إستقل سيارته الخاصة وخلفه كريس وأدريان وخلفهم موكب سيارات الحراسة ذهب للمطار حيث طائرته الخاصة أخذ معه ماكس وكريس
إنتهت ميلانيا من الحديث مع أدريان وأخذت جميع الأوراق منه
- ميلا إنتظريني مساءً هناك أمر أريد التحدث معك بخصوصه
- ما هو؟
- أراكى مساءً أيتها المثيرة
- حسناً أيها العجوز أنتظرك مساءً وداعاً
- وداعاً ميلا
لتعود لمنزلها وتتركه
هبطت طائرة الأخر وترجل منها ذهب لقصره فهو يمتلك الكثير من المنازل فى شتى بلدان العالم
- ماذا ستفعل الأن ؟
سأله كريس بينما أجاب الأخر
- سنقوم بزيارة صغيرة
ذهب لغرفته وأخذ حمام دافئ وإرتدى ما وقع عليه الإختيار وقلبه يرقص فرحاً لملاقات حبيبة قلبه المفقودة نزل من غرفته ووجد صديقاه ينتظران بالأسفل
ذهب لمنزل أدريان الذى كان يأخذ حمام إستعدادا للذهاب لميلا
خرج أدريان من حمامه ووجد جونغكوك وخلفه ماكس وكريس ليبتسم
- أوه لدينا رفقة مرحباً كوك
لم يرد عليه الأخر فقد كان ينظر له نظرات كلها توعد ليجلس أمامه على طرف فراش
ه - أهلا ماكس أهلا كريس
ليرد عليه كريس
- أهلا أد كيف حالك؟
- أرى أنك لم تنسانى بعد
- نحن لا ننسى أصدقاؤنا القدامى
- هذا جيد أظن أن سبب حضوركم اليوم هو ميلا لقد تأخرتم كثيراً
أجابه ماكس بتساؤل
- أكنت تعلم بسبب قدومنا ؟
- بالطبع فأنا من كنت أبعث لكم خيوط للإستدلال كان كوك يجلس ويستمع لهم بهدوء مريب
- لماذا تزوجتها ؟
سأله كريس فجأة
- كنت أنتظر هذا السؤال من جونغكوك ولكن دعني أجيبك أحببتها وهي الأن زوجتي لقد أصبحت زوجتي أنت تفهمنى صحيح زوجتي لقد فعلت ما لم تستطيع فعله كوك .
ليقف كوك فجأة بغضب
- إذا ثمن ذلك ستكون روحك .
- كوك أنا أعرفك جيداً رغم أنك تكون شيطان المافيا إلا أنك لا تنتظر كل هذا الوقت للقيام بعملك فهل أصبحت فجأة رحيم أنت جئت لعمل ما فنفذه وإلا دعنى أذهب لموعدى.
- موعدك سيكون معي
ليطلق كوك عدة طلقات سقط الأخر بسببها فى دماؤه تفاجئ كريس من فعلته بينما فهم ماكس ما فعله
- أحرقا المنزل
تفاجئ كريس من كلمات الأخر
- ماكس هل حقا ما حدث
- أنت حقاً لا تفهم كوك جيداً، تعال معى.
- إلي أين؟
- لتنفيذ ما أمر به.
- تمزح صحيح أنا لن أنفذ ذلك لن احرق جثه شخص كان لي صديقاً يوماً
- أنظر جيداً أنت حقاً ذا عقل صغير لتفهم انا من سأنفذ إذهب أنت وأحضر الشئ الموجود فى السيارة...
أتما فعل ما أمرهما كوك به بينما ذهب هو لمنزل ميلانيا ليجد أنوار المنزل مفتوحة بينما شبح ظلها ظاهر
قفز لشباك غرفتها ووجد سريرها ليضع به ورقه صغيرة ومن ثم عاد لمنزله لتشعر ميلانيا بحركة فى المنزل صعدت لمصدر الصوت وفتحت غرفتها لم تجد أحد بل وجدت ورقة على فراشها ذهبت وأمسكتها لتقرأها " ها أنا صغيرتى " سقطت منها الورقة وجلست على الفراش
عاد الأخر لمنزله ووجد ماكس وكريس قد سبقاه فى العودة ليقابله حديث ماكس
- لقد أتممنا العمل
- جيد .
