خرج جونغكوك بغضب ليركب سيارته بينما لا زالت ميلانيا تراقبه حتى ابتعد
صوت لطيف يناديها من الداخل
- ميلي تعالي
تتجه نحو صوب الصوت كان الطباخ هو المنادي
- نعم سيدي
- لا تناديني سيدي نادني العم ليو
تبتسم ببراءة
- حسنا عمي ليو
ينظر اليها بحزن
- هل ستعملين هنا؟
- اجل طبعا
- لكن....
يصمت للحظات و يفكر في نفسه
( هل اخبرها عن جونغكوك و اطلب منها ان تهرب)
-فلااااش باااااك للطباخ-
خادمة جاءت جديدة للقصر حبسها جونغكوك و قام بتعذيبها حتى انتحرت.... تسريع.... جاءت خادمة جديدة للقصر فقام بوب بتحذيرها و هربت الفتاة و علم جونغكوك بهذا
صوت كلمات جونغكوك ترن في اذنه (ان فعلت هذا مجددا ستكون ابنتاك الضحيتين القادمتين)
-عودة للاحداث-
تقطع فرقعة اصابع ميلانيا شرود الطباخ
- لكن ماذا عم ليو
- لا لا شيء سيعجبك المكان
تناظر ميلانيا لارجاء القصر بينما تفتح فهمها متعجبة
- واااو انه اكبر من بيتنا بمئة مرة
يضحك ليو من ملامحها
يتلقى مكالمة هاتفية ليبتعد عن ميلا بعدها و يرفع السماعة
«في مكان آخر.....»
يتحدث جونغكوك بالهاتف داخل السيارة
- اسألها عن اسم والدتها أو عنوانها
صوت يجيبه من خلف السماعة
- اسم والدتها ديبرا و تعيش بالحي القديم قريبا من قصرك
يقفل كوك السماعة و يقود للأحياء القديمة بينما يراقب نظرات الناس المملوءة بالاندهاش نحوه
لم يكن الكثير من الأثرياء يدخلون تلك المنطقة و خصوصا رجل الأعمال الشهير جيون جونغكوك
يوقف سيارته ليسأل أحد المارين
- اين هو بيت فيكتوريا...
- أيهم تقصد
يزمجر بغضب
- انه حيك و ليس حيي
يناظره بخوف
- توجد أكثر من امرأة بهذا الاسم
يفرك كوك حاجبه و يفكر
- لديها فتاة صغيرة كان اسمها... لحظة لأتذكر اجل اجل....- يفرقع اصابعه- اسمها ميلانيا
- اااه تقصد السيدة فيكتوريا
يشير بيده الى احد البيوت بالزاوية
- ذاك البيت
يتجه نحوه كوك بهدوء يدق الباب فيفتح له احد ما
أنت تقرأ
كانت مجرد طفلة
Randomعندمت يقع قلب الشرير لبراءة قاتلة، يتحول ظلام القلب الى نور و هوس، فماذا ان سلب احد منه هوسه، ستتابع احداثها عن قرب