ها قد قدم الصباح مع نسيمه المنعش ....
نزلت من السرير و لازالت أفكاري مشوشة لا أجد أي سبب مقنع لما سمعته من فمه أمس . لازلت أستشعر شفافه على خاصة .-"يا إلاهي ماذا أفعل ؟"نطقت و بدون مقدمات وجدت أن باب غرفتي قد فتح ....
إستغربت من الموضوع و لكن عندما شاهدت جثمانه يدخل .....
......
......
لحظة إستعاب ...مالذي يحدث هنا ...لماذا أراه بشكل آخر ..هل كان وسيما من قبل .عضلاته مرسومة بدقة على ملابسه تقاسيمه المتعبة جميلة جدا ..يبدو..يبدو ...يبدو مثيرا ...
............
مالذي يحدث معي أصبحت مجنونة بالطبع .هل كنت أحادث نفسي الآن يا إلاهي ههههههههه.
-"إليزابيث هل أنت بخير؟"قاطعني صوته العميق من تفكيري المنحط و الغير منطقي ..رفعت بصري أروي عينايا منه لا أعرف لما مشاعري تغيرت فجأة .حمحمت ببعض التلبك و فتحت شفتايا إرادة في الحديث-"او،صباح الخير كريس. ....أنا بخير .هل توجد مشكلة ؟"حاولت أن أجعل صوتي طبيعيا قدر الامكان فأنا لازلت أريد الاحتفاظ بهيبتي..
-"بصراحة .أردت أن أعتذر عن ما سببته لكي "،
-"مالذي تتحدث عنه ؟أنت لم تسبب أي مشكلة لي ،هل حدث لك شيء؟"
بدى صوته تعبا بحق فلم أستطع إخفاء قلقي لازلت إنسانا يشعر حتى و لو قليلا ..المهم أنه بقي في مكانه بدون حركة فتشجعت و تقدمت منه مسكت يده بدون وعي لا أعرف لما مسكتها أصلا....لحظه-"آه!"شعرت بألم كبير أسفل بطني يا إلاهي !ليس وقتكي هل هذا وقتكي ..إنها دورتي اللعينه...لم أعد أستطع سقطت من كثرة الألم على ركبتي أمامه لقد بدى قلقا جدا نظراته نحوي كانت مليئة بالخوف -"بيل ..بيل..مابكي أجيبيني أرجوكي ..بيل هل تسمعينني؟ "لم أستطع فتح فمي بأي شيء لقد كان الألم يستحوذ على كامل تفكيري و طاقتي فإكتفيت بالضغط على يده بقوة .فشعرت بيد تتموضع أسفل خصري و أخرى أسفل فخذي لقد حملني ووضعني على السرير و أنا لم أستطع أن أستمتع بهذه اللحظة النادره بسبب هذه الآلام ...بقيت متكورة على نفسي بينما بقي هو يمسح على شعري و يسألني عن مكان الألم.
.....
.....
..............
لقد كنت أشعر بالعرق على جبيني أنا لست مثل باقي الفتيات اللواتي تأتيهن دوتهن في وقت منظم و بدون مشاكل ...فدورتي تأتي بدون طرق الباب هي ضيف غير مرحب به ...دائما ما تأتي في أوقات حساسة و عندما تأتي .تجلب معها المشاكل من ألام في جسدي كله و خاصة في رحمي و معها حرارة مرتفعه لن تنخفض بسهولة و لا ننسى عدم قدرتي على الحركة لمدة ثلاثة أيام .......
حسنا هدأت قليلا و نظرت إليه -"آسف لإخافتك ..و لكنه شيء طبيعي لذالك لا تقلق .."أخرجت ما بجعبتي من كلمات حتى أجعله يهد أ و حسب نظراته فهو لن يهدأ حتى يعرف السبب -"طبيعي ..كيف طبيعي هل أنت معتوهة أم ماذا ...؟ها ؟ أجيبيني ..ما لعنة الذي يحدث معك ؟"لقد كان مخيفا حقا لم أكن أتوقع أنه سيخاف علي أكثر من نفسي حتى ....-"إنها..إنها" لم أستطع أن أصيغ جملة صحيحة واحدة أظن بأنني عرفت سبب رسبي الدائم في إمتحان اللغة ..
-"إنها ماذا و اللعنه؟
-إنها دورتي لا تقلق..فقط بعض الآلام "
رأيت وجهه يلين قليلا و لكنه أعاد ملامح الغضب فورا و بدون سابق إنذار نزع الغطاء و حملني -"سنذهب إلى الطبيبة الآن..
-لا عليك مجرد آلام ثم إنها ستختفي بمجرد أن أرتاح .."لا أستطيع التحكم بمشاعري عندما تزورني هذه اللعينة ..لقد ضاعت هيبتي .
-"الآن إرتدي شيءا أطول و أمامي ."لن أجادله لازلت أريد أن أعيش لفترة أطول .و لكن ملابسي جيدة فلما يريد مني أن أغيرها صحيح أنها ملابس نوم و لكنني أخرج بها عادة ....حسنا لا مجال للمناقشة .....
....
حاولت الوقوف و لكن قدمي خانتني فلقد إنتشر الألم بشكل كبير كنت على وشك السقوط و لكن يده أمسكت بخصري و جذبتني نحو صدره العريض قبل أن أقبل الأرض ...رائحة عطره جميلة جدا أتمنى لو أبقى هكذا طويلا......يا لا عقلي المنحط
-"هل أنتي بخير؟
-"نعم شكرا لك ."
حسنا هاقد ذهبنا إلى الطبيبة و أجريت فحوصات لأول مرة أشهدها..هل يمكن أن أعرف ما مغزى أن تراني الطبيبة عارية حقا لا أفهم؟
المهم ها قد عدنا للمنزل و كرجل شهم لم يدعني أخطو خطوة واحدة خارج السيارة فلقد حملني و أدخلني غرفتي و لم ينسى الأدوية و الطعام ...يا إلاهي هل يمكن أنني وقعت في حبه ...لا.لا.لا لا يمكن هذا إستفيقي إليزابيث....
-"بيل.
-نعم
-هل دائما ما تأتيك الدورة و أنتي وحيدة ؟"يا له من سؤال كريس هل حقا هذا ما دار في باله الآن مالذي سأخبرك مثلا أنني دائما ما أبقي أتلوى على الأرض وحيدة من الألم أنه دائما ما يغمى علي بعد عناء طويل أنه لم يهتم بي أحد أبدا ....و ربما أنني دائما ما أصل إلى مرحلة أبقى أبكي فيها من هذه الآلام ...-"نعم."إختصرت كل تلك الأفكار في كلمة واحدة يكفيه ما مر به اليوم .....
إستلقيت على السرير لعلي اتمتع ببعض الراحة و لكن الألم عاد أشعر بأن رحمي سيتقطع...و لكنني و بينما أصارع الألم أحسست بيد توضع على مكان الألم فتحت عينايا و رفعتها مباشرة إلى وجهه -"لا تخافي سأمسح على مكان الألم فقط لربما تتحسنين قليلا..."
-"شكرا لك ..هذا لطف كبير منك كريس..."
-"العفو هذا واجبي .."
إنه حقا لطيف دفئ يديه أنساني ألامي و لقد أخذتني أحلامي بعيدا عن الواقع الذي كنت أعيش فيه ..حقا كالخيال......
......
......يتبع
أنت تقرأ
حياتك خاصتي
Romanceالحقيقة مؤلمة و لكن ليست أكثر إيلاما من قائلها أعيش قصة لا أعرف نهايتها و لا بدايتها و لكن ما أعرفه أنّك لست داخل السيناريو خاصتي