صراخ يصل لمسامع كوك الذي كان قد انسجم مع صغيرته الجالسة بحضنه؛ صوت يصرخ باسم صغيرته
رفعت ميلا رأسها
- هاه من يناديني ساذهب لارى
- ميلا تو.....
نزلت من حضنه و ركضت للاسفل بسرعة قبل ان ينهي كوك كلامه
لا زال جونغكوك عند الدرج عندما سمع ميلا تصرخ
- ابييييييييي
تغيرت ملامحه و نزل بسرعة فاذا به رجل واقف عند المدخل انه نفس الرجل الذي اراد اخد شركة كوك، السيد بارك، كان يحمل ميلا بين ذراعيه الشيء الذي اغضب كوك بشدة، زفر ببرود متملكا اعصابه
- السيد بارك؟!
نزلت ميلا من بين يدي ابيها و ركضت ممسكة يد كوك
- كوكي هذا ابي
- ابوها!؟
نبس باستغراب و هو ينظر اليه، اقترب الرجل و مد يده لجونغكوك ليصافحه
- سيد جيون جونغكوك التيقنا مجددا
نبس كوك عاضا على اسنانه
- ماذا تفعل هنا
ابتسم جي بارك ممسكا يد ميلا
- جئت اخد ابنتي
تحول وجه كوك الى الظلام و توسعت عيناه
- لا يمكنك اخدها
- انها ابنتي و سأخدها
نزل جي بارك على ركبتيه
- ميلا صغيرتي هل ستذهبين معي لبيتي
عانقت ميلا ببراءة قدمه
- اجل ابي
نظر كوك بقلب محطم هو يدري انه لا يستطيع ابعاد ميلا عن والدها و لكنه لا يستطيع الابتعاد عنها
- ستذهب معك لكن علي ان اعرف اين و مكان البيت و ساتي كل يوم لرؤيتها طبعا
ابتسم جي بارك و هو يرى ضعف جونغكوك امام ابنته
- طبعا جونغكوك سافعل
اخرج ورقة و كتب فيها عنوان المنزل ثم التفت لميلا
- صغيرتي اجمعي اشياءك و سنذهب لبيتنا الجديد و هناك ماما جديدة
نظرت اليه باستغراب
- ماما جديدة!؟
- ستكون مثل امك صدقيني ستحبينها
ركضت ميلا نحو كوك
- كوكييييي، لا تنس ما اتفقنا عليه و كذلك ستزورني دوما دوما
نزل كوك على ركبته ليصل طولها
- سافعل لا تقلقي ابدا
جمعت ميلا اشياءها و بينما هي تسير نحو الباب ممسكة يد والدها تتضارب ذكريات دخولها
افلتت يد والدها و عادت تعانق كوك و همست باذنه
- احبك كوكي
ضمها اليه بقوة ممسكا دموعه
- احبك صغيرتي
امسك والدها يدها و اخد كوك يراقب خروجها حتى اختفت خارج الباب
القى بثقله على الاريكة منهار التفكير
كيف سيعيش في هذا البيت الآن دون رؤية اميرته
دخل غرفتها يتحسس اشياءها و يعانق وسادتها و غفى بينما ملأت الدموع عينيه
•••تسريع الأحداث•••
مرت أيام و كوك يزور بيت ميلانيا لكن البيت مغلق
بعد اسبوع عاد لنفس المكان
دق الباب بقوة ففتحت له سيدة ما
- كيف اساعدك سيدي
- اين جي بارك و عائلته
نظرت اليه بتوتر،
- لااا يمكنننني اخبارك
ضرب الباب بقوة
- اين هم
- سسسافروا لأمريكا منذ اسبوع و سيعودون اليوم
تجاوزها كوك و دخل جالسا على الأريكة
- لا يمكنك الدخول هكذا سيدي
نظر اليها بحدة جعلتها تتراجع
مرت الساعات و جونغكوك يراقب تلك الساعة الضخمة بشرود
يفتح باب المدخل الكبير
يقف كوك معدلا اكمامه، تفتح البوابة و اول ما يبرز منها وجه صغيرته التي تركض اليه ما ان تلمحه
- كوكيييييييي
صوتها يعيد له الحياة ليفتح يديه لها، ترتمي بحضنه
- اشتقت لك جدا جدا جدا
يناظرها بينما يقبل خدودها و جبينها
- لا تدرين كم اشتقت لك
يلمح دخول جي بارك و زوجته و يدخل بعدهما ادريان
««ادريان كان صديق كوك ثم صار عدوه اللدود»»
يناظر بعيون واسعة
- ادريان ماذا تفعل هنا ايها ال.....
