فندق

834 56 17
                                    





كانت تلك الفاتنة نائمة على ذلك السرير المريح
حتى سمعت طرق على الباب
سرعان ما استيقظت و لاحظت ان النوم قد غلبها
نهظت من على السرير متوجهة نحو الباب و فتحته
لتجد يوريكو امامها مكتف يداه لصدره

Yuriko:لمذا كل هذا التأخير في فتح الباب؟حان موعد العشاء نكاد نتأخر
Odin:لقد نمت دون ان اشعر و قد افقت للتو يمكنك الذهاب انت و ألين و انا سوف الحق بكما
Yuriko:نعم بشأن هذا ألين ذهبت لمطعم الفندق بالفعل لتجز لنا مكان لذا لا امانع انتظارك امام غرفتك
Odin:يمكنك الانتظار في الداخل انا لن اغير ملابس او اي شيء فقط سوف اغسل وجهي لاستفيق
Yuriko:بما انكي اصررتي

دخل غرفتها و هي اغلقت الباب خلفها
جلس على حافة السرير ينظر لغرفتها
لم تكن مختلفة عن غرفته الاطلالة هي الشيء الوحيد الذي يختلف تقريبا
توجهت للحمام و غسلت وجهها و نشفتها
و اكتفت بوضع مكياج بسيط للغاية لم يأخذ منها خمس دقائق حتى خرجت من الحمام

Odin : حسنا لنذهب

ابتسم لها و استقام من مكانه
خرجا كل منهما من غرفتها و تمشيا في الرواق متوجهان للمصعد
فور التفافهما للجهة الاخرة للرواق
حتى قامت بسحب يوريكو من ذراعه بسرعة و جعلته يقف خلف الحائط و هي قامت بنفس الشيء بدورها
نظر اليها مذهولا مما فعلت و كان على وشك استفسارها لتشير له واضعتا يدها على شفاهها مؤشرة له بالصمت
لم تتوقع و لو واحد بالمائة ان ذلك الرجل الخطير قد تجده في مكان كهذا من بين كل الاماكن و الفنادق اختار هذا؟
كانت تفكر بينها و ببن نفسها و هي تختلس النظر
كان يتحدث مع شخص كبير بعض الشيء يبدو رجل اعمال ما
همس لها يوريكو من الجانب محاول فهم تصرفاتها المفاجأة

Yuriko:أودين ما الذي يحدث؟لمذا فعلتي هذا و هل تعرفين ذلك الرجل؟
Odin:نوعا ما و الان اريدك ان تلتزم الصمت
Yuriko:مهلا لحظة...انه يشبه ذلك الرجل الذي وصفتيه لي صاحب شركة الادوية تلك, هل تقولين لي ان هذا هو؟
Odin:نعم سوف اشرح كل شيء لاحقا لكن الان اريدك ان تصمت قبل ان يلاحظنا

شعر ران بشعور ان احد يراقبه ليلتفت لخلفه لكنه لم يجد احد
تجاهل الامر و مشى هو و الشخص الذي معه حتى اختفيا عن انظر أودين











Yuriko:هكذا اذن..كان احساسي صحيحا انه هو، لكن لما كنتي تختبئين منه؟هل آذاك من قبل ام مذا؟
Odin:لا انا بخير فقط لا اريد ان افكر في العمل و وجوده هنا امر يزعجني كما تعلم لا اريد لحرفائي ان يروني في اماكن كهذه فانا اريد ان ارتاح فذ هذان اليومان

لم يقتنع الشخص بجانبها بكلامها حقا لكنه اكتفى بالايماء
بينما خرجا من المصعد و توجها للمطعم
بحثا باعيونهما عن صديقتهما ليروها من بعيد تلوح لهما بينما كانت جالسة على احد الطاولات
توجهو نحوها ليجلسو على تلك الطاولة ذات اللحاف الاحمر الحريري و قنينة باردة من الماء مع كأس صغير على الجانب

~•||تحت تهديد||•~{under threat}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن