Where is my PLACE 2

2 1 0
                                    

هاقد دخلت إلى الثانوية و كنت دوما من المتفوقين و لكن لم يكن لي مكان بين زملائي في الدراسة....إلى أن أتت لي فتاة تدرس معي لم أعرفها من بادئ الأمر و لكن حاولت تدارك موقفي لأنني و لأول مرة سأحضى بصديق ..سأحضى بمحادثتي الأولى ....هل ستقبل بي كما أنا بدون إصطناع و لا كذب؟..حسنا سنرى...
عندما إقترت مني ضننت أنها من المتنمرين خفت في بادئ الأمر أن يعود بي الزمن إلى أيام الإعدادية و المدرسة . لقد خفت أن تتنمر علي و أنا لا أستطيع الدفاع عن نفسي .... و لكنها فاجئتتي بجلوسها بجانبي و محاولة فتح موضوع معي. لقد سألتني عن الأشياء التي أحبها و في ماذا أمضي أوقات فراغي و ماهي أنواع الموسيقى التي أحبها ....... لقد كنت سعيدة حقا لم أستطع أن أصف الكم الهائل من السعادة داخلي ....حاولت مجاراتها و إجابتها عن كل الأسئلة التي طرحتها و حاولت عدم إظهار جانبي البارد أمامها قدر المستطاع ..
::::::::::::::::::::
مرت الأيام و الأشهر و أصبحت تلك الفتاة هي صديقتي المقربة كانت كأختي التي لم تلدها أمي نمضي معضما أوقاتنا معا ....نخرج معا ...ندرس معا...و تأتي إلى منزلي و أذهب إلى منزلها ...
لقد كانت أسعد أيام حياتي حقا و لكن..
و لكنني كنت أخفي كل أحلامي عنها كنت أكتم كل مشاكلي لنفسي و حتى أسراري . لقد كنت أرتدي قناع الإبتسامة عندما أخرج من المنزل و أنزعه عند عتبته عندما أعود.

 لقد كنت أرتدي قناع الإبتسامة عندما أخرج من المنزل و أنزعه عند عتبته عندما أعود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت أبتسم أمامها و أحاول أن أجعل ضحكتي واقعية قدر المستطاع حتى لا أخسرها . لقد حاولت أن أكون صندوق أسرارها و آلامها عندما تتألم أتألم أضعاف و لكن عندما أتألم أنا أحاول أن أبتسم و أضحك حتى لا يشك أحد أنني أريد شفقته. كنت كالدرع لمن أحب لم أشأ أن يتأذى أحد بسببي و لكنني أريد أن أتأذى بسببهم المهم عندي أن لا أخسرهم.............لقد حميت ضهرها من كل المشاكل... و كم أردت أن أجد من يحميني كما أفعل و من يناضل حتى يرى إبتسامتي . أو من يحاول أن يجعلني أبتسم رغم ضروفه...حسنا..لقد كان مجرد وهم . كل هذا مجرد وهم ففي النهاية سأبقى أنا من يتحمل و يتكسر و يقهر من الظلم...

كنت أعاني داخل و خارج المنزل فكل الآلام و المشاكل الخارجية لا تعرفها سوى وسادة و أركان غرفتي المظلمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت أعاني داخل و خارج المنزل فكل الآلام و المشاكل الخارجية لا تعرفها سوى وسادة و أركان غرفتي المظلمة.كنت كل يوم أبكي حتى أفرغ جعبتي كنت أحمل وسادتي و أشرع بإفراغ دموعي عليها و البكاء بدون صوت كنت أضغط على وجهي حتى لا يسمعني أحد .

كنت أتأمل حائط الغرفة و أرسم عليه حياتي التي أريدها و مساري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت أتأمل حائط الغرفة و أرسم عليه حياتي التي أريدها و مساري . كم كنت أتمنى أن يحصل كما في كتب الخيال تفتح لي بوابة من الامكان و أدخلها بدون خوف . لا يهمني إلى أين سأذهب أو كيف سأعيش . المهم عندي أن أحظى بحياة هادئة بدون مشاكل فقط أريد السلام الداخلي و الهدوء.

أين هو مكاني يا ترى ؟هل هذا عالمي ؟هل أنا إنسان؟إن أخرجت ما في جوفي من سيتحمله؟هل هنالك من يسمعني؟أريد شخصا أستطيع إخباره بمشاكلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أين هو مكاني يا ترى ؟
هل هذا عالمي ؟
هل أنا إنسان؟
إن أخرجت ما في جوفي من سيتحمله؟
هل هنالك من يسمعني؟
أريد شخصا أستطيع إخباره بمشاكلي . أريد شخصا يحضنني و يخبرني أن كل شيء سيكون بخير . أريد شخصا يكون كالدرع لي فأنا عانيت كثيرا فقط أريد القليل من الراحة..... و حضن دافئ ..
هل هذا كثير؟؟هل يجب أن أضحي لأحصل عليه؟حسنا .ماذا يجب أن أفعل؟
...........كل هذه الأسئلة و مازلت أملك المزيد .... و مازلت لم أحصل على الإجابة كذالك ..كيف سأحصل عليها؟ و هل هذا الشخص موجود ؟و كيف قاتلت ؟و كيف أكملت حياتي؟... لازلت أملك المزيد..

حياتك خاصتي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن