فَتيَ نِيوزِيلاَند

فَتيَ نِيوزِيلاَند | السادِس

استمعوا للاغنية لقراءة أفضل

10 votes
10 comments

____________

صباحٌ مِشرق يتخلّله نسيمٌ هادِئ ،
اشِّعة تخترِق النافِذة لِتَسقُط عليَ وَجهِ مَن حسُن إبداعُه.

رومشٍ طويلة بِلونِ العسل ، بَشرة كمِرآة تعكِس قُبُلاتِ النهارِ .

يدانِ مُزينتانِ بالعروقِ تَتَخلّل أسفلَ كنزة صوفية ،
تُداعِب بَشرتة سمراء مسبِّبَة قشعريرة في بدنِه .

يَرفع الكنزة لرؤية اوضَح لهذا الصدرِ الذهبيّ ، يتأمَّله بعيناه اللامِعتانِ إثر بريقِ أسمرِه .

خُصلاتٍ مُتناثِرة علي وجهِه وأُخري علي الوِسادة ،
إنعقادِ مَعدته الذي سبَّبته يدانِ الأكبر التي تَمسَح عليها .

إقتربَ مِنه يتأمَّل بديعه نزولاً لِرَوزتانِه
فها هي تلمَع إثرَ قُبلاته لها فارتَوَت وبرزَ لونِ بتلاتِها .

أنفاسٍ تناثرت علي شفتيه ، دِفئ حلَّ في ذلكَ الإقتراب
تحديقاتٍ ساكِنه تُغَطي ثورانِ مشاعِر حدقتيهِما .

سُلِبَت أنفاسه عِندما حَطَّتْ شفتا الأكبر علي عُنُقه تَتَلمَّس طراوة نسيجها بِبُطء ، بينماَ قُبلات صغيرة حَطَّت كبداية
لِإعلانِ حربِ تَليها .

حرّك قبضتيه عليَ خصرِ مَن أسفله يتحسّسّ حرارته وتناسُق خصره بين أنامِله .

إنتقلَ بشفتيه نافِثاً دفئهُما علي بديعتيّ الآخر بينما يُغمضانِ مَن إعتادتا التحديق مِن هَولِ الشعور .

ساقه تمركزَت بين فخذيِ القابِع علي الفِراش ، ثم استنشَقَ عبير جانِب بتلاتِه الحمراء ،

تَخدُّر إنتشَر في غُرفة فارِغة سِواهما ، هَمسٍ بِكلماتٍ بنبرة ذاتَ بحّة دافئة . كلِماتٍ جَعلت مِن الفتي يَفتح عينيه