هدوء ما قبل العاصفه

1.4K 113 24
                                    





























عادت أودين لطابق عملها و علامات الحزن على وجهها و جلست على مكتبها و اسندت مرفقيها على مكتبها و وضعت يديها على جبهتها و تنهدت
قدمت صديقتها و جلست على مكتبها المجاور لمكتب صديقتها و قدمت لها كوب القهوة و الابتسامة تشق وجهها

Elaine: تفضلي!هذه القهوة سوف تساعدكي على الراحة
Odin: ...شكرا إلين ضعيها جانبا لو سمحتي

نظرت إلين إليها بإسغراب و نفذت ما طلبته منها صديقتها

Elaine: أودين هل انتي بخير؟ ما الامر؟
Odin: سأنتقل للعمل في مكان آخر مؤقتا
Elaine: هاه؟!كيف؟!لما فجأة؟
Odin: كما سمعتي...ساعمل في تلك شركة الادوية الخاصة بأولائك الثلاثة
Elaine: كم مدة عملكي هناك؟
Odin: شهرين...سأبدأ العمل من الغد
Elaine: هذا يعني اني لن اراكي لمدة شهرين؟
Odin: ليس لتلك الدرجة..بعد العمل او في نهاية الاسبوع يمكننا ان نتقابل..سأحاول انهاء عملي هناك في اقرب وقت

نظرت إلين لأودين بحزن لكن سرعان ما إبتسمت محاولة تلطيف الاجواء

Elaine: حسنا!لنستمتع بيومنا في العمل معا قبل !انتقالك
Odin: إلين تعلمين انه علي تنظيم بعض الاوراق و المستندات قبل ذهابي و ليس لدي وقت للاستمتاع
Elaine: ارجوكي!انتي لا تفكيرين سوى في العمل!
Odin: فقط قليلا لكن هذا لانكي طلبتي ذلك
Elaine: ياي!

قامت إلين بإحتضان صديقتها بحماس و إبتسمت الاخرة بخفة بسبب تصرفات صديقتها الطفولية و بادلتها العناق
*انتي حقا صديقة رائعة إلين...دائما ما تجعلينني ابتسم و انسى قلقي*
و بالفعل عملتا الفتاتان لفترة من الوقت و حين اتت فترة الاستراحة سحبت إلين يد أودين على الفور و أخذتها لمطعمهما المفضل و تجولتا اكثر من العادة و اكملتا باقي اليوم بضحك و مرح حيث تناست أودين قلقها طوال ذلك اليوم






















































Ran: اذا؟هل واقفت؟
...:نعم سيدي سوف تبدأ العمل من الغد
Ran: جيد

أقفل ران الخط و هو يبتسم بخفه حين علم ان خطته قبد بدأت






































في صباح اليوم التاليكانت أودين واقفة امام مدخل الشركة و نظرت الى ساعتها بانزعاج

Odin: كان يفترض ان يكون هنا منذ خمس دقائق

بعد قولها لهذه الكلمات رأت رجل غريب و كلأنه حارس واقف بجانب سيارة سوداء فخمة حين وردها اتصال لاجيب على الهاتف

Odin: مرحبا؟
Ran: تلك السيارة لحارسي سيوصلكي للشركة
Odin: كيف عرفت رقمي؟
Ran: لدي طرقي آنستي

قامت بإقفال الخط و تنهدت بأنزعاج و تقدمت نحو السيارة و كان السائق على وشك ان يفتح لها الباب حين قاطعته و فتحت الباب بنفسها و دخلت للسيارة و جلست في المقعد الخلفي و اقفلت الباب بقوة قبل ان ينطلق نحو وجهتهم
بقيت تنظر من خلال النافذة بصمت
*يبدو ان المسافة اصبحت ابعد عن منزلي..حتى ان لا املك سيارة...سوف اتصرف في هذا لاحقا...لكن هذا الرجل مريب بحق...كيف علم رقم هاتفي...حتى لو انه لو حاول البحث عن المعلومات في مستنداتي لم يكن رقم هاتفي موجودا*








بعد عدة دقائق وصلت أودين لتلك الشركة الضخمة و خرجت من السيارة و لم تسمح لذلك السائق بفتح لها الباب على الاقل تحت انظار ذلك الانيق و في يده كوب القهوة و هو يراقبها من تلك النافذة الكبيرة الخاصة بمكتبه

Ran: ...بدأت اللعبة

















































































































يتبع💜🖤...

~•||تحت تهديد||•~{under threat}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن