خروج

728 46 3
                                    

الاشَياء البنية جَميلة جداً ...
كالقهوة وعيون أحدهم ♡.

10
لم تنم وجد بعد تلك الليله مُحاوله فهم حالت تيان وايضاً مقابلتها معي اللواء
وحديث تيان لوالدته انهُ سينتقم من كُل من لهُ يد في دمار عائلتهم
نامت وجد علي حالتها وعقلها يُفكر ب حل لهاذه المشكله
لتجده يقتحم احلامها كأقتحامه حياتها
كانت تمشي في حديقه مليئهه ب الازهار
تتوجه الي شخص لم تتعرف لملامحه بسعاده عارمه فقد كان يُعطيها ظهره
اقتربت منه والبسمه تعلو ثغرها
ووضعت يدها علي كتفه
ليدير وجهه لهاا
لتجده تيان ولاكن يختلف كُل الاختلاف عن تيان الذي تعرفهه
فقد كانت ثيابه مُهندمه وخصلاته تُداعب رموشه ابتسامته التي اسرتها
وظهور تلك الغمازه بجوار اغلاقه لعيناه
ثم اخرج من خلفه باقت ورد تخطف الانفاس
وخاتم خطبه وركع امامها
وهوا يطلب الزواج منها
نظرت وجد ارضاً من الخجل
ثم رفعت عيناها لتُقابل عيناه وهيا تؤمئ ب الموافقه ليضع الخاتم بأصبعهاا
ويُعطيها باقه الزهور
وهوا يقف ليعتدل
اشتمت وجد الزهور لتُغرم بهم اكثر واكثر
تقدمت منه لتحتضنه بحب
اقشعر بدنها
عندما همس داخل اُذنها
: وافقتي علي انك تكوني اسيرتي طول حياتك
الي بيفضل جنبي اخرته الموت
ثم احتضنها بقوه
لتصرخ وجد بفزع وهيا تستيقظ
: يارباااه اي الحلم دا
كانت قترات العرق تتصبب من وجهه و جسدها بأكمله يرتعش بهستريه
اخذت تستعيذ بالله حتي تبتعد تلك الهواجس الشيطانيه من عقلها
واتجهت لحمامها لتغسل وجهها حتي تستطيع الهدوء

حل الصباح
ووجد تجلس علي سريرها وبجوارها اوراق
منذ ان حلمت بذالك الحُلم لم تستطيع النوم ف قررت العمل واشغال عقلهاا بشي اخر
دقت الساعه ال7 صباحاً لتقف وهيا ترتدي ملابسها ف اليوم لديهاا زياره للمشفي التي تعمل بهاا
حتي تطمئن علي مرضاها

في غرفت غيث
استيقظ علي اثر رنين هاتفه المُتكرر
ليُجيب بنُعاس
لم يُكمل ال3 دقائق وانتفض من سريره بغضب ودهشه
: ازاي دا يحصل اقفل انت دلوقت وانا ربع ساعه وهكون ف الشركه
ارتدي ملابسه علي عجله
وركض من غرفته لباب الشقه
لتلحقه والدته ب دهشه
: مش هتفطر يابني
غيث وهوا يركض علي درجات السلم:  لا يا امي مستعجل لما اجي هاكل
وخرج ليتحرك بسيارته
وهوا يضغط علي رقم غزل ليتصل بهاا

في منزل وجد
خرجت هيا الاخري متجهه ناحيه الباب ف اليوم ستتحدث معي مُديرها لتُحضر تيان للمشفي حتي تستطيع دراسه حالته اكثر
لتخرج والدتها بدهشه وغضب طفيف
: انتي كمان مش هتفطري؟
وجد:  ولله عندي حجات كتير يا ماما مش هعرف
كانت تتحدث وهيا ترتدي حذائها
والدتها:  معرفش انتو واخوكي مالكم كدا
وجد باستغراب:  هوا غيث نزل دلوقت؟
والدتها:  ايوا كان نازل يجري ولا كأنه حرامي والبوليس وراه
وجد : تلاقي حاجه حصلت ف الشركه انا هكلمه واطمنك يلا سلام
ثم خرجت واغلقت الباب
وصلت امام سيارتها لتتحرك متجهه للمشفي
وضعت حقيبتها جوارها

روايه شظايا روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن