تجاوز حدود

393 27 5
                                    























مر اسبوع على ذلك الامر
بدى ان من علم بعلاقة ران مع أودين ابقو الامر سرا عن مايكي
في النهاية سار كل شيء بسلاسة و هدوء


دخل ران غرفة المعيشة حيث كانت أودين تلعب مع القطة و تشاهد التلفاز
كان قد عاد ران لتوه بعد يوم طويل و اتجه مباشرة ليجلس بجانب أودين على الاريكة و اطلق تنهيدة متعبة

لم تعر أودين اهتمام كبيرا حقا فقط بضع نظرات نحوه و اعادت اعينها للتلفاز
عقد ران حاجباه حين لاحظ تصرفها و نظر للتلفاز و لاحظ انها تشاهد برنامجا تاريخيا

Ran:الا توجد كلمة اهلا بعودتك على الاقل؟
Odin:اهلا بعودتك
Ran:بحقكي أودين اعيرني بعض الاهتمام،لا اصدق ان قناة مملة كهذه اهم مني
Odin:ران اخفض صوتك قليلا احاول التركيز

زاد تجهم ران و امسك جهاز الاحكم و اغلق التلفاز
تفاجأت أودين و اخيرا نظرت اليه مباشرة

Odin:الم اخبرك للتو اني احاول التركيز لمذا اغلقتها؟
Ran:انه فقط برنامج ممل و انا اكثر تسلية منه
Odin:آخ انا ذاهبه

نهظت رايلين من على الاريكة و تحضن القطة بيد واحدة
لاحظ ران تصرفها و امسكها من يدها و سحبها للخلف و سقطت على حجره

Ran:ليس من الجيد ان تعاملي حبيبك بهذه الطريقة البارد الا تظنين؟

تجمدت أودين لثانية لتحاول النهوض بسرعة لكنه ثبتها في مكانها

Ran:هيا الان،انا لا اعض...حسنا الا ان اردتي
Odin:ران انا جاده افلتني
Ran:حاولي بنفسك لاني لن افعل

ضحك ران قليلا و هو يقربها اكثر و في هذه الاثناء فقزت القطة من بين ذراعيها لتجلس على الاريكة بجانبهما
و استغل ران هذا ليعانقها باحكام و قبل فروة رأسها

Ran:احب شعور ان اتي اليكي و احضنكي هكذا بعد يوم عمل مرهق
مع الاسف لدي عمل اضافي آخر في المساء

ارجوكي لا تمنعيني عن هذا
Odin:ران-!
Ran:أرجوكي...اسمحي لي بهذا فقط..

تنهدت أودين باستسلام و بقيت بين ذراعيه
لسبب ما لطفه المفاجأ هذا بدى غريبا لها بطريقة جيدة ربما









وقف يوهان عند احد القبور يتمعن النظر فيه
استدار لرجاله خلفه و قال بهدوء

Yohan:قفو بجانب السيارة و سوف الحق بكم

نفذو اوامره عن طيب خاطر وبعد ان اصبح وحده عاد لينظر للقبر بتعابير  هادئة و انحنى لينفظ بعض الغبار عنه

~•||تحت تهديد||•~{under threat}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن