مر شهر منذ ذلك الحادث الاليم
و في ذلك الوقت كانت أودين تعمل على المكتب بهدوء بعد ان عادت للشركة التي اعتادت عليها لكنها لم تعد في احسن الظروف بعد خسارة مديرها و اصبحت هي الشخص المسؤول عنها الان بسبب وصية مديرها قبل مماته
*طرق*
Odin:ادخل
دخل العمال و اقترب من مكتبها ليضع بعض المستندات الجديدة
Odin:شكرا يمكنك الذهاب
خرج العامل ذلك المكتب الهادئ اما هي فقط بقيت تعمل على حاسوبها حين توقفت للحظة و اخذت نفس عميقا لتتكئ على كرسيها و نظرت للسقف لعدة لحظات
Odin:من كان يظن في يوم من الايام سآخذ مكانك سيد يوجين...لكن اشعر ان هذا ليس مكاني...تلك الصفقة لسبب ما علي ان انهيها في اقرب وقت حينها سيرتاح ضميري قليلا على الاقل...هم لا يريحونني بعد كل شيءفي مكان آخر بعد ان تم عقد احد اجتماعات بونتين المعتادة يخرج جميع الاعضاء من قاعة الاجتماع و كل واحد يتوجه في طريقه خرج ران و فتح هاتفه و نظر لتاريخ اليوم ليتمتم في نفسه
Ran:مرت الايام بسرعة منذ ان تغير مكان عمل تلك المرأة و اصبحت مديرة المكان ايضا...علي ان اجد طريقة لامنعها من...
صمت للحظة و توجه نحو سيارته و قاد بها بعيدا
حل الليل
لسوء حظ تلك الآنسة التي تركض في الشارع الممطر محاولة الوصول لمنزلها في اسرع وقت
Odin:من كان يتوقع انها ستمطر!تبا لحظي حين لم احظر مظلة
كان الشارع يعم بالناس التي تركض نحو ملجئ من المطر حتى اصبح الشارع فارغ و كانت هي الشخص الوحيد الذي تحت المطر
بقيت تركض و تتنفس بصعوبة و تحاول التقاط انفاسهاOdin: الامطار تصبح اكثر فاكثر علي ان اسرع فحسب
توقفت عن الحديث حين سمعت ذلك الطلق الناري من احد الازقة التي مرت منها للتو و بقيت واقفة في مكانها للحظة مصدومة
*هذا طلق رصاص...هل علي الذهاب حقا و تجاهل الامر...لكن...مذا لو كان هناك شخص يحتاج للمساعدة...لا استطيع الذهاب دون فعل شيء...تشجعي أودين فقط ألقي نظرة سريعة*شدت على قبضتها و تحاول جمع شجاعتها و دخلت لذلك الزقاق المظلم بخطوات خافته لكي لا تصدر صوت اذ بها ترى ذلك السائل الاحمر يسيل على الارض لتتراجع للخلف قليلا بسرعة و تضع يدها على فمها و تنظر للدم بتمعن و في تلك اللحظة فقط سمعت ذلك الصوت الذي لم تتوقع سماعه
Ran:لم أتوقع ان يتم الامساك بي و انا اقوم باحد جرائمي لكن ما لم اتوقعه اكثر ان يكون هذا الشخص هو انتي آنسه أودين
رفعت رأسها ببطئ لتتقابل عينها معه و اتظحى كل شيء لها و لكنها تحاول ان تكذب حقيقة ما تراه
*كان...كان تفكيري صحيح...ذلك الشعور...ذلك القلق...كان اشارة...لكني تجاهلت الامر ظنا مني انه مجرد شعور عادي...طوال الوقت...كنت اتعامل مع مجرم...قاتل...رجل خطير مثله...كل شيء مربوط ببعضه*
بقيت ساكنة في مكنها عاجزة عن النطق باي كلمة و في لحظة واحدة استدارت بسرعة لتهرب حين قام بسحب مسدسه بسرعة ليصوب على قدم كعبها لتتعثر و تسقط على الارض
كان يلعب بمسدسه بين يده و هو يقترب منها ببطئRan:ما كان عليكي التفكير في الهرب يا آنسه...
ركع على ركبتيه امامها و هي فقط كانت تحاول جمع انفاسها و تنظر البه بتلك العيون الجذابة التي تملأها الخوف و الفزع
ليعم الهودء المكان و كان ما كان يسمع هو تنفسها المتضارب و دقات قلبها
دقات قلب عادية و باردة
و الاخرة متسارعة و خائفة
بقي ينظر في عينها ببرود قبل ان يبتسم بخفة و يمسح على شعرها بيده ببطى بينما يحمل مسدسه بيده الاخرهRan:لا تقلقي لن اقتلكي...فانا لازلت احتاجك في مهمتي...اعلم انكي كنتي تنوين الآن انهاء تلك الصفقة بعد وفات مديرك و كونكي انتي المديرة التنفيذية الآن...لكن أخشى ان ما كنتي تختطين له قد الغي لاني ببساطة اريد من هذه الصفقة ان تستمر شأتي ام ابيتي..
Odin:مذا ان رفضت...انت لن تقتلني بعد كل شيء
Ran:معكي حق لن اقتلكي لكن سوف اقتل كل من تحبين بدل ذلك
Odin:هاه؟
Ran:هل تظنين اني لا اعلم شيء عنكي؟بل اعلم اكثر مما تعلمينه انتي عن نفسك...اعلم اين تعيشين و مع من تعيشينانفعلت أودين فجأة لتصرخ في وجهه و ذلك الغضب في عينيها
Odin:!لا تجرأ على لمس عائلتي هل فهمت؟
Ran:على رسلك آنسه أودين لم انهي كلامي بعد ان اردتي ان لا أوذيهم فقط لنقم بصفقة
Odin:صفقة؟يتبع🖤💜...
أنت تقرأ
~•||تحت تهديد||•~{under threat}
Romanceامراة كل ما يهمها هو حياتها المهنية و الحياتية و عائلتها التي تبقت °| {من جهة اخرى} |° رجل كل ما يهمه هو الجرم و النساء و عمله هو القتل و الاستثمار.. • • • كيف لشخصين في عالمين مختلفين ان تجمعهما الاقدار و يلتقيان ف...