ماهذا المكان؟ لماذا لا يوجد ضوء؟ هل مت؟ أين أنا ؟
لقد بدأت أرتعب حقا . لا أتذكر مالذي حدث ؟
و لكن هنالك شيء أشعر به على يدي ..أنا أشعر بثقله على يدي ..
.....مالذي يحدث ..؟ ..
نظرت إلى يدي و لكن لم أرى شيء سوى الظلام . و الآن أصبحت أستمع إلى أصوات كثيرة ..-"أرجوكي إستيقضي.."....-"هل يمكنها سماعنا؟" -"أريد تفسيرا الآن و أرجو أن يكون مقنعا؟"....الكثير من الكلمات و الجمل التي لم أفهم منها من المتحدث مهلا ماهذا الضوء الساطع ؟.....
-"لقد فتحت عيناها ..إستدعي الطبيب حالا ..هيا مالذي تنتظره . تحرك حالا .
-من أنت لتملي علي الأوامر ..من تظن نفسك
-لا تنسى أنك هنا بفضلي. هي حتى لا تتذكرك، أو تتذكر الحادثة..لذلك إستمع لكلامي أحسن لك .."
هذا ما إستطعت سماعه فحتى عندما فتحت عيناي لم أستطع إبقائهما طويلا بسبب الضوء الساطع .. و لكن من كان يتحدث لا زلت مشوشة لا أتذكر شيء ..
إنه صوت أقدام تتقدم نحوي الآن ..ماهذا ؟ ..يد من هذه؟ .. ليست يد كريس أنا متأكدة .. و لكنها كبيرة و...و .....و لطيفة إنه يمسح على شعري بلطف كبير و كأنه يخشى كسري ، كم كنت أحتاج لدفئ كهذا ..
-"هل يمكنكي سماعي ؟.. بيل ؟"
مهلا إنه صوته أنا متأكدة لقد سمعت صوته
إنه أخي .يا إلاهي أشعر بالدموع في عيني لا أستطيع فتحها أو النطق بكلمة لازلت متعبة جدا ...
-"لا أريد منك أية إجابة . إرتاحي فقط و بعد أن تستقر حالتك . سيكون لدينا حديث طويل جدا .."
صوته كان حنونا و لطيفا لم يسبق أن تكلم أحد معي هكذا سوى ذلك الكريس..و على ذكره الا يجب أم يكون ...لم أستطع إكمال ما كنت أفكر به و إذ بي أسمع صوته..-"هاهي ذي أرجوك إكشف عنها جيدا و أخبرنا بالمستجدات خلف حالتها هذه يا طبيب.
-"لا تقلق يا بني فبيل كإبنتي و سأحاول كل جهدي لتعود إلى طبيعتها."كان هذا كلام طبيبي المشرف على حالتي. هل يعقل أن أخي إكتشف مرضي ؟ و لهذا أخبرني بأنه لدينا حديث طويل.....
-"تفضلا إلى الخارج رجاءا. سأفحصها ثم أناديكما.
-"حسنا ..هيا كريس .لايزال حديثنا قائما و لن ينتهي أبدا .." هذا ما نبس به أخي تزامنا مع صوت إغلاق الباب ....
.................
-"أعلم أنك مستيقضة و تستمعين إلى ما يدور حولك . و لكنك لا تستطعين الحراك أو فتح عينيك .. و أذكر جيدا أنني حذرتك من الإرهاق و التعب الجسدي و النفسي .أليس كذلك ؟ أنظر إلى حالك الآن ؟ هل هذا ما تريدين الوصول إليه ؟ أن تموت ببطئ بدون حتى أن تحاولي لتعيشي،؟
أنت تقرأ
حياتك خاصتي
Romanceالحقيقة مؤلمة و لكن ليست أكثر إيلاما من قائلها أعيش قصة لا أعرف نهايتها و لا بدايتها و لكن ما أعرفه أنّك لست داخل السيناريو خاصتي