vingt-huit

83.9K 4.2K 2.7K
                                    

F. R. I. E. N. D. S.... Partie vingt-huit

 Partie vingt-huit

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
_

جلس على الفراش يضع يديه داخل خصلات شعرهُ
يُفكر بِعمقٍ حول علاقتهُ مع ڤارمين، والتي بات من الصعب وضعها تحت مسمى أصدقاء.

هو يريد فرصة أخيرة للتفكير، يُريد أن يطمئن فقط
يطمئن أنها سَـتكون بِـأمان معهُ، ويطمئن أنها لن تترك شخصٍ حاد الطباع مثلهُ، ويطمئن أن نهايتهُ لن تكون مثل والدهُ.

قاطع شرودهُ مع نفسهُ خروج ڤارمين من المرحاض، ومازاد إستغرابهُ هو أنها كانت ترتدي ملابس خاصة بالخروج، ومن الواضح انها ذاهبة لمكانٍ ما.. لكن دون أن تُخبرهُ؟

"إلى أين دون أن تعلميني هكذا حبيبتي"
تنهدت بخفة تزيح عنها التوتر هي ليست معتادة على مثل تلك الألقاب.

فقط عليها أن تُمثل أنها بخير وأن كل شيء يَظهر له بالشكل الطبيعي

هي ذاهبة للتأكد من خبر الحمل، لأنها وضعت أمل أن هذا الأختبار ليس دَقيق، من المُمكن أن يكون رحمها فارغ وحملها غير صحيح.

"أنا بالتأكيد كنت سَـأخبرك قبل ذهابي"
أبتعلت رمقها بهدوء لتقترب منهُ بخطواتٍ بطيئة نوعًا ما، فَــأحاط بيديهِ خصرها عندما جلست فوق فخذيه

قبلة لطيفة للغاية وضعتها أسفل شفتيه حيثُ شامتهُ لتنـبس: "ريوجين أتية، سنذهب للتسوق سويًا"

همهم له متحدثًا:
"أستمتعي بوقتك حبيبتي"

أبتسمت بخفة مما دفعهُ للإبتسام
"لكن لا تتأخري"

قَلبت عيناها لتبتسم بإتساع
"مفهوم لن أتأخر"

هي تعلم أنه لا يحب الجلوس دونها، يريدها حولهُ وملتصقة به أربعة وعشرون ساعة.

أقترب منها ملثمًا شفتيها بخاصتهِ، يقبلها بلطفٍ مذيب لقلبها، وَبِـرفقٍ أمسك فكيها بأطراف أصابعهُ ليقوم بنثر القبل السطحية على شفتيها.

حتى رن هاتفها فَـأضطر لفصل القبلة
"أنها ريوجين، لقد أتت"

وضعت قبلة أخيرة على شفتيه قبل أن تستقيم لتحمل حقيبتها الصغيرة من على الأريكة

𝐅. 𝐑. 𝐈. 𝐄. 𝐍. 𝐃. 𝐒 || +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن