توضيح

585 30 3
                                    


‏كان جمالها مُربكًا بطريقة تجعل حديثي الذي رتبته لأسبوع يتلاشى بثانية

23
وصل اللواء مجدي امام منزل وجد بعدما علم برجوع خالد
طرق علي الباب بخفه
ليفتح زياد له
دخل بخطي بطيئه مُتنبئ بحدوث الاسواء
نظرت مريم ناحيته بخوف  ليتنهد عازماً علي اعلام الجميع ب الحقيقه
ادار خالد رأسه ليُطالع اللواء بنظرة خزلان
تقدم اللواء وجلس علي المقعد ليجد الجميع يُطالعه ب اهتمام لما سينطق به
مجدي بهدوء : طبعا الكل عاوز يعرف ليه متفاجئتش ب وجود خالد او معرفتش طريق وجد
بس انا هوضح كل دا
خالد بعد الحادثه الي حصلت وانفجار عربيته جه ليا وطلب مُسعدتي
وكان لازم يختفي ونقول انه مات لان الدليل الي معاه مش كافي لان عاصم مش شخص عادي وبس دا عضو مافيا
نزلت كلماته كلصاعقه علي اذن. مريم و غزل
ليُكمل اللواء
ف السنتين دول كنت بحاول اجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات علشان اقدر ادخله السجن واثبت برائت تيان وكمان خالد يرجع لحياته وعيلته
ومُقابل مساعدته كنا بنراقبكم وحاطين حراسه من بعيد عليكم
انهي كلامه وهوا يُطالع غيث و صفاء
وكنا خلاص قربنا نمسك عليهم حاجه بس احمد مات وعاصم قدر يهرب
واحمد الميت لبس القضيه كلها و ب كدا مراقبتنا ليهم كانت ملهاش لازمه بعد الي حصل
لان عاصم اخد حزرو وحالياً هينتقم من الي كان ف سبب موت ابنه
ثم اضاف
حالياً عاصم ميعرفش ان غزل اتجوزت غيث وان النهارده كل املاك تيان انتقلت ليه حتي الفيلا الي ساكن فيها بتاعت غيث دلوقت
ولما يعرف ، خطوته الجايه هتكون قتل غيث
ضرب خالد علي الكرسي بيده بشده فهو مُتيقن من صحت حديث مجدي
ف الان اصبح الخطر يُحاوط عائلته
اكمل اللواء: الي هيلغبط الدنيا حاليا هوا هروب تيان وخطفه لوجد
شعر مجدي بعدم تفاجئ الجميع
ليُطالعهم بشك:  انتو كنتو عارفين ان تيان الي اخدها؟
نظر زياد تجاه والده وتنهد
ليتحدث غيث وهوا يُطالع زياد بنظره مُطمئنه:  انا قبل ما يغمي عليا شفته داخل وضرب الرجاله الي اتهجمو علينا وطلبت منه ينقذ وجد
مجدي:  طب مقولتش لينا ليه
زياد بجمود:  علشان تيان الي طلب منه ميقولش لحد ويسبكم تعرفو لوحدكم بس غيث قال من شويه ل طنط صفاء لان حالتها تعبت خالص ف قال علشان يطمنها
واحنا لما اونكل خالد جه حكينا ليه
نظر خالد تجاه مجدي واشار له علي احدي الغرف:  تعالي معايه دقيقه
وقف مجدي وتحرك خلفه
نظر غيث وزياد لبعضهم
واشار زياد لغيث ب الهدوء

اغلق مجدي باب الغرفه ورائه
وقف خالد امامه بنظره غاضبه:  ازاي تسمح ان تيان يتجوز وجد وانكم تدخلو غيث ابني اللعبه دي
مش كفايه اني بعدت عنهم علشان احميهم السنتين دول
المفرود ان اتفاقنا عيلتي تبقا بعيده عن الشغل دا كله
مجدي بتنهيده:  حاولت بس ولادك دخلو جوه اللعبه ب ارادتهم

وجد وافقت علي جوازها من تيان ب ارادتها وكمان غيث
وانت عارف كويس انها مش اول مره عاصم يبعت حد ليهم وانا كنت بحميهم من بعيد

روايه شظايا روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن