روايه احببته رغم انتقامي
فهد بحب.. بموت فيك يا فهد الغرام.
في مكان تاني في بيت مراد في غرفة مراد كانت
قاعده جودي تفكر.
عقلها.. كفاية كده لازم اخلص زي ما حرق قلبي على
ابويا انا كمان لازم احرق قلبه على ابنه.
قلبها.. بس هو مش السبب في موت ابوكي و لو
هتحرقي قلب ابوة هتحرقي قلبك كمان.
عقلها.. بس هو ابنه و لازم تاخد طارها في ابنه و
هتنسي مع الزمن انك كنتي تعرفيه.
قلبها.. عمرك ما هتنسي و هتشيلي ذنبه طول العمر.
عقلها.. لا مش هيحصل عشان تكوني خدتي حق
ابوكي و ضميرك مرتاح.
جودي كانت في حرب بين عقلها و قلبها و لم تتوقف.
جودي بصراخ.. بس كفاية كفاية.
جودي بعصيية.. انا لازم ارتاح من كل ده و مهما
يحصل مش هسيب حق ابويا و لازم اخد حقه حتى
لو كان التمن دي اللي بحبه.
جودي ببكاء.. ليه يا ربي ليه اقتل الإنسان اللي حبيته
بسبب ذنب أبوه ليه يا مراد تبقى ابن الراجل اللي
قتل ابويا ليه تبقى ابنه اهي اهي اهي.
جودي كانت منهارة من العياط و بعد وقت قصير
مسحت دموعها و مسكت تليفونها و اتصلت على
شخص.
جودي بضيق.. الو.
الشخص.. ازيك يا هانم.
جودي.. تمام كنت عايزاك في خدمة.
الشخص.. تؤمري يا هانم.
جودي بصوت مبحوح..عايزاك تعمل................
الشخص.. تحت امرك يا هانم تحبي امتي.
جودي بضيق.. النهارده بعد ثلاث ساعات.
و بعد مرور الوقت جاء مراد دخل الغرفه كانت جودي
قاعده على الكرسي و لكن كانت شاردة في تفكيرها
راح مراد قفل الباب و شافها أنها ماخدتش بالها و بدء
يتسحب و بقى خلفها واقف و نزل لمستواها من
الخلف و قبلها من خدها بعمق و في هذه اللحظة
جودي فاقت من شرودها على قبلته و بعد عنها.
مراد بابتسامة.. الجميل سرحان في ايه.
جودي بابتسامة.. بيفكر فيك.
مراد بابتسامة.. بجد و بيفكر فيا في ايه.