𝐅. 𝐑. 𝐈. 𝐄. 𝐍. 𝐃. 𝐒 || +18

dix-sept

F. R. I. E. N. D. S.... dix-septième partie

.
.
.
.
.

_

تنهد بخفة ليمسك زجاجة العطر خاصتهُ مُعطرًا بها جسدهُ، إلا إنهُ جَفل عندما ركضت ڤارمين تِجاه المرحاضِ، وأستمع لها وهي تتقيأ.

هلع.... كل ما يشعر به هو الهلع

هو ليس أحمقٌ، تلك على الأغلب أعراض حمل
تشعر بالدوار، لا تتحمل رائحة أي شيء حَولها، تتقيـأ منذُ الصـباح.. هناك العديد من الأدلة على أنها أعراض حمل..

لكن هو على يقين أنه كان يستخدم الواقي بشكلٍ جيد، حتى ولو صادف ولم يستخدمه كان يأخذ حذرهُ جيدًا، فَماذا حدث؟!

بِـخطواتٍ مُرتعشة ذهب إلى المرحاض حيثُ تَركت هي بابهُ غير مؤصد.

أقل ما يوصف شعورهُ الآن أنه خائف
طفل؟ سيكون لديه طفل؟ الفكرة مرعبة لأبعد الحدود بالنسبة لشخصٌ عاش حياتهُ بأكملها يرفض فكرة الارتباط.

تنهد بتوتر ليسير داخل المرحاض مُتجهًا لها، وَبالقرب منها توقف يُشاهدها وهي تبكي، كانت مُنحنية بجذعها وتبكي هي أيضًا أتى ببالها نفس الشكوك وهذا ما يُبكيها.

طفل من جونغكوك يعني أن مصيرهُ الإجهاض
هذا من وجهة نظرها، مَا الذي سَيجعل صديقها يُوافق على طفل مِنها ولا علاقة حقيقية بينهم؟

شعرت بيديه تُجبرها على الاِعتِدال بوقفتها وهي إنصاعت له، كان ينظر لشفتيها التي ترتجف أثر بُكائها

"ڤارمين بماذا تشعُرين؟"

أغلقت عيناها لتبكي بصمت
"الغثيان... أشعر بمعدتي تؤلِمُني ورأسي يدور"

مسح على خصلات شعرها بهدوء يُطمئـنها، حتى ولو حدث حمل فهو يعلم أنها ليست المُخطئة، هو المُخطئ الوحيد فقط لأنه المسؤول عن ذلك.

"أخر دورة شهرية لكِ كانت مُنذ شهر تقريبًا همم؟"

اومأت له
"منذ شهر وعشرة أيام"

"لا بأس ڤارمين دورتك ليست منتظمة بالأصل"

هي كانت تنظر له بعيون مُخدرة لا ترى أمامها...  تحاول أن لا تفقد وعيها، إلا أنها أغلقت عيناها وفَقدت التحكُم بِنَفسِها.