تنظر للبيت و هي تتزكر

طفولتها في هي و عائلتها و اول ما دخلت ما خطت

على اول سلمة للفيلا قامت ريح قوية مره واحده و

الأشجار اتهزت و مراد كان ماشي بيها و اندهش من

تغير الجو مره واحده و كان ينظر لها و هي تنظر

للبيت بتأمل و رن الجرس و فتحت الخدامة و دخل

بيها كان ابوة قاعد في الصاله.

احمد بابتسامة.. السلام عليكم.

ابو مراد باين علي وشه الجمود و القسوة رجل في

سن الخمسين و ملامح الشيب على وشه.

صابر بهدوء.. و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين اللي معاك دي.

مراد بحذر.. مراتي.

صابر بصدمة.. نعم اتجوزت من ورايا و انتي.

مراد بهدوء.. النهارده اتجوزت جودي لو مسمعتش عنها.

صابر بدهشة.. مش انتي المغنية و صاحبت مطاعم

********.

جودي بابتسامة.. أيوة.

مراد بهدوء.. عن اذنك يا بابا رايحين نرتاح.

صابر.. اتفضل.

و دخلو الغرفه.

جودي بتسأل.. انا لما انام هنام فين.

مراد.. في الاوضة دي.

جودي.. و انتا هتنام فين.

مراد بابتسامة.. في نفس الاوضة.

و بدء يقرب منها و هي تبعد.

جودي بتوتر و خجل.. انتا بتقرب لية.

و هو بيقرب منها.

مراد بابتسامة.. عشان بحبك و هكمل حياتي معاكي

تقبلي تبقي مراتي قولا وفعلا.

جودي كان صدرها يعلو و يهبط بسرعه شديده من

دقات قلبها السريعة و وجهها احمر من الخجل و هي

بتبعد لغايت ما خبتط في الحيطة و هو قرب منها

لدرجة أنه كان ملاصق لها و هو ينظر إلى عينيها و

نزلت نظراتة الي شفايفها و بيدة مسك دقنها و رفع

رواية أحببته رغم انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن