vingt et Un

89.9K 4.1K 6K
                                    

F. R. I. E. N. D. S.... Vingt et unième partie

 Vingt et unième partie

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.

_

بِعينيـنٍ فارغة من الحياة كانت تُناظر أرض غرفتهم المُشتركة، قَـد بكت عيناها حتى لم تعد قادرة على البكاء مرة أخرى، وإلـى أن جَـفت دموع عيناها لتضحي فارغة، هي بكت حتى أنقطعت انفاسها تقريبًا.

لأكثر من ساعتين ظلت تبكي وتشهق بطريقة كانت مؤلمة لقلب الأخر، الذي ينتظرها حتى تهدأ فقط كي يشرح لها ما حدث.

أرتمت على الأريكة بتعب بعد ليلة طويلـة جدًا من البكاءِ، دَرجـة أن جسدها بات منهك وتود النوم.

ولأنـها لاتود النوم بجانبه، فهي فضلت النوم على الأريكة بعيدًا عنه.

"ما انا بالأصل لَـهُ لأحزن كل هذا الحزن؟ أنا لا يحق لي ان أشعر بالغيرة عَليـه."

وعلى ذكر تلك السيرة أدمعت عيناها بقهر، هو شخصها الوحيد بالتأكيد ستشعر بالغيرة عليه.

"تبًا لجونغكوك"
نبست بتذمر وسط بكائها

لكنها توقفت عن الحديث عندما فتح احدهم الباب.. كان هو من فتح الباب، أنـهُ جونغكوك، كان يحمل صينيه ممتلئة بالطعام بين يديه لأجلها لأنها فوتت وجبة العشاء كما فعل هو.

رفعت يديها سريعًا لتمسح دموعها التي أغرقت وجهها، لتأخذ نفس عميق.

أستمعت أذنيها لخطوات قدميه التي تقترب منها
حتى توقف امامها " ستنامين على الأريكة؟ هذا طفولي للغاية"

أنحنى بجذعهِ ليضع الطعام فوق الطاولـةِ التي تقبع أمام الأريكة، ليوجه أنظارهُ لها

تنهد بضيقٍ يُناظر وجهها المُرهق لكثرة البكاء، هي كانت لا تنظر له بل تنظر نحو الفراغ.. ولا تعيرهُ أهتمام، أو رُبمـا تَـدعـي.

"حسنًا سوف أنام معكِ، لا أستطيع النوم بدونك"
نظرت له صامتـةً وهو يصعد على الأريكة معها حتى تستطح خلفها.

أنفاسهُ باتت تلفح عنقها ويديه تُحاصر خصرها بقوة.... فَـأغلقت عيناها عندما وضع قبلة على وجنتيها

𝐅. 𝐑. 𝐈. 𝐄. 𝐍. 𝐃. 𝐒 || +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن