مضى الأن على إنتقالهم إثنتا عشرة سنة هى الأن أصبحت فتاة الثانى والعشرين من عمرها تخرجت من جامعتها الألمانية بشهادة إمتياز أخبرها والداها أنهم أعدوا لها مفاجئة ستسعدها خرجت من جامعتها بعد تهنئتها بتفوقها تجده ينتظرها بالخارج بسيارته
- أهلا بالجميلة مبارك لكى النجاح
.- أهلا بالعجوز أشكرك كثيراً ولكن أين والداى.
- لست عجوزاً يا فتاة مازلت فى شبابي ولا تكوني متسرعة إنهم يعدان المفاجئة.
- حسناً أيها الشاب أين هديتى؟؟
قالت بغضب طفولى ليجيبها ضاحكاً
- لن أنسى أيتها الصغيرة ستأخذيها عند عودتنا.
- أنتظر ذلك.
ليعود بها لمنزلهم فعند سفرهم عاشوا الأربعة بنفس المنزل فأدريان يكون قريب والدتها هو يعرف كوك جيداً فيوم ما كانوا أعز أصدقاء ولكن بسبب خلاف بينهم أنقلبت الأدوار وأصبحا أعداء.....
- أمى أبى لقد عدت.
عانقتها والدتها بفرح
- أهلا بصغيرتى الجميلة.
- أين أبى ؟؟
-إنه فى المكتب يعمل هيا غيرى ثيابك سأحضر الغداء
ذهبت لتصرخ الأخرى
- حسناً أمى ولكن أسرعى فأنا أتضور جوعاً.
- أتعلمين تصبحين مثل الباندا عما قريب
تحدث أدريان ساخراً منها.
- على الأقل لن أصبح مثل القرد العجوز.
- لسانك أصبح أطول يا فتاة.- وأنت أصبحت أقصر أيها العجوز.
- وذهبت لغرفتها وتركته جلست على سريرها وأخرجت رسمتها التى تذكرها بكوك
- لا أعلم أين أنت لقد إشتقت لك.
سمعت طرقات على الباب تصاحبها صوت والدتها
- ميلي الغداء جاهز.
- حسناً أمى قادمة.
أخفت الرسمة جيداً ونزلت للأسفل لتناول طعامها ....
فى مكان آخر يقف أمام أحدهم بينما يصوب مسدسة أمامه
- أين هو؟؟
تحدث بصرامةأجابه الأخر بخوف
- لا أعلم أرجوك أرحمنى.
لم يسمع سوى صوت الطلقات فى المكان بينما سقط الأخر قتيل عاد لمنزله لقد أصبح شيطان قولا وفعلا يقتل بدم بارد دون أن يرمش له جفن لقد قتل الزعيم وأصبح هو رئيس المافيا حالياً
- كوك نحن بإنتظارك............. تحدث كريس
-ماذا تريدان.......... أجابه ماسون
- أين كنت ؟
- وما شأنك
- لقد قلقنا عليك
- أنا لست طفل لتقلقا علي
. أجابهم ماسون بغضب
- لم نقصد ولكنك الأن مستهدف فى أي لحظة لم نجدك
- أعلم ذلك
- لا تنسى اليوم سيأتى العقرب للإجتماع
- هل علي الخوف؟
- لا عليك الحذر فهو سهل الخيانة سنحاول تشديد الحراسة عليك ولا تنسى اللقاء الصحفى العالمى
- لن أذهب.
- لا تمزح سيشهده جميع رجال الأعمال من كافة دول العالم يجب عليك الذهاب بصفتك أحد أهم رجال أعمال فى العالم
- سأرى ذلك تصبحان على خير.
دخل لغرفته المظلمة أنارها ليقابله صور صغيرته المعلقة فى أنحاء الغرفة ذهب ليتحدث لأحد الصور - لقد أصبحتى فى الثانية والعشرين من عمرك أتخيل كيف أصبحتى بالتأكيد زدتى جمالاً على جمالك أعشقك صغيرتى لقد كنت اليوم أبحث عنك مثل أمس وما قبله إستمريت بالبحث عنك طيلة الإثنا عشرة سنة الماضية ولن أمل من ذلك ولكن ماذا ستكون ردة فعلك إن رأيتنى يوماً هل مازلتى تحبينى كما أنا سأجدك أينما تكونى لن أفقد أملى بعد يكفى أننا ننظر لنفس السماء.
