"انت مذا؟"

315 24 10
                                    




















Odin:ران...لا يمكنك قتل شخص ببساطة و فقط ان تطلب المغفرة،كاثرين كانت...شخص من حياتي و انت ايضا،انت لم تراعيها او تفكر حتى في طفلك الذي في بطنها.

نظر ران اليها من الخلف بتعابير ندم
بدل افلات يدها اقترب خلفها و عانق جسدها الاصغر منه بهدوء
مرخي ذقنه على كتفها مغمضا عيناه براحة

Ran:الم تلاحظي شيئا أودين؟

تفاجات من حركته هذه و نظرت اليه بطرف عينها بتعابير منزعجة

Odin:ما الذي تفعله؟مالذي علي ملاحظته؟
Ran:ظننت انكي اكثر تيقظا من هذا...الا ترين انكي لم تعودي تبتعدين عن لمستي؟

بعد التفكير في الامر
كان ران على حق
لم تشعر بذلك الخوف او الرهبة منه كما في السابق
بدى الامر غريبا فهو رجل خطير في النهاية
الا ان جسدها لم يتفاعل معه بطريقة عدائية
كان الامر فقط غريبا

سرعان ما وعيت بالامر و امسكت هي بكلتا معصماه محاولة جعله يرخي قبضته حولها

Odin:ران افلتني.
Ran:محال~!لا يمكنني ترك لحظة ثمينة كهذه من بيذ يدايي~!حبيبتي الفاتتة اصبحت اكثر راحة معي!

في غمضة عين رفعها هو عن الارض و بدأ يدور بها و هو يضحك و هي تتلوى بين ذراعيه و تحرك رجلاها في الهواء

Odin:ران ايها المجنون!سوف تسقطني!
Ran:لا تقلقي آنستي!انا لن لست احمقا لاسقط امرأة مثلك!
Odin:ران!
Ran:حسنا حسنا لكن ليس قبل ان تسامحيني!
Odin:حسنا!فقط انزلني!

بعد لحظات قام هو بوضعها على الارض و ادارها له ليعانقها بقوة و كأنه لم يرد للحظة بسيطة كهذه ان تنتهي

Ran:أودين...دعيني اصحح خطئي...منذ ان دخلتي حياتي جعلتيني انسى حياتي من قبل بدونك...اعلم انكي تكرهينني لما انا عليه و انتي محقة...انا مجرم كما تدعوينني و من المؤكد اني لا استحقك لكن انا اناني جدا لاترككي تذهبين...

كانت لحظة كهذه هادئة و بدل مقاومتها قبل قليل اكتفت بمبادلته هذا العناق المريح
شعر ران بسعادة لاستجابتها و شعر ان الامور يمكن ان تتحسن اخيرا

تراجع بعد مدة قصيرة و امسك وجهها بين يديه و رفعه ليقابل وجهه
تحدث ممازحا

Ran:انتي اول إمرأة اكون في علاقة معها غير السرير و هذا جديد علي لاكون صريحا

تقلبت تعابير أودين الى العبوس و ابعدت يداه عن وجهها

Odin:انت حقا حثالة

~•||تحت تهديد||•~{under threat}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن