يدفع كوك الباب بيده ليجد سيدة على الكرسي المتحرك تنظر باتجاه الباب
يناظرها بعمق و يفكر بنفسه
«تبدو ضعيفة، ههههه صيد سهل»
يتصل بالسائق و يطلب منه احضار السيارة
تتوقف السيارة امام الباب
يتجه جونغكوك ليركب سيارته بينما يحمل السائق والدة ميلي و يضعها بالسيارة
تنظر اليه بتوتر
- الى اين تأخدني من أنت...؟
ينبس كوك بهدوء
- لا تقلقي انا هنا لأساعدك... لديك جوهرة ثمينة و علينا ان نهتم بمالكتها
يضحك بهستيرية بينما تناظره بخوف
- ماذا تقصد.. اين ميلانيا.... ماذا تريد
يصل للقصر و يوقف كوك السيارة بغضب و يناظر السائق
- خدها لمستشفانا و احذر ان يعرف احد بمكانها
يدخل جونغكوك القصر و يجلس على كرسيه الخاص و اذا بشخص يقفز لحضنه... كانت ميلانيا
تناظره ببراءة و هدوء
- كوك اقصد سيد جونغكوك انا لم اختر غرفتي بعد
تتغير ملامح كوك ليقف تاركا اياها تقع على الأرض
تناظره ميلانيا بألم
- كان بامكانك القول أنك ستقف هذا مؤلم
يناظرها بغضب
- هذا ليس بيت والدك انت خادمة هنا تصرفي على هذا النحو
يمسكها من يدها بقوة و يجرها خلفه، تحاول فك يدها
- أنت تؤلمني.... اتركني
يفلت يدها بينما تتلمس يديها الصغيرتين
يشير للغرف اختاري ايها شئت سوى غرفتي و الغرفة بنهاية الممر اياكي ان تقتربي منها
تنظر ميلانيا لنهاية الممر و تفكر في نفسها
«- ماذا يخفي هذا اللئيم هنا»
يناظرها بغضب ثم ينزل تاركا اياها
يناديها من الدرج
- اريد ان اجد غرفتي مرتبة تماما عندما اعود.... مفهوم
تبتلع ريقها بخوف و هي تنظر لعينه
- حسنا
تدخل ميلانيا للغرفة و تنظر لأرجائها
- واااو غرفة اللئيم جميلة فعلا
تقترب من أحد صوره و تبدأ بتقليده
- عندما اعود اجد غرفتي مرتبة مفهوم... بلا بلا بلا هراء
تنظر للصور
- هو لئيم لكن جميل تنقصه لحية
تخرج احد الأقلام من حقيبة ظهرها و ترسم على زجاج صورته شوارب و لحية
يدخل كوك ليلمح صورته...
تستمر بتقليده غير منتبهة لوجوده
يزمجر كوك بغصب لتلتفت الأخرى بخوف
أنت تقرأ
كانت مجرد طفلة
Randomعندمت يقع قلب الشرير لبراءة قاتلة، يتحول ظلام القلب الى نور و هوس، فماذا ان سلب احد منه هوسه، ستتابع احداثها عن قرب