أجابه الأخر ببرود تحدث كريس بينما مازال علامات الإستغراب بادية على وجهه
- كوك شئ ما لم تعرفه للأن
- ماذا؟
- مات والدا ميلانيا منذ يومين
- أعلم ذلك
- حقاً
- نعم
ليذهب ويتركهما ليتحدث كريس
- أسف لما فعلته ماكس أنا حقاً لا أعرف كوك
- لا تحزن جميعنا لا نعرفه
- لكنك تعرفه جيداً
- من أخبرك ذلك أنا لا أعرف ما يفكر به إنها فقط مجرد إستنتاجات
- ولكن ما حدث منذ قليل
- من الأفضل أن تنسى ما حدث وتركز فى ما سيفعله غداً أدريان لم يخبرنا شئ سوى أنها زوجته قولا وفعلا وهذا ما جعل كوك يفعل ذلك
- ولكن فرصة جونغكوك الأن شبه مستحيله
- ولما لا تكون مؤكده نحن كنا أصدقاء الإثنان لولا ما فعله أدريان فى الماضى لمازلنا للأن أصدقاء أدريان كان يحاول إصلاح ما أفسده فى الماضى لذلك ساعدنا على الوصول لميلا
- ولكنه تزوجها
- بالطبع كان هذا لسبب نحن مازلنا نجهله ميلانيا من ستساعدنا ولكن أنا الأن لا أستطيع تقييم ما سيفعله بها كوك بعد معرفته بزواجها
- أنا أيضا خائف مما سيفعله
- لا تقلق كريس ماسون مازال يحبها لن يفعل شئ لأذيتها والأن هيا لننام
- هيا
صعد الإثنان للنوم بينما مازال كوك مستيقظ يفكر فيما فعله وفيما سيفعله إلا أن حل عليه الصباح ليقف ويتحمم ويأمر الخدم بعمل قهوة سوداء له ويجلس فى مكتب منزله ليأتي له ماكس وكريس
- صباح الخير كوك
تحدث كريس بينما ينظر له تجاهل الأخر حديثه ونظر فى الأوراق أمامه
- هل علمت ميلانيا بخبر موت أدريان ؟
سأله ماكس بعد صمت دام لدقائق ليجيبه الأخر
- ليس بعد
عند الأخرى كانت تنتظر أدريان منذ المساء لأنه وعدها بقدومه ولكنه لم يأتى لتستقل سيارتها وتذهب لمنزله وجدت سيارات الشرطة تحيط بالمنزل بينما كان عبارة عن هيكل بسبب الحريق لتسرع لأحد الشرطيين
.- سيدى أرجوك ماذا حدث هنا؟
- من أنتى يا أنسة؟
- أنا أكون زوجة صاحب هذا المنزل
- انا أسف يا سيدة ولكنه لقد إحترق المنزل منذ أمس ووجدت جثت صاحبه بالداخل
- لا لا أدريان لم يمت انتم تكذبون- انا أسف حقاً ولكن إنتقلت الجثة للمستشفى بمنتصف المدينة وقفت الأخرى قليلا تململ شتات قلبها المتقطع فأدريان كان أخر أفراد عائلتها ذهبت للمشفى وكأن حادث والداها يتكرر مره أخرى أمام عيناه ولكن هذه المره لا أحد يقف بجانبها ذهبت حيث موضع الجثث ودخلت خلف أحد الأطباء للتعرف عليها ولكنه كان مشوه كلياً شككت بأنه هو بسبب حالته الجسدية ولكنها وجدت خاتم الزواج مازال يرتديه بعد ما حدث خرجت من المكان كما عادت وكأنها الأن جسد بلا روح ولا قلب لم يعد لها أحد أصبحت وحيدة قامت بدفن جثته وأقامت عزاء شهدته جميع كلا من أصدقاء أدريان وهى كانت تقف أمام مدفنه لترى سيارة قاتمة السواد نزل منها رجل شعرت بهيبته الرجولية الخشنة وخلفه حارساه تقدم منها ووقف أمامه هذه الرائحة هى تعرفها جيداً ولكن تجهل أين لقد قامت بشمها أمس فى غرفتها وقبلا ولكن لا تتذكر وقف الرجل أمامها وانزل نظاراته الشمسية ونظر موطلاً لعيناها هذا ما أخرجه من بين شفتاه الساحرتان "الأسود يليق بك"ذلك الصوت تلك العينان تلك النظرات هى تعرفها جيدا لا يمكن إنه هو
تمتمت من بين شفتاها الكرزية
- ككك.. كوك
لكن الأخر قد تركها وذهب من حيث جاء، وقفت الأخرى تنظر حولها على أمل رؤيته ولكنها لم تجده لتعود لمنزل والديها
- أنا الأن أصبحت وحيدة لا عائلة لا أصدقاء ولا حتى اولاد لماذا أدريان فعلت ذلك ماذا حدث لك لا يمكن أنك إنتحرت لقد أخبرتنى أن أنتظرك هذا حقا من فعل فاعل
هذا ما دار برأسها قبل ذهابها لغرفتها والإستلقاء على فراشها لتذهب فى نوم عميق حل المساء عليها ومازالت نائمة
دخل كوك وخلفه صديقاه للمنزل بسهولة انتظراه فى الأسفل بينما صعد هو للقيام بمهمته فقد أعطاها حقنه مخدره بهدوء وخفة وتأكد أنها نامت ليحملها ويذهب بها للخارج
صعد بها لطائرته الخاصة ووضعها فى غرفة الطائرة فى سرير وخرج لماكس وكريس تحدث له ماكس
- ماذا سنفعل بالصندوق ؟
- سنأخذه معنا ولكن إحذرا أن يحدث له شئ أريده سليم.
- حسناً لا تقلق ذهبا ليضعا الصندوق برفق فى الطائرة ويعودا لبلادهم
إستيقظت من نومها العميق لتجد نفسها فى غرفه جهلتها تماماً ذات طراز قديم لكنه عصرى يغلب عليها اللون الأسود الممذوج بالذهبى أعجبت بالغرفة كثيراً لدرجة أنها لم تشعر بالعينين اللتان تراقبانها لتلتفت وتجده ينظر لها لتفزع وتصرخ بشده
- من أنت وماذا تريد وأين أنا وماذا أفعل هنا.
- إهدأي صغيرتى.
- أنا لست صغيرتك.
لتقف وتشعر بنسمات هواء بارد لتنظر لنفسها لتجد ملابس أخرى غير ملابسها
- من فعل ذلك ؟
ليسأل الأخر بعد سؤالها
- ماذا؟
- أنت تفهم ما أقصده جيداً من قام بتغيير ملابسى.
- أنا
- أيها اللعين المنحرف البربرى المتوحش المغتصف. - كفى أيتها الصغيرة من قام بتعلميك تلك الألفاظ السيئة.
- لا شأن لك أريد العودة لمنزلى.
- هذا منزلك
- لا هذا ليس منزلى أريد العودة لمنزل والداي حالاً
- تأكدى أنك لن تخرجين من هذه الغرفة إلا على قبرك
- لا أرجوك طفلي
- طفلك!!!
- نعم أنا متزوجة وحامل بطفلى ولقد إفتعل حادث لزوجى ومات
وقف الأخر بغضب ولكم الحائط بيده أدى إلى إرتعاب الأخرى
- ميلانيا أنتى لستى متزوجة
- أرجوك أنا لا أعرفك
- بل تعرفينى جيداً أنا بطلك جلست على حافة السرير بألم تتذكر ماضيها
- بطلى لقد... لقد كان سيئ
- ميلانيا أنظرى لى انا بطلك كوكي
- لا أنت لست هو لقد سجن بسبب أفعاله السيئة
- هذا ما أخبروكى به لتبتعدى عني
ليضع يده على شعرها بحب
- صغيرتى هذا أنا بطلك
- لا لا إبتعد
لتدفعه بشدة وتقف بعيداً عنه
- أرجوك دعنى أذهب
- هل هذا إستقبالك لى بعد كل تلك السنوات
- تلك السنوات قامت بتغيير الكثير أنا الأن إمرأة متزوجة إذا كنت تحبني حقا لا تجعلني إمرأة خائنة لزوجي
ليذهب لها ويمسك يدها بقسوة
- إنتي لست متزوجة زوجك مات لقد قتلته أنت ملكي الأن
نظرت له بحزن وتسابقت دموعها للنزول بينما تنظر له بألم
- لماذا لماذا فعلت ذلك لقد كان أخر ما أملكه
- فعلت ذلك لأنه أبعدك عنى سنين ، سنين وأنا أحترق لبعدك، سنين وأنا أتمنى رؤيتك لقد وعدتيني
- لقد وعدت كوك وليس وحش قاتل قتل زوجى مثلك أنت قاتل
دفعها بشدة لتسقط على الفراش وخرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه لتسرع وتحاول فتحه لكنه مغلق أخذت تصفعه عده مرات بأمل أن يفتح لها أحدهم
- إفتح هذه اللعنه أيها القاتل العاهر هذا يعد إختطاف أنت قاتل ومن المستحيل أن أعيش معك بنفس المنزل لن أعيش مع قاتل مثلك.
كان يقف خلف الباب ويستمع لكلمتها وكأنها مثل السكاكين فى قلبه كل كلمة وكل لفظ تخرجه كان يقطع قلبه لأشلاء ليذهب لغرفته الأخرى المجاورة وقف أمام المرأه ولكمها لتسقط لأشلاء كل ما يقابله يكسره لأشلاء بينما يصرخ بألم لم يراه أحد بتلك الحاله من قبل ذهب للمرحاض وأخذ حمام وإرتدى ملابسه أمر الخادمين بإصلاح الغرفة وبعث لها طعام بينما ذهب هو للملهى الذى إعتاد عليه منذ غيابها
دخلت رئيسة الخدم لغرفة ميلانيا لتجدها تجلس على فراشه بينما تضم ساقاها لصدرها لتذهب لها وتضع الطعام أمامها
- الطعام سيدتى.
أجابتها الأخرى برجاء
- أرجوكى ساعدينى فى الخروج من هنا
- لا يمكننى والأن يجب أن تأكلى الطعام
- لا أريد أن أكل أريد الخروج من هنا
- سيدتى يجب أن تأكلى إذا كان هناك طفل يجب أن يتغذى لا تعذبيه بمشاكلك
- طفلى يريد الخروج
- أسفة سيدتى لا يمكننى
لتمسك الأخرى سكين كانت موضوعة على الطعام وتهدد الأخرى بقتل نفسها إن لم تخرج لتصرخ رئيسة الخدم بأن يساعدها أحد ليسمع صراخها ماكس وكريس وأتيا يهرولان لأعلى تسائل كريس عما يحدث
- ماذا يحدث هنا ؟؟.
- تحاول قتل نفسها .
- سيدة لا تتهورى وتفعلى شئ تندمين عليه أرجوكى دعي السكين
أخبرها ماكس بهدوء شديد لرؤيته منظرها الخائف
- أرجوك دعنى أذهب من هنا
- كوك من يأمر بذلك
- لا اريد سماع إسم ذلك اللعين
بينما كان يحدثها ماكس هربت ضحكة من كريس لسماعة لميلا تلعنه فلا أحد على الكوكب تجرأ على فعل ذلك من قبل
- كريس
إنتبه الأخر لنداء ماكس الجاد لينظر له بإهتمام حاول ماكس مجارات ميلانيا...
أنت تقرأ
كانت مجرد طفلة
Randomعندمت يقع قلب الشرير لبراءة قاتلة، يتحول ظلام القلب الى نور و هوس، فماذا ان سلب احد منه هوسه، ستتابع احداثها عن قرب