ليقبل الصورة ويذهب لأخذ حمام دافئ وينام
عن الأخرى كانت مفاجئت والداها أنهما أعدا لها حفلة بمناسبة تخرجها وقاما بدعوة اصدقائها
#كانت_مجرد_طفلة (بارت23)«انا ولد🥹»
إرتدت فستانها الأحمر الجريئ ونزلت لإستقبال أصدقاؤها ليقابلها أدريان ويقطع طريقها
- يا كتلة الإثارة.
- نعم أيها العجوز.
- ألا تريدين رؤية هديتى.
-أين هى ؟؟
- فى منتصف الحفل
-لما ليس الأن ؟؟ •••••أجابت بتذمر
- هل تعترضى أم ماذا ؟؟
- لا أستطيع سأحاول الإنتظار والأن إبتعد دعنى أمر
.ليبتعد عنها ويفسح لها المجال لتذهب
في منتصف الحفلة وبينما الجميع يحتفلون وقف أدريان فى المنتصف وركع على ركبته أمام ميلانيا وأخرج علبه تحتوى على خاتم ماسي
- أتقبلين أن تكونى زوجتى ؟؟
تسائل بينما نظر للأخرى التى إرتبكت ونظرت لوالديها فهمت منهما أنهما سعيدان بما يحدث ويريدان منها القبول ومن جهتها فقدت الأمل في لقاء بطلها منذ الطفولة، نظرت لأدريان وحركت رأسها لأعلى وأسفل
-أقبل أيها العجوز
ليأخذ يدها ويلبسها الخاتم ويقف ويعانقها وسط تصفيق الحاضرين إنتهى الحفل وجلست العائلة سوياً
- متى سيكون زفافكما؟
وجه والدها السؤال لأدريان
-فى نهاية الأسبوع .
أجابه الأخر بهدوء ليقف ويودعهم ويذهب لغرفته والأخرى فعلت المثل لتصعد لها والدتها
- مابك ميلانيا؟
- لا شئ أمى.
- لا يمكنك الكذب علي أيتها الصغيرة.
- أمى أين كوك .
تفاجئت والدتها من سؤالها المفاجئ لتجلس بجانبها
-هل مازلتى تفكرين به.
- أمى أجيبينى أين هو؟
- لا أعلم منذ سفرنا ولم نسمع عنه ومن الأفضل أن لا يعلم كلا من والدك وأدريان بذلك أنتى ستتزوجين قريباً .
- أعلم أمى ولكنى لا أستطيع نسيانه
- حاولى صغيرتى لكى تستمر الحياة يجب علينا نسيان بعض الأشخاص .
- أعدك أمى سأحاول .
لتقف والدتها وتقبل جبينها
- تصبحين على خير عزيزتى .
- تصبحين على خير والدتى.
صباح اليوم التالى إستيقظ الأخر وإستعد للذهاب للمؤتمر وكان بكامل أناقته دخل بطلته الرجولية وخلفه صديقاه لتسلط عليه جميع الأضواء كان الإجتماع على جميع القنوات بث مباشر تحدثت الواقفة على المنبر تهنئ جميع الحضور بينما جلس الأخر بأهدأ مكان وجده ومعه صديقاه
بالنسبة للأخرى فقد إستيقظت من نومها وجهزت نفسها ونزلت لتناول الفطور قامت بتشغيل التلفاز لعلمها باللقاء الصحفى
- صباح الخير أولاد
-صباح الخير أبى
-مابك لما أنتي منتبهه هكذا
-لا شئ فقط مؤتمر صحفى يجمع أشهر رجال الأعمال بالعالم
-يبدو مهم
تحدثت والدتها بعد صمت ليعم الصمت بينما تنظر بإنتباه للتلفاز لتدقق الكاميرا على أحدهم. ...
أنت تقرأ
كانت مجرد طفلة
Randomعندمت يقع قلب الشرير لبراءة قاتلة، يتحول ظلام القلب الى نور و هوس، فماذا ان سلب احد منه هوسه، ستتابع احداثها عن قرب