يغمض عينيه محاولا النوم فيغفو قليلا
يفتح عينيه، الساعة تشير للثالثة صباحا
يغمض عينيه محاولا التقاط اي صوت، يبدو انها نامت
يتجه نحو غرفتها و يفتح الخزانة ليجدها نائمة، ما ان يفك الحزام من يديها حتى تحتضنه بقوة
- أخاف من الظلام، ارجوك لا تعدني إلى هنا
تسري كهرباء في جسد كوك و يشرد للحظات
تشد ميلانيا يديها حول كوك
يحملها و يضعها على سريرها و يهم بالذهاب
لكنها تمسح اصبعه
- ابق معي ارجوك
يناظرها كوك بغرابة ليجلس بجانبها على سريرها
تتمسك ميلا بيده و تغط في النوم
يستفيق كوك لنفسه و ينظر لنفسه
- ماذا تفعل، تهتم بخادمة انت جيون جونغكوك ليس من صفاتك الشفقة
يقف جونغكوك و يفلت يدي ميلانيا من حول يديه و يتجه نحو غرفة الملاكمة
ليبدأ بضرب كيس الملاكمة بكل قوة
طلعت الشمس بينما كوك لا زال يتدرب
تستفيق ميلا لتنزل الدرج بهدوء و هي تفرك عينيها، تغسل وجهها، لتقوم بترتيب الطاولة و وضع الافطار
تبحث عن السيد كوك في كل مكان
- أين هو ذلك اللئيم
يتسلل الى اذنها صوت لكم لتتبع مصدره، تدخل قاعة الملاكمة لتجد كوك يتدرب، لم يكن يرتدي قميصه، لكنها تدخل بكل جرأة
- الافطار جاهز
يناظرها كوك باستغراب و يرفع حاجبه، يناظر ملامحها ليضحك
يفكر في نفسه ««هاه... لم تتغير ملامحها أو تخجل من الموقف حتى»»
- ما المضحك
تناظره ميلانيا بعبوس
- لا شيء انا قادم، احضري لي المنشفة
تحضره لها، يأخدها بيده ليلقيها بعيدا
- احضريها لي
تركض ميلانيا لتحضرها مجددا و تعطيها له، يلقيها مجددا بعيدا
تناظره ميلانيا بعيون ضيقة
- احضرها بنفسك
ثم تركض نحو الباب الا ان صرخة كوك تتسلل لقلبها و ترعبه
- احضريهااااااااااا
تعود بسرعة لتعطيها اياه بيد مرتجفة راكضة نحو الباب كي لا يلقيها مجددا
- الفطور سيبرد، تعال اسرع
تخرج لسانها باستهزاء و تخرج
يضحك كوك ليضرب الكيس بقوة
- ساعاقبك يتجه كوك لغرفة الطعام و يجلس على الطاولة
تضع ميلي امامه طبق البيض و كوب القهوة ثم تتراجع عائدة للمطبخ، صوت كوك يوقفها
- ستتناولين الطعام معنا على الطاولة
تناظره ميلي بفرح
- حقاااا، شكرا ( تطرق على بطنها) انا جائعة
تسحب كرسيا لتجلس، يوقفها كوك بابتسامة غريبة
- لن تجلسي على الكرسي
تناظره باستغراب
- و اين ساجلس اذاا فوق راسك
تضع ميلي يدها على فمها بينما يناظرها كوك ليضحك ثم يضيف بهدوء
- بل بحضني
تناظره بعيون واسعة
- لا لا اريد
يناظره ليو
- يمكنها الجلوس فوق الكرسي انها.....
يزمجر كوك بغضب ليصمت الآخر
- قلت ستجلسين بحضني و تتناولين افطارك كالمطيعة
تقترب ميلانيا بخوف لتجلس بحضن كوك و تبدا بتناول الطعام، تحمل كوب الحليب الساخن لكنها توقعه بحضن كوك عن غير قصد
يصرخ كوك بألم لتقفز الأخرى و تركض بعيدا، يعم كوك باللحاق بها لكن رنين الهاتف يوقفه
يحمل الهاتف ليجيب
- سيد كوك التايلنديون هنا بسرعة ارجوك
يصعد بسرعة ليغير ثيابه و ينزل يناظر وجهها الخائف
- سأتعامل معك عند عودتي
يخرج كوك بسرعة و يركب سيارته و يقود نحو الشركة
أنت تقرأ
كانت مجرد طفلة
Randomعندمت يقع قلب الشرير لبراءة قاتلة، يتحول ظلام القلب الى نور و هوس، فماذا ان سلب احد منه هوسه، ستتابع احداثها عن قرب