يصمت كوك للحظات و يناظر ميلا
-صغيرتي اذهبي لغرفتكي و نامي تأخر الوقت هيا
- لكنني اشتقت لك للغاية
-ساتي اليك بعد قليل و اجلس معك
تبتسم لتناظره
-حاضر كوكي
تصعد الدرج و تدخل غرفتها بينما التفت كوك لهم
- هذا العاهر ماذا يفعل بمنزل صغيرتى
تحدث بخشونة وصوت عالٍ أدى إلي فزع المتواجدين و اضاف بصراخ
- ماذا تفعلون بحق الجحيم
.تحدث والد ميلانيا بينما يحاول إخفاء رعبه
- وما شأنك هذا منزلي وتلك عائلتى
بينما كوك لم يعره أي إنتباه فقد كان ينظر للذى جلس يقابله بنظرات سخرية وهو مستمتع من غضبه لقد علم نقطة ضعفه للتو إنه أدريان أكبر أعداء كوك
- أوه سيد جونغكوك ما بك أنا فقط أقوم بزيارة صغيرة للسيد
.تحدث بينما إبتسامة تزين محياه
- أحذرك أدريان من الدخول لهذا المنزل ثانية
- حسناً حسناً لن أدخله ولن أقابلهم
تحدث بينما إدعى الإستسلام و ذهب وأخذ رجاله معه بينما ذهبت والدتها للتحدث مع ذلك الواقف
- ماذا تريد من عائلتى ؟؟
أجابها الأخر ببرود عكس هيجانه منذ قليل وكأنه منفصم الشخصية
- أريد إبنتك
نظرت اليه بخوف من ملامحه التي اكتساها اليرود القاتل
-ألا ترى أنك تكبرها بكثير إبنتى مازالت طفلة وأنت شاب والجميع يعرفك إما من شهره أو من أعمالك وهناك الكثير من الفتيات فى العالم
- لا أريد تلك الفتيات أريد فقط ميلانيا أنا أحبها.
- إبنتى مازالت طفلة كيف أمكنك أن تحب طفلة .
- قلبى وما يريد وأنا أحذركما من دخول أي شخص أخر لذلك المنزل.
وبينما كانوا يتحدثون نزلت تلك الجميلة
- كوكي
إنحنى الأخر على ركبته ليصل لمستوى طولها
- نعم صغيرتى
- ماذا تفعل ؟؟
- لا شئ جميلتى أتحدث فقط مع والديكي هيا إصعدى للنوم صغيرتى
ربعت الأخرى يداها بتذمر
- ولماذا أنتم مازلتم مستيقظين
- نحن بالغون أما أنتي فما زلتي صغيرة.
- لا أريد أن أكون صغيرة أريد أن أصبح بالغة إبتسامة صغيرة زينت وجه الأخر
- يوما ما ستصبحين أكثر النساء جمالاً ولكن الأن هيا للنوم
تلك الطفلة ببعض الكلمات الصغيرة حركت بداخلة الكثير من المشاعر الهائجة فقط لأنه فكر فى أنها ستصبح إمرأة يوماً ما وستكون ملكه يريد أن تكبر أمامه وأن هو من يعلمها جميع الأشياء حملها وصعد بها لغرفتها دثرها فى سريرها برفق وكأنها من الزجاج يخاف أن يخدشها قبل جبينها ونزل مره أخرى وهو متيقن أن مهما حدث لن يستطيع أحد أن يفرقه عن صغيرته
مره أسبوع على ذهاب أدريان لمنزل صغيرته هو متيقن أن خلف ذهابه أمر ما ضده ولكنه مازال يجهله ذهب لها كعادته فوجدها بالحديقة تلعب جلس بجانبها
- لما صغيرتى حزينه - أنظر
وأشارت بإصبعها الصغير على إحدى جميلات المدينة
- ما بها ؟؟
سألها جاهلا عن إجابتها التى صدمته وأحبها بنفس الوقت
- إنها جميلة وتستطيع أن تتزوجها لكن أنا مازلت صغيرة ولا تستطيع أن تتزوجنى أنظر لما ليس لدى ما لديها لن تتزوج غيرى أنا سأصبح أجمل منها وعندها تصبح أنت ملكى صحيح كوكي
صمت الأخر وهو يفكر كيف ستصبح عندما تكبر هى الأن صغيرة وتهيج مشاعره نحوها يكبح رغباته بشدة إذا ماذا سيحدث له عندما تكبر قليلاً
- أعدك أنك ستكونين أجمل منها ستكونين مِلكى فقط صغيرتى ستكونين زوجتى وأنا سأصبح لكى فقط .
- هل تعدنى أن تنتظرنى لأصبح مثلها.
- بل أعدك أننى سأنتظرك لتكوني أجمل منها عندما تكبرين.
- أحبك كوكي
كلمتان صرحت بهما اهاجت مشاعره أكثر إتجاهها نظر لها مطولاً ماذا يفعل لا يستطيع أن يقترب منها مازالت صغيرة على ما يفكر به
إكتفى فقط بتقبيل جبينها ووقف مودعاً لها
شعر أن شئ سيحدث ولكنه تجاهله ذهب وركب سيارته وخلفه موكب سيارات حراسه فهو أصغر رجل أعمال وخلف ذلك زعيم مافيا مرموق مكانته بين الزعماء ذهب لمنزل الجبل وجد صديقاه ينتظرانه هناك وخلفهم ثلاث رجال معلقين بالسلاسل وعليهم آثار ضرب مميت لقد كانوا ممن رافقوا ادريان ذاك اليوم قابله كريس بينما تحدث ماكس
- متأخر نصف ساعة لا تنسى لديك إجتماع مافيا اليوم .
- لم أنسى ذلك.
أجابه الأخر ليتحدث كريس
- هيا ماكس لقد أتيت بالفشار فنادراً ما نرى عرض مقدم من قبل جونغكوك بنفسه
.وجلس على أحد المقاعد ومعه الفشار بينما جلس ماكس جانبه وأمامهما كوك
تحدث ماسون موجهاً كلامه للرجال
- هل تعلمون مع من تلعبون، أنا جيون جونغكوك وأنا لن أغفر لكم ما لم تخبروني سبب دخولكم لذاك البيت
عم الصمت بينهم دليلا على الرفض. ظل يلكمهم عدة لكمات بينما يصرخون من شدة ألمهم ليخرج مسدسه ويطلق عليهم عدة طلقات بوحشية ليصبحوا جثث أمامه بصق بوجههم وذهب تحدث لأحد رجاله
-قم برميهم .
- أمرك سيدى.
أجابه الحارس بإحترام
تحدث كريس لكوك
- إنها ضربة قاضية أعجبنى العرض
- ما رأيك بأخر وأنت بطله.
- أشكرك ولكنني لا زلت شابا.
- توقف عن أفعالك الطائشة كريس
تحدث ماكس بجدية بينما آلتفت لكوك
- سيبدأ الإجتماع بعد ساعة.
- سأذهب لأخذ حمام وتغير ملابسى أقابلكما هناك، اودكم ان تحيطوا بيت ميلانيا من كل جهة بالرجال مفهوم نبس كوك بحزم و ذهب كل منهم لوجهته
في الجهة الأخرى
خرجت زوجة جي بارك من غرفة ميلانيا بعد جعلت ميلا تنام و نظرت الى زوجها
-يرفض تركها.
-وما العمل لقد أصبح مهووس بها أخاف أن يؤذيها تحدث الأخر ثم اكمل بعد أن صمت قليلاً
-سنذهب
-إلي أين؟
-لأي مكان يجب أن أحمى طفلتى منه.
تحدثت والدتها بقلق
-سيجدنا بسهولة أنت تعرف مدى نفوذة.
- عندى من يساعدنا .
بالعودة لكوك
بينما تقابلوا بعد ساعة أمام أحد المبانى الشاهقة دخل بطلته الرجولية الوحشية بينما خلفه رجاله ليقف كل من يعمل عن عمله ليرى شيطان المافيا تقدم بينما يحاولون فتح جميع الأبواب أمامه إلا أن وصل لقاعة الإجتماع التى تشهد حضور جميع رجال المافيا والأعمال المشبوهة والمحرمة دخل بطلته وجلس بمقعدة المخصص لحين بدأ الإجتماع.
بين أستار الظلام يدخل مجموعة من الرجال الملثمين يطلقون النار على كافة أرجاء المنزل
أسقطوا جميع رجال كوك المحيطين بالمنزل ليدخل بينما خلفه رجاله
- أسف ولكن هذا الحل الوحيد للدخول.
- لا تقلق أدريان نحن نتفهم .
أجابه والد ميلانيا
- إذا هيا نذهب قبل أن يأتى ويعلم.
خرجوا أربعتهم بينما ميلانيا كانت نائمة أثر حقنة المخدر حتى لا تفزع من منظر إطلاق النار والجثث ركبوا طائرة أدريان الخاصة وذهب بهم لأحد الدول الأخرى حتى لا يعثر عليهم ماسون
فى جهة الأخر كان قد أنهى الإجتماع وبمجرد أن خطت قدمه خارج القاعة أتى إليه أحد الرجال خاصته يلهث بينما يحاول إلتقاط أنفاسه.- س سيدى - ماذا حدث ؟
تحدث كريس الواقف بجانب ماسون
- لقد قاموا بقتل جميع رجالنا وأخذوهم .
-من؟؟ تساءل ماكس
قص عليهم الحارس ما حدث بينما كان البركان يغلي بداخل كوك تركهم وقاد سيارته بسرعة هائلة ذاهباً لمنزل صغيرته وجد جميع رجاله جثث تحيط المنزل بينما هو فارغ من الداخل ظل يصرخ بإسم صغيرته ويقوم بتكسير كل شئ أمامه إلى أن أتى صديقاه
- لا تقلق كوك سنجدهم.
تحدث ماكس مطمأناً الأخر
- أقتلوا جميع رجال أدريان وأعثروا عليه هو وصغيرتى.
أجابه الأخر بينما يرص على أسنانه ليجبه كريس مسانداً إياه
- سنفعل ذلك.
ذهبا كلاهما بينما وقف الأخر وإلتقط هاتفه وإتصل على أحدهم ولكن خاب أمله عندما أجابه صوت الهاتف من الأعلى كان يخص ميلانيا أحضره لها ليطمئن عليها عبره عندما يذهب برحلة عمل وها هو الأن ملقى على الأرض
- سأقتلك أدريان سأقتل ثلاثتكم
صرخ بأخر كلماته قبل أن يذهب ويترك المنزل قاد سيارته لحيث الامكان كان يقود بدون وجهه ذهب لأكثر من مكان بحث عنها بجميع الأماكن عاد لمنزله وأمر حراسه بالبحث عنهم أينما يكونوا حتى وإن كانوا تحت الأرض يأتوا بحثثهم ولكن دون لمس أي أحد منهم هو من سيحاسبهم بنفسه
صباح اليوم التالى إستيقظ على أمل إيجادها ولكن خابه رد حراسه بعدم إجادهم ليصرخ بهم بصوته الجهورى
- إما أن تأتوا بهم أم تُقتلوا أريدهم أريدهم أمامى.
رد عليه أحد الحراس بخوف
-أمرك سيدي
ذهب جميع الحراس فوراً بعد أن أشار لهم كريس بالذهاب لينظر لصديقه بأسى
- سنجدها لا تقلق إهدأ.
ليجيبه الأخر بإستهزاء
- ماذا ؟؟ تريدني أن أهدأ لقد أخذوا روحى أخذوا صغيرتى لقد فعلها أدريان سأقتله سأمسح تاريخه
جونغكوك إنه إتصال من الزعيم.
قاطعهم ماكس
- أخبره أننى موافق على الصفقة.
اجابه كوك بهدوء مخيف
- لكن هذه الصفقة أنت لا تفعلها إلا هذه تلك ليست أخلاقك كوك
- أنسيت كريس من نحن وماذا نعمل !!
أجابه كوك ليجيب عليه كريس فور إنتهاء حديثه
- لم أنسى كوك ولكنك كنت تنجز الأعمال التى ليست منها ضرر مثل قتل زعماء متوحشين أو مغتصبين أو إستهداف مفسدين ومثلها تلك هى الأعمال التى كنت تختارها فى المافيا ولكن تلك يوجد بها الكثير من الأبرياء.
صرخ به كوك فجأة
- لقد ذهب ذلك القلب مع ذهاب صغيرتى.
أجابه كريس بهدوء
- لا أريدك أنت تندم على أمر بعد إيجادها
ليذهب كريس ويتركه يفكر بكلماته
- كوك لقد أخبرته برفضك لتلك الصفقة هل حقاً كنت تريد تفجير ذلك المبنى لمجرد وجود زوجته الخائنة لهذا العاهر فى الداخل لا تنسى وجود عائلات به.
حدثه ماكس بعد أن إنتهى من إتصاله ليذهب هو الأخر ويتركه ليذهب كوك لأحد الملاهى الليلية يحاول نسيان ما حدث أو إطفاء بعض نيران الألم الحارقة بداخله دخل لتصرخ كل الفتيات من فرط إثارته فهو قليلا ما يذهب لتلك الأماكن بسبب أعماله أو إنشغاله بصغيرته وها هو الأن شيطان المافيا يجلس بأحد الأماكن المخصصة لرجال الأعمال جميع الفتيات يحاولون إغراء الشيطان لا يعلمون أن صغيرته فقط من تستطيع ذلك رغم صغرها أخذ يشرب من نبيذه العتيق زجاجة تلى الأخرى
فى بلد أخر بعيداً عن كوك إستيقظت تلك الملاك النائمة تنادى على والدتها لتجد أنها ليست بمنزلهم
- أمى أمى أين نحن؟؟
أجابتها والدتها بحنان
- نحن فى ألمانيا
أنت تقرأ
كانت مجرد طفلة
Randomعندمت يقع قلب الشرير لبراءة قاتلة، يتحول ظلام القلب الى نور و هوس، فماذا ان سلب احد منه هوسه، ستتابع احداثها عن قرب