بقلم ولاء جمال
و بعد ما ركبو فهد شغل العربية و ساق و بعد مرور
الوقت وصلو قدام البيت دخلو سلمو على الكل و
الكل سلم عليها و دخلو الاوضة غرام جابت الشنطه
و بدأت تاخد هدومها و تحطها في الشنطه و من
خلفها فهد قلع الجاكيت و القميص و قعد على
الكرسي و غرام ليس بتلف شافت فهد بالبنطلون و
بصدره العاري بس بصت بصدمة و خجل و لفت تاني.
غرام بخجل.. ايه ده يا قليل الادب قوم اللبس حاجه
تسترك بدل ما انتا قاعد كده.
فهد قام من على الكرسي و.
فهد بخبث.. و فيها أية مش مراتي ولا احب اثبتلك.
غرام كانت بوجه احمر من الخجل و كان
بيقرب منها بخطوات بطيئة من خلفها.
غرام بخجل.. احترم نفسك أية اللي انتا بتقولة دي
يالا روح اللبس قميصك.
راح و وقف قدامها فهد بخبث و رغبة.. انا دائماً
محترم مع اي حد بس معاكي بنسا كل اللي امي
علمتهوني من الأدب.
غرام بتوتر و خجل.. تاب ابعد عشان احضر شنتطي.
فهد بدء يقرب منها بخطوات بطيئة و هي تبعد
لغايت ما خبتط في الدولاب و هو بينظر لها نظرات
اخجلتها كلها اشتياق و هو بقي شبه ملتصقبها.
غرام بخجل.. فهد ماينفعش كده ابعد عني عشان
اخلص و امشي.
فهد كان حط رأسه في عنقها و هو يستنشق راحتها
الجميلة التي تشبه رائحة الزهور اللى بقي مدمن بها
أن يشمها و مسكها من وسطها و قربها منه اكتر و
قلبها قبله طويلة و ابعدتة عنها.
غرام بلهث و توتر.. ابعد بقي عشان اخلص.
راحت و بدأت تطبيق هدومها في الشنطه و فهد جاء
من خلفها و حضنها بقي صدره في ظهرها و ماسكها
من وسطها و دفن رأسه في عنقها و هو يستنشق
راحتها و كان شبه المتخدر و أنفاسه الحارة تلفح
وجهها و هي كانت تحاول التماسك و القوه أمام
مشاعرها المضطربة و الا ستنهار و تضعف.
غرام محاولة الهدوء.. فهد ابعد كفاية كده.
فهد بهمس.. مش قادر ابعد عنك مش مستحمل اكتر
من كده بعد عايزك قريبه مني على طول.