ها قد مرت الأيام و أخيرا خرجت من المشفى فبعد إصرار الطبيب بقيت لمدة أربعة أيام فالتحاليل التي أجريتها في اليوم الثاني من بقائي في المستشفى و الذي من المفروض ان أعود فيه إلى المنزل .لم تكن جيدة لذلك أصر طبيبي على بقائي لعدة أيام أخرى ...و أخيرا وصلت إلى المنزل الحقيقة لم أشتق إليه و لو قليلا و لكن ماذا أفعل.؟ لا أملك مكانا آخر حتى أذهب إليه .....-"يا ترى أين كريس؟. "هذا ما نبست به .لقد كان يزورني كل يوم و يبقى لوقت متأخر حتى أنه يحضر الدروس لي و يبقى يدرسني ...إنه حقا فتى جيد و لطيف...."ماهذا الذي أفكر فيه...يجب أن أعقل ....لا يجب أن أدع تفكيري ينجرف أكثر ....."
......................إنها الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و لا يوجد أثر لكريس ... أنا وحيدة في المنزل اليوم أبي لا يأتي كما أخبرتكم و أمي في منزل جدتي.....لقد مللت من البقاء في غرفتي و لم يزر النوم جفني اليوم ....و أظن أنني قلقة على كريس فهو لم يتأخر ألى هذا الوقت من قبل .-"هل أتصل به يا ترى؟" قلت و أنا أحمل هاتفي أحاول أن أجد حلا لهذه المشكلة ...فإن علم أبي سأوضع في متاهة لا مخرج منها ..فهو قد أوصاني أن أهتم به لأنه ضيفنا......-"يا إلاهي ساعدني ،!"..
نزلت إلى الطابق الأول حتى أبحث عنه يجب أن أتحرك فلا خيار آخر أمامي .....بحثت و بحثت و بحثت و لكن لا جدوى ..-"هل إبتلعته الأرض يا ترى؟أم هرب ؟ لا لن يستطيع الهرب فأين سيذهب؟....لا لا لربما ذهب إلى فندق فهو غني و يملك المال الكافي ...أضن بأنه يستمتع مع أصدقائه في البار أو في مكان آخر....مهلا هل هو ذالك النوع من الأولاد ؟ ...هل هو النوع الذي يستمتع مع الفتيات ثم يتركهن...؟----توقف ...ماهذا يا عقلي ألهذه الدرجة تمتلك مخيلة واسعة ..يا إلاهي هههههههه يجب أن أرتاح قيلا فإن بقيت مستيقظة أكثر لربما سأصنع فلما عن كريس و سيكون عالميا ..." لقد إندمجت كثيرا يجب أن أتوقف عن قراءة الكتب قليلا فأنا لم أعد قادرة على التحكم في مخيلتي ...صعدت إلى الطابق الأخير أين توجد غرفتي و غرفة كريس ...أتاني الفضول كي أدخل و أرى إن كان موجودا أم لا ....و بدون سابق إنذار و جدت نفسي أفتح باب غرفته ببطئ ....و كانت المفاجأة إنه حقا هنا؟....!! و أنا كنت قلقة عليه و أصنع سيناريوهات بمخيلتي يا ألاهي ما هذا ؟..... . أغلقت باب الغرفة ببطئ و عدت أدراجي إلى غرفتي حتى أنام فأنا لازلت أشعر ببعض التعب و الألم ...إستلقيت و أغمضت عيناي ثم تركت مخيلتي تخيط لي حلما جميلا ينسيني ما أعيشه في العالم الواقع.
أنت تقرأ
حياتك خاصتي
Romanceالحقيقة مؤلمة و لكن ليست أكثر إيلاما من قائلها أعيش قصة لا أعرف نهايتها و لا بدايتها و لكن ما أعرفه أنّك لست داخل السيناريو خاصتي