ٖ

550 10 0
                                    

تحدثت والدتها بعد صمت ليعم الصمت بينما تنظر بإنتباه للتلفاز لتدقق الكاميرا على أحد الأشخاص وفجأة قام أدريان بإغلاقه
- أنت ماذا فعلت
- ماذا هل هذا المؤتمر مهم جدا أم ماذا
- أنت مفسد اللحظات حقا ولكن أبى هل لاحظت الشخص الذى سلطت الأضواء عليه
حاول والدها الهروب من السؤال
- لا والأن هيا للافطار
عم الصمت وبدأ الجميع بتناول طعامهم
عند الأخر فكانت الأضواء مسلطة عليه بإنتظار كلمته
- ها قد بدأ الملل
تحدث بينما يحاول الحفاظ على إبتسامته الهادئة
- هيا إذهب لإلقاء تلك الكلمة اللعينة
تحدث كريس مشجعاً
ذهب جونغكوك  وإ نتهى من إلقاء كلمته لتباغته المذيعة التى حاولت لفت إنتباهه لها وبدأت بمحاولة إغرائه
- إذا سيد جيون لما لم تتزوج للأن.
- ما الذى تحاولين الوصول له
تحدث بينما ينظر له بتمعن لتتوتر الأخرى
- لا شئ ولكن جميع الرجال الناجحين هنا خلفهم زوجاتهم وأنت أصغر رجل أعمال رأيته فلماذا لم تتزوج للأن.
- ومن أخبرك بعدم إجاد إمرأه خلف ذلك .
لينزل بضع خطوات للأسفل ويذهب بإتجاه الخارج ويستقل سيارته وخلفه سيارات الحراسة تحدث أحد المذيعين على التلفاز
- هل السيد كوك صرح للتو بأنه متزوج أم على علاقة أم سيدة الأعمال الشهيرة سندرا و الإشاعات حولهما صحيحة سنرى ذلك
أتى يوم زفافها كأنت كالألى تتحرك ولكن شئ ما يمنعها من فعل ذلك أخفت حزنها عندما رأت الفرحة بعين والدتها ووالدها وهذا ما شجعها على الإستكمال إرتدت فستانها الذى زادها جمالاً فوق جمالها فهى إمتازت بجمالها الرقيق وسحر عيناها تقدمت مع والدها على البساط الأحمر ذهاباً لموضع زوجها ها هى الأن زوجته إقترب منها ليقبلها وهى كانت تتمنى عدم فعل ذلك ولكنه إكتفى بتقبيل جبينها فقط (أدريان يصغر كوك بسنتين فقط)، هدئ قلبها لذلك
آنتهى حفل الزفاف وودعت والداها فقد أخبرهما أدريان أنه سيتزوج فى بيته الخاص وهما وافقا على ذلك ذهبت معه لمنزلهم الجديد كان راقى ذو أثاث عصرى
أحبت تصميمه كثيراً
- بيتك جميل.
- تقصدين بيتنا عزيزتى
-نعم بيتنا
أمسك يدها وصعد بها لغرفتهما خلع سترته ووقف مقابلاً لها نزع عنها طرحتها وقلب الأخرى يقرع طبولاً من الداخل لا تعرف كيف تتصرف لا تريد ذلك تريد إيقافه
إقترب الأخر منها أكثر وقبل جبهتها ثم نزل قليلا وقبل جبينها ولكنه توقف
- أعلم أنك لا تريدين ذلك ما سأخبرك به أتمنى أن لا يعرفه
أومأت الأخرى بنعم
- لن ألمسك فأنا اعلم أنك لم تنسي جونغكوك لقد سمعت حديثك مع والدتك نامي هنا وأنا سأنام بالغرفة المجاورة لكن لا تخبرى والداكى بإتفاقنا.
ذهب وتركها لتسقط ضامة قدماها لصدرها بدون أي تعابير تذكر بعد مده من تفكيرها وقفت وقامت بإرتداء ملابس أخرى مريحة ونامت فى فراشها
صباح اليوم التالى إستيقظت بملل وذهبت لتناول فطورها
- مازلتى كسولة.
- أ هكذا يقولون صباح الخير-تقصدين مساء الخير الساعة الأن الرابعة مساءً
أجابته بدهشة
- تمزح صحيح .
- لا أنظرى للساعة.
لتنظر لتجدها فعلا الرابعة
- وماذا فى ذلك ليس لدى ما أفعله.
- كنت أريد تناول الغداء فى الخار
- يمكنك الذهاب مازال أمامك وقت
- يا فتاة هل إجتمع غباء العالم فى عقلك كنت سأتناوله معك
- لا أريد غداً إجعله غداً.
- لا مشكلة لدى.
- هل حدثت والداي
- نعم تحدثنا صباحاً كنتى مازلتى نائمة.
- لما لم توقظنى
- ومن أخبرك أننى لم أحاول لقد حاولت عدة مرات حتى أننى شككت فى أنك قد قتلت .
- لن أموت بتلك السهولة أيها العجوز.
- توقفى عن مناداتى بذلك
- تصبح على خير
-إلى أين ؟؟
- للنوم هل تعتقد أن هذا سؤال
- لقد إستيقظتى للتو
- وماذا فى ذلك هذا لا يمنعنى عن النوم
- هذه حقا تصرفات الباندا
- وإن يكن
ذهبت بالفعل لغرفتها ونامت مره أخرى
مر أسبوعان على آخر لقاء لها مع والداها وقد أخبراها أنهم سيأتون لزيارتهم اليوم وها هي تجهز أشهى طاولة للغداء بمساعدة أدريان
إنتهيا و إنتظراهما ومرت ساعتان إلا أن ملت ميلانيا من الإنتظار أكثر
- متى موعد وصولهما لقد تأخرا كثيراً.
-إهدأي ميلي سيأتيان قريباً.
- إتصل بهما حالا.
- متسرعة.
وذهب للإتصال بهما ولكن شخص أخر من قام بالرد عليه ونزلت عليه كلماته كالصاعقة جعلت من أوصاله تفقد السيطرة وأخذ مفاتيح سيارته وذهب مهرولا لتتبعه ميلانيا
- أد ماذا حدث أد أخبرنى.
- لقد قاما بحادث.
- من من هما لا ليس والداي.
ليتجاهلها ويقود لتجلس بجانبه ويذهب للمشفى
دخلا بهمجية يسألان أي شخص يقابلاه يتخبطان فى الماريين إلا أن قابلا أحد الأطباء
- سيدي أرجوك ساعدنا
أخبرته ميلانيا برجاء
-تفضلي سيدتى ماذا تريدين
-والداي قاما بحادث منذ قليل هل أتى لكم أي مصابين جراء حادث.
-أسف يا سيدة ولكن ما أتى إلينا اليوم كانا جثتين وأعتقد أنهما ما تبحثين عنهما بإمكانك الدخول والتعرف عليهما.......
نزلت عليها كلماته كالصواعق لا تعلم ماذا تفعل هل ماتا حقا هل ما تسمعه حقيقة تتمنى لو كان أحد كوابيسها التى توقظها منها والدتها وكادت أن تسقط مغشية عليها لولا تلك اليد التى منعتها
- تماسكى ميلا من الممكن أن يكونا ليس هما إبقى هنا وأنا سأتأكد منهما.
أجابت الأخرى بصراخ ممزوج بشلالات بكاء
- لا لا أرجوك دعنى أتأكد منهما أرجوك .
- حسنا تعالى معى
دخلت بينما جسدها يرتعش خوفاً من ملاقات مصيرها هل حقاً لن تراهم مره آخرى لن تشعر بدفئ أحضانهما مره أخرى لن ترى وجه والداها القلق أو وجه والدتها الحنون التي كانت محل امها الحقيقية
دخلت بينما تتمسك بملابس أدريان من الخلف وكأنها فتاة صغيرة خايفة من مواجهة وحش مقتل والداها أمر أدريان بالكشف عن وجه الجثتان وهنا كانت الفاجئة كانتا محترقتان كلياً بسبب إنفجار السيارة تصنمت الأخرى مكانها شكوكها تأكدت عندما وجدت خاتم زواج والدتها بأحد أصابع جثه منهما فسقطت فاقدة للوعى ليهرول لها أدريان ويحملها لأحد غرف المشفى لمعالجتها .
أمر أدريان بعمل جنازة تليق بمقام والداها لبست الأسود ووقف أدريان بجانبها فى محنتها
مر يوم الجنازة بصعوبة عليها فقد فقدت أعز ما تملك والداها
اصرت على العودة لمنزل العائلة للمكوث به بينما أخبرت أدريان أن يتركها بمفردها لتهدأ وهو أطاع رغباتها لمعرفته بحالتها
مر يومان على الحادث كان ألمها يزداد يوماً بعد يوم لا تحدث أحد فقد جالسة بغرفة والداها تبكى يأتى لها أدريان بين الحين والأخر يطمئن على حالتها إلا أن أتى يوم ونادته للتحدث معه
- ماذا تريدين ميلا
- أعلم بمقدار معاناتك وتحملك لمشكلاتي
- لا داعى لهذا الكلام ميلا أنتى زوجتي
- أدريان أريد الطلاق
وقف الأخر من هول الصدمة
- ماذا!!!!
- أدريان أرجوك نفذ طلبى
- أسف ميلا ولكن أنتى أمانة تركها لى والداكى
- أدريان إس...
ليقاطعها الأخر
- أنا ذاهب ميلا وداعاً
ذهب وتركها
عند الأخر كان مازال يعمل فى أعماله الغير مشروعة والمافيا والمخدرات كل ذلك خلف ساتر أشهر رجل أعمال كان يجلس بمكتب منزله يتحدث مع ماكس فى بعض الأعمال
- تلك الشحنة مميته.
ليرد عليه كوك
- وهذا ما يريده العقرب القبض علي لا يعرف أنني أعلم ما يخطط له
- وما العمل ؟
- سنفعل ما يريده.
- ماذا؟؟؟ أتمزح
- وأين المزاح فى ذلك
- كوك الأمر خطير إذا تم القبض عليك ستنهار مملكتك
اضاف كريس
-أعلم أنك تخطط لكل خطوة قبل أن تخطيها ولكن إدرسها جيداً فالعقرب لا مزاح معه.
- هل ترانى ضعيف لتلك الدرجة.
- لا أقصد ذلك كوك أعلم مقدار قوتك وأعلم أنك ستتفنن فى قتلك ذلك العاهر ولكن زوجة والدك.... هو يكون زوجها الأن.
- أنت تخبرنى بذلك منذ إثنتا عشرة سنة.
- وسأخبرك به كل يوم
- تلك العاهرة كانت السبب فى مقتل والدى لقد خططت مع العقرب لقتله وان تتزوجه لن أرحمهم .
- ميلانيا
ليخفق قلب الأخر فجأة عند سماعه لإسمها ليصب كافة تركيزه على حديث ماكس ولكن قاطعهم دخول كريس بهمجيه
- كوك وجدتها
إلتفتا له ووقف كوك ونظر له
دخل كريس بهمجيه وقاطع حديثهم
- كوك وجدتها
إلتفت الإثنان له ووقف جونغكوك بينما تعالت ضربات قلبه ونظر له تفوه فقط بكلمة واحده
- أين؟؟
إقترب منه كريس وأعطاه ملف أسود اللون يحتوى على كافة معلوماتها وذهبا وتركاه بمفرده
فتح الملف وقلبه يرقص بداخله يريد الخروج من قفصه الصدرى وجد لها عدة صور أمسكها وتمعن النظر لها كم كبرت وإزدادت جمالاً لقد صدقت عندما أخبرته أنها ستصبح أجملها شعرها الذهبى الذى ينازع أشعة الشمس فى صفاؤه عيناها التى تصارع أمواج البحر فى زرقتها شفاها الكرزية خدودها التى تكتسب حمرة من أقل كلمات جسدها لقد اصبح ممشوق ذو مفاتن مثالية ولكنها مازالت قصيرة وضع الصور جنباً وبدأ بقراءة الأوراق من البلد التى هربوا لها لمسكنها ورقم هاتفها ولكن وجد ورقتان تطايرة شرارات الغضب من عيناه بسببهما لقد كانت صور لعقد زواجها ومِن مَن؟ 
مِن أدريان عدوه أمسك هاتفه وضغط عدة أزرار قام بالإتصال بها لم يستحمل فراقها أكثر
عند الأخرى كانت تجلس بعد ذهاب أدريان وفجأة رن هاتفها معلناً عن وصولها إتصال ولكن من خارج بلدها فتحت الخط
- مرحباً من معى ؟
لم تتلقى سوى صوت أنفاس الأخر
- صغيرتي
تصنمت أوصالها هى تعرف ذلك الصوت وتلك الكلمة رغم طول السنوات لم تنساها كانت كنغمة حفظتها جيداً  أغلق الخط بوجهها فجأة ظلت تنظر لهاتفها هل هذا حقيقى أم بسبب فرط صدمتها لموت والداها أو إشتياقها له رغم مرور تلك السنوات جائتها رسالة من أدريان جعلتها ترتدى ملابسها وتذهب له
عند الأخر وقف وخرج من مكتبه وجد كريس وماكس ينتظرانه بالخارج ليقابله سؤال كريس
- إلى أين ؟
- سنسافر لألمانيا
كانا يتوقعان منه مثل هذا التصرف

كانت مجرد طفلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن